* ○ ذكر الأستاذ الفاتح مختار لإذاعة هوى السودان أمس الأول بأنه ينتظر استلام قرار لجنة الاستئنافات العليا الذي أيّد قرار المفوضية بقبول الطعن في مرشّح رئاسة المريخ السيد (آدم سوداكال) منوهاً إلى أنه بصدد تقديم (استئناف) آخر للمحكمة الإدارية. * ○ الفاتح مختار تبرّم بصفته (محامي) سوداكال مثل تبرم جماهير المريخ أيضاً بسبب التلكؤ المقيت في حسم قضية الطعون ضد سوداكال التي استمرت زهاء (الخمسة أشهر) وفي نهاية المطاف خرج القرار ضد آدم وضد المريخ في المقام الأول. * ○ بدأ المسلسل بفتح باب الترشّح للرئاسة ثم استلام الطعون من قبل المفوضية ثم المماطلة في حسمها ثم تعليق انتخابات المريخ بحجة البت في الطعون ثم قرار إجراء الانتخابات دون مقعد الرئيس في واحدة من أغرب التقليعات ثم تصريح من المفوض الولائي د. الفاتح حسين بأن أمر سوداكال خرج من يدهم ثم قرار آخر من المفوضية بقبول الطعون في بدايات ديسمبر ثم استئناف وتأييد آخر من لجنة الاستئنافات لقرار المفوضية. * ○ الفاتح مختار ذكر بأنه لا يثق في قرار (المفوضية) ولا (الاستئنافات) باعتبارهما جهتين يعينهما الوزير خصوصاً بعد المماطلة الغريبة في حسم أمر الطعون. * ○ والرجل محق جداً فيما أشار إليه بعد أن استغرقت المفوضية (ثلاثة أشهر) بالتمام والكمال لقبول الطعون وسارت لجنة الاستئنافات على دربها وأخذت من الوقت (شهرين) لتأييد قرار المفوضية. * ○ خمسة أشهر من قبل جهتين عدليتين لتقرر في ورقة طعن تتعلّق بشهادة (خبرة) وحديث عن ناد غير مسجّل في أسوأ أنواع المماطلة للبت في القضايا المفصلية ويا خوفي أن تسير المحكمة الإدارية على نفس الوتيرة ليكون خيط الأمل الأخير لرئاسة سوداكال للمريخ هو المحكمة العليا. * ○ كل المؤشرات تقول بأن (الدولة) لا ترغب في رئاسة آدم للمريخ. * ○ ذلك المدى الزمني الطويل لم يمنح حتى أهل المريخ أية فرصة لسد الهوّة التي ستحدث بعد الإبعاد الرسمي لسوداكال من رئاسة المريخ ومدى قدرة العناصر الحالية على مواصلة المسير دون رئيس (رأسمالي) أو قبول العمل مع (رئيس آخر). * ○ وضع المريخ الإداري بات متأزماً للغاية الفاتح مختار مصر على إكمال جميع مراحل التقاضي وهو حق أصيل له كمحامي ولمرشحه المصر على رئاسة المريخ. * ○ وأعضاء المجلس الحاليين مجمعون ومتمسكون بسوداكال وحتى خيار الاستقالة لن يحل مشكلة المريخ إطلاقاً. * ○ لو كانت المطالبات باستقالة المجلس ستحل شيئاً من أزمة المريخ لكنا أول المطالبين بها ولكن عقب استقالة الوالي لم يتقدّم لرئاسة المريخ سوى سوداكال وبقيت جميع الأسماء المريخية الرأسمالية والمقتدرة في مقاعد المتفرجين على أزمة المريخ ومقعد رئاسته خاوياً على عروشه. * ○ نسأل المطالبين باستقالة المجلس الحالي ما هي الضمانات التي تعزفون على وترها بأن حل الأزمة يكمن في الاستقالة؟ هل بالتعيين؟. * ○ ألا يكفي تجربة (التعيين) في (2015) عندما جاء الوزير اليسع بلجنة تسيير بقيادة المهندس / أسامة ونسي بلا دعومات مالية وكان حصاد المريخ في (2016) صفراً كبيراً يمشي على قدمين. * ○ ألم يتسبب التعيين في الموسم المذكور في تمزيق نسيج فريق وصل للدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا وخرج بفارق الأهداف أمام أحد أقوى فرق القارة؟ * ○ التعيين سلاح ذو حدّين تتحكّم فيه جهات بعينها على رأسها وزير الشباب والرياضي الولائي والغريبة أن لديه سابقة سيئة مع المريخ وهو تعيين لجنة تسيير بقيادة ونسي والتمديد لها والتي عانى خلالها الأحمر الأمرّين على كافة الأصعدة. * ○ مجلس الشورى المريخي سجّل هو الآخر موقفاً سلبياً للغاية عندما طالب أعضاء المجلس الحالي إما بمواصلة (الدعم) أو (التنحّي) وهو مطلب غريب جداً لأن المجلس الحالي مازال يدير النادي وفقاً لإمكانياته المتاحة في ظل عزوف عدد كبير من الداعمين عن تقديم السند لهم وعلى رأسهم مجلس الشورى نفسه. * ○ في الخليج يعتبر مجلس أعضاء الشرف مثل مجلس شورى الأندية بالسودان ومهمته الأساسية ليس (التنظير) فقط وإنما تقديم الدعم السخي ومساندة المجالس وليس السباحة عكس التيار بالمطالبة بتقديم الاستقالات أو الدعم. * ○ بدلاً من تلك المطالبة المخجلة كان الأحرى أن تتبنوا تقديم دعم شهري للمريخ لإعانة المجلس الحالي ولكن للأسف الشديد بات المريخ ساحة خصبة لدعم (الشخوص) وليس (الكيان) وواهم من يظن أن الاستقالة هي المخرج أو الحل. * ○ المريخ للأسف الشديد يمر بمنعطف خطير تسببت فيه الدولة في المقام الأول عبر المفوضية ولجنة الاستئنافات وهي تستغرق خمسة أشهر لحسم أمر (شهادة خبرة)! بينما الكاردينال يواصل رئاسته للهلال رغم أنف قرار المحكمة الإدارية الأخير. * ○ ظهور لاعبي المريخ الجدد والعائدين من الإعارة في أول اختبار رسمي أمام الاتحاد الليبي كان جيّداً مع العلم بأن أي تقييم في الوقت الراهن سواء للجهاز الفني أول اللاعبين سيكون ظالماً جداً للجميع. * ○ حاجة أخيرة كده :: مازال الوقت طفلاً يحبو للتقييم. *