أعلن نصر الدين نابي مدرب الهلال استقالته وقال للصحفيين بعد مباراة الأزرق والنيل الحصاحيصا أمس: تقدمت باعتذاري عن عدم الاستمرار وأبلغت مجلس الادارة وأضاف: عددت الأسباب التي دفعتني إلى التنحي فيما احتفظ بأسباب اخرى إلى نفسي بيد أني أرى أن الجو غير صحي ونحن في مرحلة حساسة للغاية وتحدث عن مباراة الأمس أمام النيل وذكر أن المباراة لم تكن بمستوى كبير والشوط الأول كان أفضل مشيراً إلى أن المنافس أغلق المنافذ وصعّب مهمة فريقه لكنه قال إن الهلال في الأخير سجل ثلاثة أهداف وحقق الفوز وعاد للحديث عن الاستقالة وقال: اجتمعت بالفاضل التوم أمين الخزينة وقدمت اعتذاري عن عدم الاستمرار لكننا تكتمنا على الأمر وأرجأنا الاعلان عنه إلى ما بعد مباراة اليوم (أمس) وزاد: أرى أن الجو ليس صحياً لمواصلة العمل في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر الفريق وأشكر المجلس على الثقة التي أولاني اياها كما أشكر الاعلام والجمهور وأرى أن مصلحة الهلال في الأخير يجب أن تسود وأفاد المدرب أنه اتفق مع مسئولي الهلال على البت في خطابه خلال 48 ساعة إما بالقبول أو الرفض وقال: اذا رُفض طلبي ساواصل مكرهاً لا بطلاً لأن هناك شرطاً جزائياً كبيراً في حال تقديم استقالتي واسترسل: أقسم بالله العظيم اعتذاري ليس بسبب عرض من نادٍ آخر وأنا احترم نفسي لأني مدرب محترف ولي أخلاقي وأكد مدرب الفريق الأزرق أن اعداد الهلال لم يكن كافياً في بداية الموسم مبيناً أن ما يتعرض له الفريق حالياً يعود إلى الاعداد وقال: نقاتل في عدة جبهات والاتحاد لم يساعدنا ويرفض تقديم مبارياتنا وكأن الهلال من بوركينا فاسو وليس السودان واستقالتي في هذا الوقت ليست هروباً وإنما احساس بالمسئولية وأرى أن الأسباب التي منعت الهلال من الحصول على بطولة خارجية مازالت قائمة وحالياً أجد نفسي تحت ضغط من الجمهور والاعلام والتيارات الهلالية الأخرى التي تتحدث عن انتخابات وتتجاهل الفريق وأنا اتعامل مع رئيس النادي والفاضل التوم فقط ولا أعرف بقية أعضاء المجلس واسترسل: اعتذاري ليس ضغطاً من أجل تحقيق بعض الأغراض وإنما احساس بالمسئولية كما ذكرت ومن أجل توفير جو مُعافى وأشعر بأن الاعلام يؤلّب الجمهور وتجاوز النقد الحدود والانتقادات المستمرة تفقد اللاعبين الثقة في مدربهم وليس هناك خلاف بيني وأي لاعب بل على العكس هناك علاقة مودة واحترام واللاعبون تأثروا عندما اختبرتهم بنيتي الاستقالة وبكى بعضهم مثل كاريكا والجو الخانق في الهلال وغير الصحي السبب في اعتذاري بالاضافة إلى النزاعات والتجاذب يقود الهلال للهاوية وقد ضحينا كثيراً وتعلمون الظروف التي عملنا فيها واوصلنا الفريق رغم ذلك إلى المجموعات وأكد مدرب الهلال أنه لا يخشى المنافسين بل يخاف من محيط الفريق لافتاً إلى أنه أعد تقريراً شاملاً سيتركه لمن يخلفه حال قبول اعتذاره وتحدث عن القرعة ووصفها بأنها متوازنة وأبان أن مازيمبي يتطور ويتقدم ويعتبر المرشح الأول للصعود من المجموعة وقال: بقية الأندية تتساوى حظوظها وأضاف: كنت أرغب في مجموعة بها أندية من شمال أفريقيا واعني الترجي والصفاقسي لأنني لا اتخوف منهما كما أشرفت على تدريب أهلي بنغازي من قبل وأرى أن الهلال في حاجة إلى اعداد نفسه للمرحلة المقبلة.