القمة منحت المجلس الضوء الأخضر التغيير يشمل الأجانب.. وأوتوفيستر يعد تقريراً والمجلس يلتزم بثورة تعيد الأحمر أكثر قوة مسئولو المريخ يفكرون في بناء فرقة من عناصر شابة قادرة على الصمود في البطولات الخارجية بالذات يستعد المريخ لاجراء عملية تغيير جلد واسعة ربما تكون الأخطر في تاريخه بعد أن توصّل مسئولو مجلس الادارة إلى أن المجموعة الحالية ليس لديها ما تقدمه وأن المريخ في عهد هذه المجموعة لن يستطيع تحقيق طموحات جماهيره ومنحت مباراة القمة الأخيرة المجلس الضوء الأخضر للقيام بعملية تغيير الجلد وينتظر أن تشمل قائمة المغادرين العديد من الاسماء الكبيرة والعناصر التي استمرت لفترة طويلة في القلعة الحمراء وسيتم تصنيف اللاعبين على فئات تشمل لاعبين لم يتطوروا واستمروا لأكثر من ستة أعوام من دون اضافة وبعضهم يبقى على دكة البدلاء ولاعبين تم انتدابهم من أنديتهم واكتشف مسئولو المريخ أنهم يعانون من اصابات بالاضافة إلى لاعبين يرغب المريخ في الاستغناء عنهم لأسباب تتعلق بالسلوك والانضباط خاصة وان هناك (شلليات) داخل الفريق وعناصر الحرس القديم يتكتلون وظهرت بوادر التكتل منذ أيام فيصل العجب عندما رفض لاعبو المريخ خوض مباراة الأهلي المصري مالم يتسلموا مستحقاتهم وأمس الاول طلب الالماني اوتوفيستر من لاعبي المريخ منح علاء الدين يوسف شارة القيادة الا أن عناصر الحرس القديم ايضاً رفضوا المقترح وتمسك بلة جابر بحقه وكان هناك اجتماع ضم اللاعبين القدامى الذين ساندوا بلة جابر وفي الأخير اعتذر علاء الدين يوسف وسيطلق مجلس الادارة يد الألماني اوتوفيستر في عملية الاحلال والابدال وسيستجيب لكل مطالبه ولن يتوقف المجلس عند أي اسم.. فأي قائمة يطلب المدرب الألماني الاستغناء عنها سينفذ مجلس الادارة وبالمقابل يسعى المريخ إلى التعاقد مع لاعبين شباب يدعمون المسيرة ويعتمد عليهم النادي لفترة طويلة وتجد فكرة مسئولي المريخ تأييداً من الأقطاب والرموز وقدامى الاداريين على غرار محمد الياس محجوب والفريق منصور عبد الرحيم واللواء الطيب الجزار والفريق فاروق حسن محمد نور وبالاضافة إلى الفنيين من أبناء المريخ وكان الاجتماع الذي دعا له رئيس النادي بنادي الشرطة ببري وضم فنيين من أبناء المريخ بالاضافة إلى اداريين ورموز تطرّق إلى هذا الملف واتفق الفنيون بالذات على أن المريخ في حاجة إلى ضخ دماء جديدة وتغيير جلد بالكامل واتفقوا ايضاً على أن المجموعة التي تقود الفرقة الحمراء حالياً ليس لديها ما تقدمه وأنها استنفدت أغراضها وغالباً سيبقي المريخ على لاعبين اثنين من الاجانب وسيستغني عن بقية العناصر على أن يتعاقد مع ثلاثة أجانب من العيار الثقيل في فترة التسجيلات التكميلية وتشير التوقعات إلى أن المريخ سيستغني عن خدمات مايزيد عن سبعة لاعبين في فترة التسجيلات المقبلة على صعيد الأجانب والمحليين ويساند الشارع المريخي هذا الاتجاه خاصة وأن أنصار الأحمر راهنوا على اللاعبين أكثر من مرة لكن نجوم المريخ فشلوا في كسب الرهان.. فعندما لعب المريخ المباراة النهائية أمام اتراكو الرواندي في بطولة سيكافا خسر وكان الجميع جاء لمشاهدة الفريق يتوج باللقب كما مثّل الوداع المبكر من دوري ابطال أفريقيا على يد فرق مغمورة في أكثر من مناسبة صدمة بالنسبة للجماهير وفي ظل توافر امكانات جيدة وصرف مجلس الادارة وجمال الوالي بالذات على فريق الكرة لا يجد الكثيرون العذر لاعبي المريخ ويرون أن التقصير يعود اليهم خاصة وأن هناك مباريات فقد الفريق نتيجتها بسبب أخطاء فردية من اللاعبين أو افتقادهم للروح القتالية على غرار مباراة كمبالا سيتي بالخرطوم حيث خسر الأحمر بهدفين نظيفين على أرضه وأمام جماهيره ويقف جمال الوالي رئيس النادي على رأس القائمة المؤيدة للتغيير في القلعة الحمراء وألمح الرئيس أكثر من مرة إلى نيته اجراء تغييرات جذرية في الفرقة الحمراء. مريخ جديد يفكر مجلس ادارة نادي المريخ في بناء فرقة قوية تعتمد على عناصر شابة وتوصل مسئولو النادي إلى قناعة بأن الصرف على المجموعة الحالية اهدار للوقت والمال ويرى مسئولو النادي أن العناصر التي أمضت فترة طويلة ليس لديها ما تقدمه والفريق في عهدها لم يحصل على بطولات ذات بال على صعيد المنافسات المحلية والبطولات الخارجية وتوج المريخ بالدوري الممتاز بألقاب أقل من الهلال فيما جاءت نتائجه على صعيد دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية غالباً مخيبة للآمال خاصة في الفترة الأخيرة وتداول مسئولو النادي فكرة اجراء تغيير جذري وكان الاجتماع الذي دعا له جمال الوالي رئيس النادي بنادي الشرطة ببري ناقش فكرة بناء فريق جديد وقدم أبناء النادي من الفنيين مقترحات بهذا الخصوص كذلك محمد الياس محجوب رئيس مجلس الادارة الأسبق والعديد من الأقطاب والرموز وينتظر أن يشهد المريخ ثورة في التسجيلات التكميلية وكان مجلس الادارة قرر التعامل مع التسجيلات التكميلية على اعتبار أنها رئيسية بحيث يسجل عدداً كبيراً من اللاعبين ويستغني ايضاً عن عدد كبير وكانت شخصية نافذة عندما سُئلت عن الآثار المترتبة عن عملية تغيير الجلد الواسعة حال لجأ اليها مجلس الادارة أكدت أن الفريق أصلاً في عهد هذه المجموعة لم يحقق انجازات تذكر فلماذا لا يجرّب الاستغناء عن معظم هذ العناصر والاعتماد على وجوه شابة ويرى قدامى لاعبي المريخ أن هناك مجموعة من اللاعبين الشباب في الرديف وفريق الشباب يمكن الاستفادة من خدماتهم وتصعيدهم للفريق الأول وينوي المريخ كذلك التدقيق في العناصر التي ينوي التعاقد معها من لاعبي أندية الدرجة الممتازة وربما يخضع اللاعبون إلى اختبارات يشرف عليها الالماني اوتوفيستر وهناك أكثر من اسم يتم تداوله في القلعة الحمراء حالياً ويتوقع أن يسجل المريخ لاعبين في كل الخطوط بدءً بحراسة المرمى انتهاءً بخط الهجوم. ترتيبات خاصة للأجانب لم يشارك باسيرو بمبا أساسياً مع المريخ في الموسم الحالي وكذلك لم يظهر مالك اسحق في القائمة الأساسية فيما أُتيحت الفرصة لشيمليس وقدم أداءً جيداً في بعض المباريات قبل أن يتراجع مستواه ويبقى على دكة البدلاء فيما يبدو اوليفيه ايضاً غير مقنع بالنسبة للجهاز الفني وغالباً يجري المريخ تغييراً على صعيد اللاعبين الأجانب وينتظر أن يستغني عن خدمات اوليفيه وغاندي وشيمليس وباسيرو ومالك ويبقي فقط على الثنائي تراوري وباسكال كما إن المريخ يرى أن وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب ليس مجدياً خاصة وأنهم يحصلون على مبالغ ضخمة ويفكر في التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب من العيار الثقيل يمكنهم أن يصنعوا الفارق مع الاعتماد على لاعبين محليين يتم انتقاؤهم وِفق معايير معينة وسيشرف الألماني اوتوفيستر على عملية الاحلال والابدال وينتظر أن يسلّم المدرب تقريراً مفصلاً لمجلس الادارة عن فترته وتفيد المتابعات أن المدرب الألماني مستاء من عدد كبير من اللاعبين في القلعة الحمراء ويرى أنهم يفتقدون الجدية والرغبة في التطور ومن هؤلاء أسماء كبيرة فيما سيستجيب مجلس الادارة إلى مطالبه اذا قرر الاستغناء عن هذه الأسماء وفي كل الأحوال فإن التسجيلات التكميلية ستشهد تغييراً كاملاً في صفوف المريخ حيث يخرج عدد كبير من المجموعة الحالية وينتدب المريخ ايضاً عدداً كبيراً وربما يستغني الأحمر عن عشرة لاعبين وينتدب مثلهم تمهيداً لبناء مريخ المستقبل وتفكير مسئولي النادي يذهب في اتجاه الحصول على بطولة خارجية وانتداب لاعبين يؤدون بمسئولية وحماس وروح ومن المآخذ على المجموعة الحالية أنها تفتقد الروح وخذلت الجماهير في الكثير من المباريات والبطولات حيث كان المريخ محل رهان أمام اتراكو الرواندي في بطولة سيكافا وأمام ليوبار الكنغولي وريكرياتيفو الأنغولي وكمبالا سيتي لكنه خسر أمام هذه الاندية وودّع الاستحقاق الأفريقي على الرغم من أن المريخ يتفوق على هذه الأندية من ناحية تاريخ وامكانات.