□ حذرنا مراراً وتكراراً من مغبّة التراخي والنوم على التقدّم بهدف وحيد منذ مباراة المريخ مع الشرطة والتي تأخّر فيها التعديل والفوز حتى ربع الساعة الأخير واستمر الأمر خلال مباراتي حي العرب والأهلي مدني ليتواصل أمس الأول أمام المريخ الفاشر. □ طالبنا لاعبي المريخ بضرورة مضاعفة الأهداف وبالعدم الحرص الدفاعي الكامل لعدم قبول أي هدف يقتل الآمال ويقلّص الطموحات وذكرنا بالحرف بأن الهدف يأتي في كسر من الثانية وبالتالي لابد من مضاعفة الغلّة التهديفية خصوصاً في المباريات الولائية. □ تراخي عجيب وجرجرة أرجل مقيتة أمام خصم (ضعيف) نعم ضعيف لأنه يحتل المركز الأخير بروليت منافسة الدوري الممتاز ومع ذلك عجز المريخ عن العودة بالنقاط الثلاث من معقله بسبب السوء والاستهتار الذي أدى به اللاعبون اللقاء. □ المصيبة أن معاناة المريخ خلال المباريات الأربع الأولى إن استثينا منها مباراة الشرطة القضارف جاءت أمام فرق (الذيلية) أمام حي العرب الذي يحتل المركز (14) والأهلي مدني صاحب الترتيب (16) وأخيراً أمام المريخ الفاشر الذي يقبع في المركز (الأخير). □ إن عجز المريخ عن التفوّق على تلك الأندية ياترى ماهو فاعل خلال مبارياته أمام أندية المقدمة الخرطوم الوطني والهلال الأبيض والهلال كادوقلي والأهلي الخرطوم والأهلي شندي والهلال؟ □ بهذا الاداء السئ والمستوى الذي يسير بمؤشّر تنازلي لن يقوى المريخ على تجاوز تلك الفرق وسيهدر العديد من النقاط مالم يكون هناك تدخّل فني سريع لقادم المباريات وإصلاح لهذا الخلل المستفحل المتمثّل في التراخي والاستهتار وعدم الجدّية في حماية المرمى. □ صحيح أن هدف تعادل السلاطين جاء من خطأ واضح بعد الاحتكاك مع الحارس جمال سالم ولكن هذا لوحده لا يكفي لأن يكون مبرراً كافياً للفشل في تحقيق الفوز على صاحب المركز الأخير. □ ولماذا يدفع المهندس بجمال سالم كأساسي أصلاً بعد أن مارس كل أنواع التسيّب وتأخّر عن العودة ولم يمض على وصوله سوى اسبوع واحد ومع ذلك وجد نفسه أساسياً على حساب حارس منضبط ومتطوّر (كمنجد النيل)؟ □ المدرّب محمد موسى لم يكن موفقاً على الإطلاق في القرار المذكور وهو يدفع بالحارس جمال سالم كأساسي وهو المبتعد عن عرين المريخ خلال المباريات الماضية مكتفياً بنشر صوره على مواقع التواصل الإجتماعي في رحلاته الترفيهية. □ أين شعار الإنضباط وتصريحات العقوبات الخنفشارية؟ أين اللوائح والنظم والقوانين والأوغندي يتأخّر كيفما شاء ويجد نفسه أساسياً في غضون اسبوع من عودته. □ فريق منهار بدنياً متراخي ذهنياً قنع بالتعادل مع أضعف فرق الدوري الممتاز غير مؤهّل اطلاقاً للمضي قدماً لإستعادة اللقب المفقود. □ هدف مريخ الفاشر يروي قصّة تراخي لاعبي المريخ وهم يتفرجون على الكرة الساقطة من جمال سالم دون أن يمارسوا الرقابة اللصيقة على اللاعبين القادمون من الخلف ودون حتى أن يقوموا بالضغط اللازم والمباراة في خواتيمها. □ الدور المذكور لا يحتاج لتوجيهات الجهاز الفني وحده وإنما يتطلّب من لاعبي الخبرة أن يقوموا بممارسة هذا النهج خصوصاً والمباراة لم يتبق فيها سوى دقائق قليلة. □ بكري المدينة مجهود وافر بلا هوّية تسديدات طائشة وتمريرات خاطئة وكلتشي الغائب الحاضر أهدر أثمن فرصة لتعزيز النتجية أما البديل رمضان عجب فعاد لخرمجته وظهر بلا ذهنية حاضرة وفشل حتى في التحكّم في احدى الكرات الخطرة عقب هدف تعادل السلاطين. □ نتيجة كارثية سيكون لها ما بعدها خصوصاً أن المباراة القادمة أمام الخرطوم الوطني أحد أصعب فرق الممتاز رغم نتائجه المتباينه. □ بهذا المستوى سيعاني الأحمر كثيراً ولا ننسى أن هناك أربع مباريات ولائية متبقية من العيار الثقيل أمام الهلال كادوقلي والهلال الأبيّض والمريخ نيالا وحي الوادي نيالا. □ حاجة أخيرة كده :: مستوى ضعيف وتراخي مقيت.