* مضت اللجنة المنظمة للاتحاد العام قدماً في تنفيذ مقترح دوري المجموعتين للموسم الجديد، وقضت في اجتماعها الأخير ببرمجة الدورة الأولى للدوري الممتاز بجولتيها الأولى والثانية في النصف الأول من هذا الموسم، في الفترة من مطلع فبراير و حتى منتصف مايو. * اعتمدت اللجنة تصنيف الفرق وفقاً لترتيبها في روليت الدوري للموسم المنصرم، وقسمت فرق الدرجة الممتازة لتسعة مستويات على النحو التالي: * المستوى الأول: الهلال والمريخ. * المستوى الثاني الهلال الأبيض والأهلي شندي. * المستوى الثالث: الخرطوم الوطني والأهلى الخرطوم. * المستوى الرابع الشرطة القضارف والهلال كادقلي. * المستوى الخامس حي الوادي نيالا والأهلي عطبرة. * المستوى السادس: حي العرب بورتسودان والمريخ نيالا. * المستوى السابع: الأمل عطبرة والمريخ كوستي. * المستوى الثامن: المريخ الفاشر وكوبر الخرطوم. * المستوى التاسع الأهلي مروي و ود هاشم سنار. * وضعت اللجنة الهلال بطل النسخة السابقة على رأس المجموعة (أ)، والمريخ على رأس المجموعة (ب)، وسيتم توزيع فريقي كل مستوى على المجموعتين عن طريق القرعة. * عللت اللجنة وضعها للهلال على رأس المجموعة الأولى بأنه بطل النسخة الأخيرة للدوري، وكان عليها أن لا تتسرع في تحديد هوية قائد كل مجموعة، وتترك تحديد موقعي المريخ والهلال من كل مجموعة للقرعة نفسها، تأسياً بما يفعله الكاف وكل الاتحادات القارية في كل قرعة. * موضع الفريق من المجموعات، وترتيبه في كل مجموعة تحدده القرعة، وفقاً لمعايير المستوى. * كذلك لم يكن من الإنصاف تحديد المستويات عطفاً على ترتيب الفرق في آخر نسخة من البطولة. * الكاف مثلاً يعتمد معياراً أكثر أنصافاً لتحديد المستويات قبل القرعة، ويعمل بمبدأ حساب النقاط التراكمية لكل فريق وفقاً لحصاده في آخر خمس سنوات، وكان بمقدور الاتحاد السوداني أن يعتمد المعيار نفسه، طالما أنه يتبع للكاف ويعتبره مرجعيته الأولى. * على العموم نعتبر التوجه الرامي إلى تقصير أمد المنافسة بموسم استثنائي توجهاً منطقياً وحميداً، ويتفق مع التوجه الذي أعلنه الكاف بالعودة إلى نظام التنافس بالموسم بدلاً من العام في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، ابتداءً من النسخة بعد المقبلة للبطولتين. * بسبب التوجه المذكور سنشهد الموسم المقبل أقصر موسم تنافسي في تاريخ الكاف، بإنهاء البطولتين في أقل من نصف عام، استعداداً لتنظيم منافستي الأندية بشكلها الجديد ابتدءاً من موسم 2020! * بطولتا دوري الأبطال والكونفدرالية المقبلتان ستنطلقان في ديسمبر 2018 وتنتهيان في مايو 2019، ليتم (استعدال) موسم الكاف التنافسي ببدء المنافستين التاليتين في سبتمبر 2019 وإنهائهما في مايو 2020! * بالتالي كان لزاماً على الاتحاد السوداني أن يجهز نفسه للتماشي مع ذلك التوجه، وينهي موسمه الحالي قبل منتصف أكتوبر، لأن الكاف حدد التاريخ المذكور كآخر موعد لتسمية ممثلي السودان في البطولتين المقبلتين. * التوجه الرامي إلى تقليص عدد أندية الدرجة الممتازة بهبوط أربعة اندية بنهاية الموسم الحالي أيضاً مقبول ومنطقي ومطلوب، لأن ارتفاع عدد أندية الممتاز سبب متاعب جمة للاتحاد وللأندية نفسها، ورفع كلفة المنافسة، ووسع رقعتها الجغرافية، وشكل عبئاً ثقيلاً على الأندية واللاعبين والحكام على حد السواء. * فوق ذلك فإن الموسم الحالي استثنائي من نواحٍ أخرى، لأن الاتحاد محاصر فيه بتوقف النشاط خلال شهر رمضان المعظم، وخلال فترة المونديال، وباستحقاقات مهمة لأربعة أندية سودانية تشارك إفريقياً، بخلاف استحققات المنتخب الوطني الأول. * لذلك لم يكن هناك بد من تقصير ظل المنافسة، وتنظيمها بطريقة مختصرة، لا تخل بعدالتها، ولا تفسد بهجتها، علماً أن المنافسة ستجري على مرحلتين، على صعيدي القمة والقاع. * تحديد المجموعة التي سينضم إليها كل فريق في كل مستوى سيتم بالقرعة، وذلك أمر عادل. * عطفاً على ما ذكرناه ستلعب المنافسة على مرحلتين، حيث ستقام المرحلة الأولى في النصف الأول من الموسم (حتى منتصف مايو)، بحيث تؤدي فرق كل مجموعة دورة من مرحلتين، وبنهايتها ترتب فرق كل مجموعة حسب النتيجة من الأول حتى التاسع، وتصعد الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة لبطولة النخبة، وتوضع الفرق الخمسة المتبقية من كل مجموعة في مجموعة تسمى مجموعة العشرة. * المرحلة الثانية ستلعب فيها مجموعة فرق النخبة دورة من مرحلتين لتحديد الفريق البطل وترتيب الفرق من الثاني حتى الثامن للمشاركات الخارجية، وتلعب مجموعة العشرة دورة من مرحلتين تهبط على إثره أربعة أندية مباشرةً للدرجة الأدنى (من السابع وحتى العاشر) بينما يلعب صاحبا المركزين الخامس والسادس في ملحق البقاء أو الهبوط مع صاحبي المركزين الثالث والرابع من مسابقة الدوري العام. * التوجه العام منطقي، ومقبول، لأنه محكوم بمعطيات التنافس الخارجي. * المرحلة الأولى للدوري ستجري بعزل عن الضغط العصبي المصاحب لتنافس طرفي القمة على الصدارة، لأن كل واحد منهما سيلعب في مجموعة منفصلة، بعيداً عن الآخر. * التنافس الحقيقي سيحتدم في النصف الثاني من الموسم، لتحديد البطل والفرق المتأهلة للمنافسات الخارجية وتسمية الهابطين من الممتاز. آخر الحقائق * المميزات الخصة بالنظام الاستئنائي لدوري الموسم الحالي عديدة. * عدد مباريات أقل.. توتر أقل.. صرف مالي أقل. * وتقليص منطقي ومطلوب لعدد أندية الممتاز. * أما العيوب فتتمثل في إصرار الاتحاد على بدء الدوري في أول فبراير. * معظم فرق الدرجة الممتازة لم تبدأ إعدادها حتى اللحظة، لأن فترة الانتقالات تأخرت هذه المرة. * الفترة المتبقية لبداية الدوري تقل عن أسبوعين. * ذلك يعني أن المستوى العام سيكون متدنياً في النصف الأول للدوري. * ويعني أن اللاعبين سيتعرضون لمخاطر الإصابة لأنهم سيلعبون مباريات تنافسية بلا إعداد كاف. * ويعني عدم جاهزية الحكام أنفسهم لإدارة مباريات الدوري لأن الاتحاد لا يمتلك ما يكفي من وقت لتجهيزهم حتى من الناحية البدنية. * ويعني عدم جاهزية عدد من ملاعب المنافسة. * في هذه الجزئية نتمنى أن يمارس الاتحاد أقصى درجات الصرامة، وينفذ وعيده المتعلق بحرمان أي فريق لا يمتلك ملعباً مؤهلاً من اللعب على أرضه. * أندية نيالا وكادوقلي والفاشروكوستي مهددة بنقل مبارياتها إلى أقرب مدن تمتلك ملاعب مجهزة ومستوفية للشروط الموضوعة من قبل الاتحاد لملاعب الممتاز. * نتمنى أن لا يتراخى الاتحاد في تطبيق القرار. * قد أعذر من أنذر. * لا نريد رؤية مباريات تقام على زرائب وحظائر أبقار بعد اليوم. * الدوري يحمل اسم الممتاز، ولابد من أن ينطبق ذلك الوصف على الملاعب أولاً. * عليه نتمنى أن يبدأ الاتحاد تفتيشه للملاعب فوراً. * ننبه من تسرعوا في نشر هوية كل مجموعة إلى أن تقسيم الفرق على المجموعتين سيتم بالقرعة، وتوهموا أن مجموعة المريخ ستضم إلى جانبه أهلي شندي وهلال كادوقلي والأهلي عطبرة ومريخ نيالا ومريخ كوستي وكوبر وود هاشم إلى أن ذلك غير صحيح. * لا صحة ما تردد عن حصول مجلس المريخ الحالي على تصديق جديد لإطلاق قناة المريخ الفضائية. * التصديق المذكور تم استخراجه بمبادرة من لجنة التسيير السابقة، وتسلمته اللجنة من وزير الإعلام د. أحمد بلال، وقد تابعته بنفسه، بمساعدة كبيرة من سعادة العميد الشاذلي حامد المادح، عضو لجنة البث الفضائي. * ما نشره زيكو أمس وصنع به ضجة غير مبررة لم يكن دقيقاً، لأن تلك المساعي بدأت وأثمرت قبل شهور. * أصر المجلس على إرسال فوفانا وبكري إلى القاهرة برغم ضيق الوقت. * مع ذلك نحمد له أنه تحول من خانة الجمود إلى وضع الحركة أخيراً. * آخر خبر: كل حركة فيها بركة.