* ورد في مقال الأستاذ صلاح احمد ادريس همس الضفاف بالأمس: (ابدى ابو السيد حرصاً كبيراً على تصفية ما بيننا خالد عز الدين وأنا، وزادني علماً بأن خالداً يشغل الآن منصب المدير العام للقناة وأنه يمكن أن يكون ذا فائدة لي في معركتي في الانتخابات القادمة للاتحاد العام.) انتهى كلام الأرباب. * الأرباب عندما يكتب فإنه يكتب وهو يعلم تماماً ماذا يريد ويعرف كيف يوصل رسالته وما يكتبه ينزل كوقع الصاعقة على البعض فإذا كان هذا الحديث ناقشه سيد ابشر مع خالد قبل الاتصال بالأرباب فيكون خالداً قد وضع القناة في مواجهة مع كل المرشحين وتشهد هذه الأيام صراعات بين قناة الملاعب والاتحاد العام وقناة الصفيراب حول البث واحقيته فهل (كراعك حارة للدرجة دي يا خالد) * أستوقفتني عبارة أن يكون خالد عزالدين ذا فائدة في معركة الارباب الإنتخابية لسبب بسيط وهو أن خالداً لن يستطيع الوقوف في وجه آلة كردنديش الإعلامية يا ابا احمد بيد انه لن يمانع في أن يستغل قناة الملاعب وتسخيرها لتحقيق مايصبو إليه. * السبب الذي ترفضه كل الاتحادات والأندية وجود عناصر مجموعة الخراب كقادة للاتحاد العام هو أنه لايوجد لديهم قائد يتمتع بشخصية قوية قادرة على قيادة الاتحاد واكبر دليل على ذلك هو بحثهم الدؤوب عن رجل يقودهم بعد إستقالة المدهش فوجدوا ضالتهم في البروف شداد ولم يجيئوا بكمال شداد إلا بعد أن تيقنوا أن لا احد يثق فيهم بسبب طاعتهم العمياء لإعلام كردنة. * مالم يخطر على بال أحد فيهم أن كمال شداد لا ينقاد لصحفى ولا يتقبل الممارسات التى يمكن أن تحدث في اللجان على الرغم من أن الرجل كان شاهد عيان على النيل قيت في 2007 وفضّل عدم التصعيد ولم يتم تطبيق القانون في عهده في تلك الفضيحة. * هذه المجموعة فيها متعصبون يرغبون في الوصول من اجل خدمة الأندية التى يشجعونها على حساب كل الاندية بالاضافة إلا أن فيهم من يسيطر عليه بعض الصحفيين. * عندما تمترست مجموعة الخراب تحت رعاية وتمويل من الكاردينال كما ذكر أفراد المجموعة استقال الفريق عبد الرحمن سر الختم وهو ما يحمد له على الرغم من معرفة كل العالم ان المدهش يتوشح اللون الأزرق فقط ولا يضع بجانبه أى لون آخر. * بعد إستقالة المدهش كان الوضع الطبيعي أن يترأس المجموعة نائب الرئيس وهو عبد القادر همت ولكن آلة كردنة الاعلامية لم تكت راغبة في ان يتولى همت رئاسة الاتحاد فتركوا له مهمة التعنت والمؤتمرات ليحدث التجميد ويتضرر المريخ وهلال الابيض والرجل على ئاسة مجموعة الخراب. * اندفعت مجموعة الخراب برئاسة المهندس عبد القادر همت وأقتحمت مباني الاتحاد العام وتعنتوا في الخروج فجاء خطاب الفيفا ونزل كالصاعقة على الجميع بمن فيهم مجموعة الخراب. * تم إبعاد المريخ من الأندية الأبطال وهو يتأهب لمواجهة النجم الساحلي التونسي ثم تضرر ممثل ولاية شمال كردفان وعاد من لوممباشي خاسراً بعد أن كان الأمل يحدو الجميع وخاصة في كردفان بأن يتقدم ممثل الولاية في الكونفدرالية ويحقق انجاز يسعد انسان المنطقة ويفتح الآفاق لطموحات جديدة ويحقق ما عجزت عنه الأندية الكبيرة التى ظلت تمثل الوطن ولم تحقق بطولة أفريقية إلا تلك التى مازلنا نتغنى بها. * حدث التجميد فتضرر المريخ وممثل ولاية شمال كردفان وعدنا بخفى حنين في أسوأ مشهد يمكن أن يحدث في الرياضة بسبب أطماع البعض وصراعهم على الكراسي والمناصب وبسبب تعصب البعض وحبهم للأندية التى يشجعونها على حساب الوطن. * اتحاد معتصم لم يكن خياراً مؤهلاً لقيادة الكرة السودانية ومجموعة الخراب ليس فيها عضو لديه شخصية قوية والدليل على انهم تخبطوا بعد استقالة المدهش أحرجوا عبد القادر همت وجاؤا بمحمد جلال فقط لأنه هلالابي رغم حديث الكثيرين على أن الرجل لا يتمتع بشخصية قوية. * لم يجدوا إلا الاستعانة بدكتور كمال شداد وإستعانتهم بشداد لعلمهم التام أن مجموعة الخراب لا تضم عضو يستطيع قيادة الكرة السودانية وأغلب عناصر المجموعة ظلوا أسرى لبعض الصحفيين وهو ما جعل الاتحادات والاندية تتراجع عن موقفها الداعم لهذه الفئة. * فشلت مجموعة الخراب عندما رفضت أن تطبق الديمقراطية ورفضوا أن يعطوا عبد القادر همت حقوقه ولم يسلموه منصب الرئيس ثم فشلوا حين أقتحموا مباني الاتحاد وتسببوا في تجميد الكرة السودانية وتم إبعاد المريخ. * والفشل الأكبر كان في لجنة المنتخبات التى يجلس على رئاستها حسن برقو والذي ابتدر عهده بأن سمح للمنتخب أن يسافر بدون لاعبى الهلال فكان المنتخب يقاتل في احراش افريقيا والهلال يباري أندية الدرجات وحسن برقو ينشر في حواراته على صفحات صحيفة الكاردينال. * الفشل الأكبر هو كان إستجابة حسن برقو ولجنة المنتخبات لمطالبات بعض الصحفيين بأن يتخلوا عن شعار المنتخب باللون الأحمر واستبداله باللون الأبيض فنفذ لهم برقو ولجنة المنتخبات ما أرادوا ومن جهلهم ظنوا أن اللون الاحمر يخص المريخ. * ماحدث من اتحاد معتصم ومجموعة الخراب وصدامهما غير المبرر تضرر منه المريخ وممثل شمال كردفان وحتى يعود الحق لأصحابه يجب كنس هذه الوجوه التى شاركت وتسببت في التجميد وأتمنى ان يتفاكر أهل المريخ مع اهل كردفان ويجلسوا مع بعض يا مولانا هارون لإبعاد كل من له علاقة بتضرر ممثلى الوطن. * أهل المريخ وأهل شمال كردفان يا مولانا هارون يمكن أن يحققوا العدالة ويقتصوا للمثل شمال كردفان وللمريخ ولهذا الوطن ممن تسببوا في التجميد بإبعادهم في السباق الانتخابي فالمجموعتين أقل قامة من ان يقودوا الكرة السودانية. * عناصر المجموعتين لم يراعوا مصلحة ممثلى الوطن وتصارعوا من أجل مناصب وكرسى فهل يحق لهم أن يعودوا مرة أخرى ويتنافسوا من أجل قيادة الكرة السودانية. * بعد أن تم إبعاد المريخ وخسارة ممثل شمال كردفان فهل ناس برقو وهمت وحميدتي والكاملين ورمزي مرتاحى الضمير وكيف ينام هؤلاء وفي سيرتهم الذاتية أنهم كانوا من أسباب إقصاء أندية سودانية من المنافسات الأفريقية. * ظننت أن عبد القادر همت سيبتعد عن الوسط الرياضى بسبب أن قد يشعر بالخجل ولكن الحديث عن رغبته والمفوضية في عودته لاتحاد الخرطوم يؤكد تماماً أن الرجل لم يبالي ولم يهتم بإبعاد المريخ من المنافسة الأفريقية بسبب عنتريات مجموعة الخراب التى رفضته كرئيس. * سؤال برئ: لماذا لايتضامن أهل المريخ وأهل ولاية شمال كردفان برعاية مولانا هارون ويكنسوا ويبعدوا كل الوجوه التى لها علاقة بالتجميد وتضرر منها ممثلى الوطن