* إن صح ما تردد عن تنحي الأخ آدم عبد الله سوداكال عن مجلس المريخ، وتخليه عن المطالبة بتنصيبه رئيساً للمريخ يكون قد استحق إشادة كل أهل المريخ وتقديرهم له، لتقديمه مصلحة النادي العليا على ما سواها. * تلك الخطوة الموفقة تصحح خطأً فادحاً أقدم عليه الأخ آدم، عندما تسرع في ترشيح نفسه لرئاسة النادي قبل أن ينقي سيرته ويبرئ نفسه من الاتهامات التي طالته مؤخراً. * نحفظ له أن عاد إلى الجادة وتعامل بطريقة مسئولة مع قضية الرئاسة، لأن أوضاع المريخ الحرجة لا تحتمل المزيد من التلكؤ في تحريك ساكن مجلس ولد مقطوع الرأس، وعانى من عيوب خلقية خطيرة جعلته يرى النور وهو ميت إكلينيكياً. * استقالة آدم يجب أن تعزز بانسحاب ممثليه في المجلس على الفور، لتتحول الكرة إلى ملعب بقية الأعضاء وعلى رأسهم الأخ طارق المعتصم الذي نتوقع منه أن يتبع سوداكال باستقالة فورية سريعة تفتح الطريق أمام تغيير حقيقي، يقي المريخ شرور استمرار مجلس كسيح، عجز عن القيام بأبسط واجباته بسبب افتقاره للرئيس، وانعدام مقومات الانسجام بين أعضائه ومكوناته المتشاكسة المتنافرة. * مناشدتنا ستشمل محمد جعفر قريش ورفاقه في التحالف المريخي، برغم علمنا بأنهم لن يستقيلوا بسهولة، مع تمام علمهم بأن مجلسهم لم يستطع أن يؤدي المهام الموكلة إليه، حتى بوجود سوداكال على قمته. * المجموعة المذكورة تصر على البقاء، وتلح في الاستمرار، وهي مشغولة هذه الأيام، لا بتوفير معينات النجاح للنادي والفريق، بل بمحاولة إصدار صحيفة المريخ، لاتخاذها ذراعاً إعلامياً مسانداً للمجلس بدعوى أنه محارب من الصحف المريخية، ومستهدف إعلامياً. * تلك دعاوى خائبة، تدل على خواء فكري مريع، وتشير إلى قصور في التفكير وعدم قدرة على قراءة الأوضاع المريخية بطريقة سليمة. * لو كان المجلس منسجماً وقادراً على أداء واجباته كما ينبغي لما ضره أن تهاجمه كل صحف الدنيا، كما إن إصدار صحيفة النادي لن ينجي المجلس الفاشل من مصيره المحتوم، لأن انهياره مسألة وقت، بعد أن نفدت أموال إعارة السماني الصاوي، وخلت خزائنه من الدولارات، وتلاشت أموال الكسر، وبات الفريق مواجهاً باستحقاقات محلية وقارية مهمة تتطلب مالاً غزيراً وعملاً كبيراً لإنجازها في مقبل الأيام! * مطلوب من محمد جعفر قريش الملقب بأبي الأفكار أن يخلي موقعه على الفور، ويكف عن إلحاق الأذى بالمريخ، بعد أن أصاب فشلاً ذريعاً في تحويل أفكاره ونظرياته إلى واقع ملموس، وانحصرت أبرز إنجازاته في بيع أفضل لاعبي النادي عربوناً للاستمرار في حكم النادي الكبير. * ومطلوب من مجلس شورى المريخ أن يتحرك من مربع السلبية إلى محطة الضغط على السلطة الولائية كي تقدم على حل المجلس المفكك الهزيل، وينال شرف المساهمة في تغيير واقع المريخ إلى الأفضل، لأن التاريخ لن يرحم أي جهة تدعم الأوضاع الحالية، وجماهير المريخ لن تسامح أي فرد يسهم في المزيد من التفكك والانهيار للنادي الكبير. * نكتب ذلك ونحن نعلم أن مجلس الشورى لا يمتلك أي سلطة أو آلية حقيقية تمكنه من تحريك الأحداث بصورة فاعلة، وأنه يفتقر حتى للائحة تنظم أعماله وتحدد مهامه وتوضح دورية اجتماعاته وتوظف جهوده بطريقة سليمة سيما وأنه يستند إلى شرعية الخدمة الطويلة والرغبة الصادقة في خدمة النادي الكبير. * نتحدث عن مجلس الشورى كجماعة ضغط مؤثرة في المريخ، ونريد لهذا التأثير أن يتم توظيفه بطريقة إيجابية سليمة، كي لا يتحول إلى جزء من الصراع الحالي، سيما وأن الفشل الذي أصابه المجلس الحالي أشاع توتراً كبيراً في مجتمع المريخ، نخشى أن تنعكس آثاره السالبة على كيان الشورى الذي يحتاج إلى إعادة ترتيب في الفترة المقبلة كي لا يفقد تأثيره على مجريات الأمور في النادي الكبير. * نذكر ذلك الحديث لأن البعض يتوهم أن أي نقد إيجابي يوجه لمجلس الشورى يحوي استهدافاً لرئيسه ود الياس، الذي تعامل مع ما كتبناه عن المجلس مؤخراً وكأنه هجوم يستهدفه شخصياً، برغم تمام علمه بالاحترام الذي نكنه له، والتقدير الذي نكتب به عنه. * مطلوب من كل أعضاء مجلس الإدارة أن يضعوا استقالاتهم في طاولة الوزير اليوم قبل الغد، ونتوقع من كل فئات مجتمع المريخ أن تتوحد لاختيار لجنة تسيير محدودة العدد والأمد، تتولى إنقاذ النادي من حالة الانهيار الحالية، وتبادر بتوفير المعينات العاجلة للنادي والفريق، وتتولى التجهيز لجمعية عمومية قادمة يسبقها عمل كبير يستهدف تنقية أجواء النادي وتحسين البيئة الانتخابية له كي نضمن ميلاد مجلس قوي ومنتخب في أجواء مثالية يتولى قيادة النادي لأربع سنوات مقبلة بعيداً عن مناخ التنازع والخلاف. * لكي نكون عمليين وننأى باللجنة الجديدة من أي تنازع نقترح أن تخلو من كل الأسماء التي عملت في لجنة التسيير السابقة والمجلس الحالي، ونرى تكوين آلية مصغرة تتولى اختيار رئيس وأعضاء اللجنة الجديدة بالتشاور مع السيد الوزير. * المهم حقاً أن يتنحى المجلس الحالي بعد أن أثبتت الأيام عجزه، وتأكد فشله في تسيير الأمور داخل النادي الكبير. * المريخ في مفترق طرق خطير لا يحتمل التلكؤ ولا يقبل التسويف. * استقيلوا قبل أن تجبركم الجماهير على الاستقالة. آخر الحقائق * استقالة سوداكال ورفاقه تؤكد ما سقناه سابقاً عن أن هذا المجلس ولد ميتاً في الأساس. * قاعدة (سوداكال يدفع وقريش يحكم) مستحيلة التطبيق. * أبو الأفكار يتحمل مسئولية أي انتكاسة تحدث للمريخ في مقبل الأيام. * مجلس دخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول مجلس يقدم أمينه العام على خنق الرئيس بالإنابة أثناء اجتماع رسمي للمجلس! * ذلك بخلاف إنجاز كسر السكر والزيوت في السوق المحلي! * نِعم الأفكار يا أبو الأفكار!! * التصريحات التي أطلقها مازدا بخصوص قدرة فريقه على انتزاع بطاقة التأهل من تاونشيب البوتسواني لم تفلح في طمأنة روع المشفقين. * المستوى الهزيل الذي قدمه المريخ في مباراتي التيحا الليبية لا يدعم ما قاله مازدا. * فشل المريخ في التسجيل في المباراتين ولم يشكل أي خطورة على مرمى الخصم وتلقت شباكه هدفان. * في المباراة الثانية فشل الفريق في نقل ثلاث تمريرات صحيحة على مدار الشوطين. * علماً أن الفريق الليبي لعب منقوصاً من ثمانية أساسيين شاركوا مع منتخب بلادهم في بطولة الشان بالمغرب. * نستبعد أن تسهم عودة الدوليين في تحسين مردود الفرقة الحمراء لأنهم لم يشاركوا كأساسيين مع صقور الجديان. * منجد النيل لن يشارك أساسياً بوجود جمال سالم. * محمد حقار لم يشارك في أي مباراة بالمغرب. * التاج يعقوب ظل احتياطياً مع صقور الجديان وهو حديث عهد بالمريخ ولم يسبق له اللعب إفريقياً. * التعويل يتم على التكت وأحمد آدم بيبو. * عودة أمير وصلاح نمر للتدريبات الجماعية خبر مفرح ونتمنى أن يفلح مازدا في تجهيزهما للمشاركة في لقاء الإياب. * أما السيراليوني فوفانا فتبدو مشاركته حتمية لأن مازدا لا يمتلك بديلاً له في خط المقدمة. * نرجو أن يكون اللاعب قد تعافى من الإصابة التي أعاقت انطلاقته مع الفرقة الحمراء كي يعوض غياب العقرب والغربال. * ما يحدث للفرقة الحمراء من معاناة يختصر سوء أداء المجلس الحالي ويدمغه بالتقصير والفشل. * كل الورطة الحالية سببها فشل المجلس في علاج المصابين. * انغمسوا بكلياتهم في التسجيلات وأهملوا العلاج برغم علمهم بضيق الوقت المتاح للفريق قبل بداية الموسم التنافسي الجديد. * لو أنجزوا التسجيلات كما ينبغي لقبلنا تقصيرهم في ملف العلاج. * هذا المجلس الكسيح الأسوأ بلا منازع في تاريخ المريخ المعاصر. * لجنة تسيير بقيادة ود الشيخ يمكن أن تنقذ المريخ من المعاناة التي يعيشها حالياً. * السؤال يتعلق بما إذا كان الوزير اليسع سيتحرك لتخليص المريخ من معاناته الحالية أم يكتفي بالفرجة عليه وهو يتضعضع وينهار. * أتابع بإعجاب شديد الخطوات الصارمة التي اتخذتها اللجنة المنظمة بخصوص تفتيش ملاعب الممتاز وحظر بعضها من استضافة المباريات. * ملاعب النقعة وكوستي وكادوقلي وسنار تمثل وصمة عار في جبين مسابقة تحمل صفة الامتياز. * لا يمكن لأي اتحاد أن يسعى لتطوير نشاط يجري على ملاعب تشبه زرائب البقر في سوئها وتخلو حتى من النجيل المستوي. * كنا نتمنى أن تتمتع اللجنة بالمزيد من الجرأة كي تحظر ملاعب الترتان التي لا تتوافر على المواصفات المطلوبة. * أرضيتا ملعبي بورتسودان وعطبرة لا تقلان في سوئهما عن أرضيات مورتا والنقعة وبقية حظائر الممتاز. * تحويل المباريات ينبغي أن يتم لأقرب ملعب لاتحادات الممتاز. * الإجراءات المتخذة ضد الاتحادات المعاقبة بنقل المباريات ينبغي أن تتصاعد مستقبلاً لتصل مرحلة إبعاد الفريق الذي لا يمتلك ملعباً مجهزاً من الدرجة الممتازة نهائياً. * من يرغب في اللعب بالممتاز عليه أن يجهز ملعباً ممتازاً يليق بالمنافسة الكبيرة. * نتوقع من الاتحاد العام أن يتعامل مع قضية بكري المدينة بطريقة تربوية بعيداً عن التشفي الأرعن. * بكري لم يرفض اللعب للمنتخب وعدم سفره مع الصقور إلى المغرب حدث بسبب تقصير مجلس المريخ في الوفاء بوعد قطعه للاعب. * علماً أن اللائحة الدولية التي تنظم استدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية لا تلزم الأندية بإطلاق سراح لاعبيها لبطولة الشان. * بطولة غير مدرجة في النافذة الدولية المشاركة فيها غير إلزامية بأي حال من الأحوال. * السؤال يتعلق أيضاً بالطريقة التي ستتبعها لجنة الانضباط في حسم الموضوع لأن اللائحة التي تحكم عمل اللجنة لم تتم إجازتها حتى اللحظة. * أغرب ما حدث خلال الأيام الماضية يتعلق بالسلوك الهمجي الغريب الذي بدر من الملاكم أوتارا في المباراة الودية التي جمعت الهلال بقورماهيا الكيني! * هذا اللاعب الفوضوي العنيف يستحق الردع. * آخر خبر: من أمن العقوبة أساء الأدب.
