* ما عادت الكتابة عن ضعف أداء مجلس المريخ مجديةً، لأنها ما زادت المجلس إلا تردياً وسوءاً وتشرذماً وإصراراً على تجاهل الأخطاء وتكرارها بطريقة غريبة، تجعلنا نحس أن أعضاء المجلس لا يأبهون للمريخ، ولا يريدون له الخير أبداً. * لو طلبنا من ألد أعداء المريخ أن يدمروه ويقلبوا حاله رأساً على عقب، ويذيقونه أسوأ أنواع الهوان والتدهور لما فعلوا أسوأ مما أنجزه المجلس الحالي. * إننا نستغرب إصرار أعضاء مجلس المهلة على الاستمرار في تشليع المريخ وكأنهم ليسوا مريخاب، وكأن تضعضع النادي وتراجعه في كل شيئ لا يهمهم! * المجلس بلا رئيس! * الخلاف بين الأعضاء وصل مرحلة تبادل الشتائم في الاجتماعات ووسائل الإعلام، والاشتباك بالأيدي، والانقسام سيد الموقف. * تمويل بعض صفقات التسجيلات تم بالكسر. * نائب الرئيس بعيد عن أهم الملفات وقد رفض الإشراف على القطاع الرياضي وكلف أمين المال بقيادته. * المدرب البرتغالي ألفارو عاد من حيث أتى دون أن يوقع عقده مع النادي! * محمد موسى مغضوب عليه ومطرود، وبعض زملائه القدامى يصرون على التشفي فيه، وإبعاده بأي ثمن، حتى ولو تسبب إبعادهم له في فشل الإعداد. * لا يوجد مدرب حراس!! * المعسكر الخارجي تم إلغاؤه ببساطة. * المعسكر المحلي مبهدل ومنقوص من أفضل اللاعبين، لأن المجلس أهمل علاجهم، ولولا تدخل قطب النادي حافظ عوض لتحمل كلفة إرسالهم إلى القاهرة لظلوا بلا علاج حتى الساعة. * التدريبات يشرف عليها مدرب لياقة متطوع. * فوفانا اتضح أنه مصاب ويحتاج إلى علاج خارج السودان، ويفترض أن يسافر برفقة بكري، متى؟ لا أحد يدري! * كيتا غائب عن بداية الإعداد! * جمال سالم لا حس لا خبر، وهو موقوف بأمر الاتحاد، ولا توجد مساع حقيقية لإعادته أو رفع العقوبة عنه. * بكري المدينة موقوف ومصاب، واستمرار الوضع الحالي يعني أن المريخ سيعتمد في هجومه على النعسان ومحمد داود في مستهل الموسم الجديد. * أسوأ من كنكشة أعضاء المجلس في مقاعدهم برغم عجزهم عن إدارة النادي وإعداد الفريق أولئك الذين يصرون على الدفاع عن المجلس، ويلحون في دعمه، ويطلبون بقاءه برغم كل ما فعله بالمريخ. * يعللون دعمهم له بأنه مجلس منتخب أتت به الديمقراطية، وأن الصبر على الديمقراطية برغم سوء مآلاتها أفضل من الركون إلى التعيين! * نسألهم: هل أتى مجلس الهوان والتشرذم بطريقة ديمقراطية؟ * ليست كل انتخابات تدل على وجود ديمقراطية.. الحكومة الحالية التي تحكم السودان أتت عبر صناديق الاقتراع، فهل يعني ذلك أنها ولدت بعملية ديمقراطية؟ * مجلس إدارة الاتحاد العام أتى عبر انتخابات أشرفت عليها الفيفا، فهل كانت لها أدنى علاقة بالديمقراطية؟ * ألم تصر السلطة على عقد جمعية عبد العزيز التعاونية لتدعي أن من تم انتخابهم في تلك المهزلة التاريخية أتوا بطريقة ديمقراطية؟ * ألم يتم شراء الأصوات حتى في الجمعية التي تم بأمر الفيفا على عينك يا تاجر؟ * ألم تتدخل فيها أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني لتختار مرشحين بعينهم وتفرضهم على د. شداد برغم أنفه؟ * ألم يهدد أحد قادة أمانة الشباب بإبعاد شداد واستبداله بمرشح آخر حال إصراره على التمسك بمحمد جعفر قريش مرشحاً لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد؟ * ألم يرتفع سعر الصوت الواحد إلى 150 ألف جنيه في الْيَوْمَ الذي سبق الانتخابات؟ * ألم يساهم الكاردينال في حملة استمالة الناخبين بمئات الملايين؟ * ألم نكتب في هذه المساحة عن الأموال الطائلة التي دفعت للناخبين والاتحادات المحلية وبعض ممثلي أندية الممتاز لضمان تصويتهم للمجموعة التي اكتسحت الانتخابات بدعم حكومي قوي، فهل نستطيع أن ندعي أنها أتت بطريقة ديمقراطية؟ * كل دكتاتوريات العالم الثالث تنظم انتخابات صورية، تشهد أسوأ الممارسات من تزوير وحشد وشراء للأصوات، كي تدعي أنها منتخبة، ونالت شرعيتها عبر عملية ديمقراطية. * ما حدث في آخر جمعية عمومية للمريخ لا علاقة له بالديمقراطية مطلقاً. * شاهدنا كيف تم حشد بعض فتيات الداخليات للتصويت استغلالاً لظروفهن. * وشاهدنا كيف تم حشد الأعضاء لنيل العضوية وتسديد الرسوم بالإنابة عنهم. * مع ذلك فشلت الجمعية في بلوغ النصاب مرتين، وتم عقدها بأي عدد في الْيَوْمَ الثالث، لينال نائب الرئيس حوالي 300 صوتاً ليس إلا! * لسنا مع التعيين، ونتمنى أن تأتي كل مجالس المريخ وبقية الأندية والاتحادات بطريقة ديمقراطية، وأن يحافظ الرياضيون على مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، ويجتهدوا لحمايته من غول التدخلات الحكومية. * لكن ذلك لا يعني الدفاع عن ممارسات قبيحة، تنتج مجالس عاجزة، لمجرد أنها أتت بديمقراطية مشوهة، وانتخابات صورية، يشارك فيها بضعة مئات، غالبيتهم محشودون بالقيمة، للتصويت لزيد أو عبيد من المرشحين! * معظم من يصرون على استمرار المجلس العاجز يتوهمون أن بديله سيكون جمال الوالي، وهم لا يطيقون تلك السيرة، حتى لو كان الثمن دمار المريخ! * نطمئنهم.. جمال الوالي لا يرغب في العودة، ولن يكون بديلاً للمجلس الحالي بأي حال من الأحوال، فارفقوا بمريخكم، وأعفونا من التمسك حقق قمة النجاح.. في الفشل الذريع! آخر الحقائق * سحقاً للديمقراطية المزيفة غن كان ثمنها تدمير المريخ. * إذا استمر الوضع الحالي فلن نستغرب إذا ما تراجع المريخ إلى منتصف الترتيب في الدوري المقبل، وغادر البطولة الإفريقية مبكراً. * ية* بما أن وجودهم في الوقت الحالي أمر واقع لابد من التعاطي معه فإننا نرجوهم أن يعيدوا الباشمهندس، كي يشرف على الإعداد. * د. عوض يس مختص بالجانب البدني. * والمريخ مواجه بمباريات رسمية بعد أقل من ثلاثة أسابيع. * حتى مازدا يبدو خياراً جيداً، لو قبل أن يتولى المسئولية. * أعفونا من انتظار سراب البرتغالي. * لو كنتم جادين في التعاقد معه لأكملتم الاتفاق المادي معه قبل حضوره إلى السودان. * ولما سمحتم له بالعودة من حيث أتى من دون توقيع العقد. * الملف الوحيد الذي شهد اهتماماً دافقاً من قادة المجلس به كلن ملف إعارة السماني الصاوي. * أموال السماني لن تغطي احتياجات النادي المتراكمة. * ستصرف في أيام معدودة، وتعود حليمة إلى قديمها. * مازدا مع محمد موسى خيار مقبول للجهاز الفني. * لا يوجد سبب واحد يجعل مجلس مفلس مادياً يصر على إحضار مدرب أجنبي لن يستطيع الوفاء بمستحقاته. * المدرب نفسه طلب التعاقد مع مساعدين أجنبيين يصرفان بالدولار. * الدولار تخطى ثلاثين جنيهاً، ولو كان بعشرة لما استطاع المجلس الحالي توفيره له. * أرسلوا لجمال سالم ماله، وسددوا بقية مستحقات لاعبي التسجيلات، واستعيونا بطاقم تدريب وطني. * ألم تبشرونا بمد الكراع بقدر اللحاف؟ * وصف الأمين العام زملاءه بالمجلس بالفرحانين الذين لم يصدقوا نيل عضوية النادي، وتحداهم أن يواجهوه في اجتماعات المجلس! * أظن أن يعض المعنيين بذلك التصريح الحاد تحسسوا أعناقهم! * الزميل الذي نقل ذلك التصريح الحاد لم يورده كاملاً، لأن بقية كلماته غير قابلة للنشر. * صوبوا مسيرتكم، وعالجوا أخطاءكم، أو ترجلوا من فوركم.