* مريخ المتعة والإبداع والإمتاع لو خرج أمس الأول بالروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون في مباراتهم مع فريق أهلي شندي العنيد لكفتهم. * الروح القتالية نعتبرها أحلى وأجمل من الفوز الذي تحقق لأنها ستكون عنواناً وبشريات لانتصارات مقبلة خاصة أن الفريق تنتظره مباريات خارج الأرض * قدم المريخ أمس واحدة من أجمل المباريات له في الدوري الممتاز خصوصاً أن الفريق كان متأخراً بهدف فظهر التحدي الكبير وسط اللاعبين فكان الانتصار والعودة للروح القتالية التي افتقدها المريخ في المباريات السابقة. * انتهت إلى غير رجعة عهد التراخي والخمول وحلت مكانه الجدية والقوة والبسالة والرجالة والتحرك في كل مكان من كل اللاعبين الموجودين داخل أرض الملعب حتى الثانية الأخيرة من زمن المباراة. * نجح المهندس محمد موسى في الاستفادة من المباريات السابقة مؤمناً بنظرية (البتغلب بيه العب بيه) ودفع بتشكيلة قوامها الغالب من الأعمدة الأساسية التي لعبت قبل 72 ساعة أمام هلال كردفان وتخلى عن ظاهرة (المداورة) فكان الشكل الجيد للفريق. * تراجع محمد موسى عن حكاوي (المداورة وإراحة اللاعبين) تفادياً للبرمجة الضاغطة فظهر الفريق بمستوى أمتع وأسعد الأنصار. * إشراك محمد موسى لذات التشكيلة التي شاركت قبل 72 ساعة ضد هلال كردفان تعني أنه احترم نمور شندي ولم يتجه لأسلوب (الفلسفة والتنظير) فحقق المراد وزيادة .. فوزاً ومظهراً. * منجد صلاح نمر وباسكال وأحمد آدم رمضان التكت والتش بكري المدينة ومحمد عبدالرحمن تسعة عناصر أساسية شاركت أمام هلال كردفان قبل 72 ساعة دفع بها محمد موسى في مباراة أمس الأول مما يؤكد أن ثبات التشكلية دائماً يحافظ على الإيقاع الهرموني وسلاسة الأداء وحقاً مبارة أمس أمام نمور دار جعل كانت مبارة الموسم. * من ملاحظتنا في مباراة الأمس أن الطرف اليمين التاج لم يكن إطلاقاً في مستوى المبارة أعتقد بأن رمضان عجب هو الأنسب ونحمد الله كثيراً أن تميز رمضان دفاعياً قلل كثيراً من خطورة أهلي شندي. * منجد أحد نجوم المريخ البارزين.. قدم مباراة أكثر من ممتازة وأبعد هدفين مضمونين بنسبة 100% للأهلي شندي وبطريقة خارقة لا يقوى عليها إلا أعتى الحراس. * رمضان عجب قدم مباراة أكثر من ممتازة. * صلاح نمر.. أصبح تألقه ليس غريباً.. بل الغريب عدم تألقه… أحمد آدم.. لاعب مستقبل.. رغم حداثة التجربة إلا أن أداءه يمتاز بالقوة والبسالة ويمتاز بخاصية ممتازة تتمثل في إجادته لتنفيذ الضربات الثابتة بدرجة الامتياز. * باسكال.. قدم مباراة جيدة.. فقط ننصحه بالتركيز وبعدم الاندفاع.. تعامل مع أكثر من كرة برعونة زائدة مثل تطفيش الكرة لركنيات رغم وجود إمكانية إبعادها بطريقة أفضل بجانب تدخله بصورة عنيفة على لاعب أهلي شندي. * محمد هاشم التكت…. لاعب من طينة اللاعبين النادرين ولا يتكررون كثيراً.. تجده في كل أرجاء الملعب وضغط على الخصم وصناعة الأهداف. ويكفي فقط الكعبية التي أحرز منها التش الهدف الثالث… التكت قدم نفسه بصورة أكثر من ممتازة ولذلك أحبه الجمهور لأنه لاعب جاد لا يعرف الركون والتراخي. * بكري المدينة.. نعتبره من نجوم المباراة بجانب التش والتكت.. تحرك في كل المساحات وصنع الفرص السهلة وساند الدفاع وكثيراً ما كان ينزل للوسط لاستلام الكرة…. العقرب من اللاعبين أصحاب (السخاء والعطاء الوافر. * أما التش فقد قدم مبارة ستظل عالقة في أذهان جماهير المريخ والتي خرجت منتشية من العرض البديع الذي قدمه تعامله مع الكرة في سلاسة وأحرز هدفين لا يحرزهما إلا الكبار. * حقق المريخ ثلاث نقاط قوةً وعنوةً ورجالة من خصم عنيد وشرس وقوي ومنظم يجيد لعب الكرة المحترمة والممتعة بعيداً عن العك الكروي المُمِل. * تشكلية محمد موسى بقيادة الموهوب التش أصبحت اسماً كبيراً في عالم كرة القدم السودانية وأصبحت ماركة مسجلة للإبداع الجميل والفن الكروي الأصيل. * فريق يجيد لعب الكر الحديثة و(النظيفة) زي ما قال الكتاب. * مريخ نمور شندى.. عشرة على عشرة * من لم ير (الموسيقار) التش نص عمرو ضايع !!!! ..