* ما حدث من الدولي صبري محمد فضل في مباراة الخرطوم الوطني والمدفور في كأس السودان كان متوقعاً وهو نفس السيناريو الذي كتبت عنه أول أمس عندما تجاهل المساعد الأول يوسف ابو أوكرا الذي كان متسللاً. * صبري محمد فضل لم يختلف كثيراً عن حكم القضارف صابر آدم والذي ذبح الكوماندوز في الممتاز ليعود صبري ويجهز عليه في الكأس * الحكم الشجاع لا يوجد وسط هؤلاء الحكام والمباريات التي شاهدناها في الأسابيع الماضية ومباراة المدفور والكوماندوز توضح أن أصحاب الياقات السوداء فاقدي موهبة وأن سياسة المركزية لم تتغيّر حتى بعد رحيل صلاح أحمد صالح، وما شاهده كل الوسط الرياضي يثبت أن حكام الكاردينال لن ينصلح حالهم * الحديث عن حكام شجعان وسط هؤلاء الذين يديرون مباريات منافسات السودان، يبدو مضحكاً وغير مسنود بدليل بيد أن هناك أمثلة توضح فقدان هؤلاء الحكام للشجاعة، لنأخذ الحكم السموأل محمد الفاتح في مباراة أهلي مدني والمدعوم في بداية المباراة اعتدى أطهر الطاهر لاعب المدعوم على لاعب الأهلي مدني فلم يطبق الحكم القانون ولم يتخذ الإجراء الصحيح في الحالة، بل استخدم بطاقته في وجوه لاعبي سيد الأتيام وكأنه يعاقبهم بجريرة أطهر الطاهر. * هذا مثال لافتقار هؤلاء الحكام للشجاعة، فكيف يكون الحكام شجاعاً إذا لم يستطع معاقبة أطهر الطاهر حينما اعتدى على لاعب ثم كانت بطاقة الحكم بالجملة عندما يرتكب لاعبو الأهلي مخالفات. * الشجاعة التي ينادي بها الصفيراب هي أن يعاقب الحكام كل أندية الممتاز ولا يعاقبوا لاعباً مثل أطهر وأن لا يحتسبوا ركلة جزاء ولا يطردوا لاعباً من نادي الصفر الدولي، فهل عرفتم ما هي الشجاعة الزرقاء التي يتحدثون عنها؟!. * كتب الزميل عمرابي عبدالماجد ???? الأسوأ من أداء الهلال هو ما قدمته القناة المسماة مجازاً قناة الهلالأ حيث أدار الأستوديو التحليلي المذيع المريخي حسام البكري والضيف كان كابتن المريخ هيثم مصطفى، وفقرة التحكيم فيصل سيحة). انتهى * ألم ينتبه العزيز عمرابي أن تشكيلة الهلال التي خاضت المباراة ضمت ثلاثة من المريخاب، والهدف الوحيد أحرزه لاعب المريخ السابق أوكرا، * وقريباً من الثلاثي الذي شارك وحسم المباراة فإن هناك سبعة لاعبين هم أهم العناصر في الهلال اليوم، هم لاعبون سابقون في المريخ مما يعني أن ضلنا يعتمد على المريخ في كل شيء بداية من اللاعبين والمجلس نفسه ثم القناة بمذيعيها ومحلليها وحكامها، * أحسن مجلس المريخ فعلاً قرار تصعيده القضية ضد مجموعة الخراب ومن تسبب في التجميد وضرر المريخ، فبسبب تعنت البعض وسوء تقديرهم لمصلحة الوطن وقع الضرر على المريخ ومصلحة الوطن لذلك لابد من القصاص ولابد من أن يتم عزل وإبعاد كل من ساهم في التجميد وخاصة مجموعة الخراب * ومن سخرية القدر أن نادي الصفر الدولي عندما تمرد في 2015 وتخلف عن ثلاث مباريات معلنة توسطوا له وكونوا لجان الجودية لوأد القانون في الدوري المحلي وعندما اختلفت مجموعة الخراب مع اتحاد معتصم تضرر المريخ، المفارقة أنه عندما تعلق الأمر بالمدعوم على المستوى المحلي بحثوا له عن سُبل النجاة حتى لا يُعاقب مدلل الاتحاد، وعندما تعلق الأمر بالمريخ ومشاركته ممثلاً للوطن والكرة السودانية تعنت المخربون وأصروا على موقفهم القبيح ليحدث التجميد. * استجاب مبارك سلمان للتعليمات ولم يشرك القائد كاريكا إلا مضطراً مما يعني أنه قد يستمر في منصبه أكثر مما كان يتوقع هو والكثيرين فجلوس كاريكا وبشة يسعد آلة كردنة الإعلامية وهذا يبعد سياط انتقاد مبارك وكف أقلامهم عنه. * قبل أيام انتقد محمود جبارة السادة طريقة مبارك سلمان في مبارياته وفي المباراة الأخيرة للمدعوم انتقد هيثم مصطفى التكتيك الذي خاض به أبوشنب اللقاء، فكان رد مبارك على السادة قاسياً، فهل سيكون الرد على هيثم بنفس قوة الرد على السادة * هيثم مصطفى هذه الأيام يتم تلميعه للعودة ليتقلد شارة الكابتنية وإبعاد كاريكا وبشة، لذلك على مبارك أن ينتقي كلماته التي قد يحاول أن يدافع بها خطته التي أدى بها المباراة. * قرار حسن برقو الذي صدر قبل مباراة الخرطوم الوطني والمدعوم لم يصمد طويلاً لأنه كان غير مبرر وكان الهدف منه حرمان أربعة من العناصر الأساسية في الخرطوم الوطنية من المشاركة في مباراتهم المهمة في كأس السوان. * سرعة إصدار القرار أثارت الدهشة فقرارات برقو لم يسمع عنها أحد عندما لم يلب لاعبو الهلال نداء الوطن، فلم نسمع لبرقو ولجنته صوتاً. * إذا كان يظن بأنه يرغب في فرض الانضباط من أجل المنتخب فأين كان هذا الانضباط عندما كان الهلال يخوض تجارب ودية في الخرطوم ومنتخبنا يقاتل في أدغال أفريقيا. * ألف مبروك للقامة الدكتور مزمل أبوالقاسم نيله درجة الدكتوراة وهو أهل لها، ومثل السيف البتار تتشرف الدرجات به * سؤال بريء: متى ينصلح حال الحكام ويحكموا بالعدل؟؟.