* قلت عندما يكتب عديلنا المتمرس مماجميعه علينا أن نقرأ.. وعندما يتكلم علينا أن نسمع حتى ولو كان ذلك في غير الحقيقة التي اجزم أنه يعرفها تماماً.. لكن المثل يقول البحر يغرق غطاسه.. وأشكر الأخ صلاح ادريس الصحافي الكاتب القارئ.. إنه بدأ زاويته الاثنين بقراءة ما كتبه واحد من الزملاء في هذه الموسوعة وفي ذلك رد على الذي قال لي: هناك من يكتب في الصدى خسارة (مساحة وحبر) ولا يقرأ له احد وبذلك تكون معلومة الصديق غير صحيحة. * معروف أن الأخ صلاح ادريس ترشح لاتحاد اللعبة في المرة الأولى لخوفه من أن تذهب رئاسة الاتحاد لمريخي ويرى ومن حقه لأنه هلالابي يرى أن رئاسة الاتحاد يجب أن تكون لهلالابي (FOR EVER) لذلك ترشح ضد معتصم جعفر باعتبار أنه مريخابي رغم أن الرجل وطيلة رئاسته للاتحاد كان محايداً وكان نزيهاً وكان صادقاً ولا يقطع حتى شعرة معاوية.. ودليلي لما لقيه من شتيمة من الكاردينال.. وغيره من الأهلة.. والزملاء في الإعلام الأزرق فهو يومها كان مثال لنخلة رماها سفيه بحجر.. وعادت عليه ثمراً. رفض معتصم الترشح إلا بعد! * قال الأخ العزيز عديل المريخاب صلاح احمد ادريس الأرباب (ومن باب السياق التاريخي فإنني اختلف مع الأخ الأستاذ النعمان في أن التاريخ لا يقول بأن البروف شداد قد قدم الأخ الدكتور معتصم جعفر للرئاسة.. وكلنا نعلم بانقلاب معتصم على البروف بصورة جسدت ذلك البيت المتنباوي الشهير.. أعلمه الرواية كل يوم.. فلما اشتد ساعده رماني.. وكم علمته نظم القوافي.. فلما قال قافية هجاني) * كلام الأرباب في دكتور معتصم مكتوباص تم ادماغه بالشعر يجعل الأخ الأرباب في زمرة الذين يتحدثون عن د. معتصم في غير الحقيقة.. والأرباب لا يشبههم لكنه كتب في غير الحقيقة. * د. معتصم جعفر رفض ترشيح نفسه منافساً لمعلمه البروف شداد.. وقال بالحرف إذا لم توضح الرؤيا من الوزارة المختصة والمفوضية معاً لن ارشح نفسي ابداً.. ويومها أصدر الوزير سوار قراراً بعدم ترشيح شداد وثنت ذلك المفوضية وكلنا نعرف موقف شباب حزب المؤتمر الوطني من البروف "وضغط الحزب على د. معتصم ليترشح لكنه تردد وطلب منشوراً من الوزارة والمفوضية بعدم ترشيح معلمه". وكلنا نتذكر الطعن المقدم من سيف الكاملين في ترشيح البروف والذي قالت له المفوضية ترشيحك تمامة جرتق.. إذن د. معتصم بريئ براءة الذئب من دم يوسف. هل وضح لكم لماذا ترشح الأرباب؟ * أنا نفسي غائب عني لماذا رشح الأرباب نفسه لرئاسة اتحاد كرة القدم ومن هو سنده وعضده من الاتحادات والأندية.. ولكن تبقى حقيقة لا ينكرها العفيف النظيف الحقاني الأخ صلاح الدين أحمد ادريس الأرباب وهي أنه مصر على أن لا يكون للاتحاد رئيس من غير الهلالاب فهذا ليسي ظن لكنه أصبح حقيقة بعد كلامه الاثنين في شخص د. معتصم والذي لم يكن حقيقة.. والحقيقة التي ينكرها هواة البغض والكره والنميمة- والأرباب ليس منهم- هو أن دكتور معتصم ترشح على مضض وبسند من التنظيم ويحسب له انه ولا كلمة في غير مكانها ضد معلمه البروف شداد وحاول ذلك كثيراً هواة النسنسة، وفكرهم حواديت القهاوي ان يجروا د. معتصم للحديث سلباً عن البروف لكنه ألقمهم حجراً وتمسك بكلمة معلمنا وقدوتنا وكن حقاً الصادق الأمين وعلى طريق البروف أمانة وعفة.. ولم يكن هو وحده بل ان مجدي وأسامة كانا من الحواريين المخلصين. * لعلك أخي الأرباب ترى اليوم أين تتجه نتيجة الانتخابات وأنا شخصياً لا أحيد ابداً عن احترامك حتى وإن اتيت بمعلومة غير صحيحة.. لكن ما كتبته أنا عن د. معتصم هو الحقيقة. أرفع رأسك فوق انت شداد * سودانا الوطن الدر الذي كله درر ملئ بالأوفياء.. والشرفاء.. والمخلصين.. ومن هؤلاء البروف كمال حامد شداد الذي عاد بعد رجاءات من رموز كبار لترشيح نفسه رئيساً للاتحاد السوداني لكرة القدم. بعد ان هجر المنصب وأصبح لا يطيق الحديث في هذا الموضوع لدرجة انه حذّر زملاء المهنة أن يأتي احد باسمه في صحيفة رغم أن انجازاته ملء السمع والبصر.. وما فعله لم ولن يسبقه عليه أحد.. ولن يلحق به احد إلا بعد مرور قرن من الزمان, ولربما قصدرك الطيب يترصع بالإنجاز الإداري.. والتدريبي.. والصحافي.. ليس صدرك وحدك بل ورؤوس جيل من اللاعبين يستحق ان يحمل لقب الذهبي فكل السهام التي وجهت إليك سوف ترتد الى صدور أصحابها سواء من استخدموا الأقلام المسمومة أو الألسنة السليطة على شاشات التلفزيون فهؤلاء ليسو إلا جزء من الطابور الخامس الذي لا يعرف سوى الحقد والحسرة فالنفوس المريضة لا تعيش إلا في أجساد خاوية خربة لا تعرف للنجاحات طريقاً.. ويجب علينا أن نتعلم الحكم بموضوعية على الأشياء وتنمية العواطف جانباً لو اختلفنا في النهج أو الأسلوب.