* (بركان الزعيم الاصلو ماااااا بندكة.. نيران والجحيم فيهو الخصوم تتبكى.. الخيل الأصيل في اللفة ياخد جكة.. ما بتهمو صرخات "الفرق" في العكة). * (عند الجد زعيمنا بنلقى سيف بتار.. كسار الجبور وحدو البجيب التار.. فارسنا الزعيم لا شالكة لا شختار.. فوقو شراسة بتخلى المعاه يحتار). * (إن نقر النحاس تلقى الجحافل أمة.. لي نصر الزعيم كل الشفوت في همة.. شان مريخنا عالي وفي المواقع قمة.. بكرة نجيبو تارنا والفرح ينتمّ). * (مريخاب شفوت حصن البلد واسيادها.. ريمونتادا هيلنا ونحن عندنا عادة.. جمهور الزعيم الديمة نااااار وقادة.. عند الكتمة مشهود عندو الف إرادة). * (مريخنا الغضنفر فى اللعب معروف.. عندو عزيمة بتهز الفرق بالخوف.. فرسان النجوم لو داير انت تشوف.. في يوم الربوع تلقي البواسل ألوف)، (أبو بكر عبد الله بيكو). * حان الأوان، وأزف وقت الموقعة. * من حقنا أن نحلم بالريمونتادا، وأن نجتهد لردم الهوة، فالتاريخ يحدثنا أن المريخ محصن ضد اليأس، ومعجون بماء العزيمة. * تاريخنا يشهد لنا، ويؤكد أصالة معدننا، ويثبت أننا نادراً ما نستسلم لليأس، وأن فرساننا لا يعرفون القنوط. * عندما نتحدث عن المريخ فإننا نناجي في الأصل التاريخ، وننادم العراقة والأصالة والتفرد. * المريخ نسيج وحده في عالم الرياضة السودانية، وقوة شكيمته لا تتوافر لمنافسيه، إن كان له منافس في السودان. * الليلة نريد من الفارس الأحمر أن يقرن الحاضر بالماضي الجميل ليؤكد أنه لا يعرف الاستسلام. * في العام 1974 سافر المريخ إلى بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى لمنازلة فريق فاطيما، وهناك تعرض إلى حملة إرهاب عنيفة، ذكر لي الكابتن معتصم حموري أنها بلغت درجة دخول الجماهير الملعب للاعتداء على لاعبي المريخ على مشهد من الحكم المتواطئ. * انتهت المباراة بخسارة المريخ بثلاثة أهداف نظيفة، وفِي لقاء العودة تحول المريخ إلى جهنم، مثلما كتب أستاذنا الجليل أحمد محمد الحسن. * فعل بهم كمال عبد الوهاب الأفاعيل، ومزّق الفاضل سانتو الشباك بصاروخ لا يصد، وأضاف المدافع الفنان صلاح عباس الهدف الثاني بضربة مقصية متقنة، فانسحب لاعبو فاطيما من الملعب ورفضوا أداء الشوط الثاني ليتأهل المريخ في أجمل ليلة. * في العام 1998 تعرض المريخ لهزيمة مفاجئة أمام فريق جامعة أوتالي الكيني بأربعة أهداف نظيفة، وفِي لقاء الإياب قدم الأحمر مستوىً مذهلاً في مباراة كان بطلها الكابتن إبراهومة الكلاكلة، الذي سجل هدفين وصنع الثالث لزيكو، ويومها عبس الحظ لفرسان المريخ عندما عاندتهم المجنونة ورفضت أن تسكن الشباك للمرة الرابعة. * انتهت المباراة بفوز المريخ بثلاثية لم تكف للتأهل، لكنها كانت كافية لإرضاء أنصار الزعيم الذين صفقوا طويلاً للاعبين بعد صافرة النهاية. * في العام 2002 لعب المريخ مع الأهلي المصري وخسر في القاهرة بهدفين نظيفين، وعاد ليسحق فريق القرن بثلاثية نارية في لقاء الإياب، في مباراة خالدة كان بطلها الكابتن هيثم الرشيد (ابن فداسي الخلوق)، الذي سجل هدفين للتاريخ في شباك الحضري. * لم يتأهل المريخ يومها لأن نجم الأهلي خالد بيبو هز شباكه بهدف مبكّر، لكن المباراة بقيت للتاريخ. * في العام 2003 كرر المريخ عثرة الذهاب وخسر بخمسة أهداف نظيفة أمام كانون الكاميروني في دوالا، وتمكن من سحق الخصم برباعية نظيفة في الإياب وألغى له الحكم هدف معادلة النتيجة براية ظالمة. * في العام 2006 خسر المريخ لقاء الذهاب في بطولة الكونفدرالية الافريقية أمام أس باماكو المالي بثلاثة أهداف نظيفة، وأيقن كثيرون أنه غادر البطولة، لكنه تمكن من تحقيق ريمونتادا تاريخية بالفوز على خصمه بثلاثة أهداف نظيفة في الإياب قبل أن يجهز عليه بركلات الترجيح في مباراة لا تنسى لعب فيها دور البطولة الموهوب صلاح الأمير. * يومها خرجت جماهير المريخ في مسيرات فرح هادرة وهي تهتف (سايقها صلاح). * في العام 2015 ابتدر المريخ مشاركته في تمهيدي الأبطال بخسارة موجعة أمام عزام التنزاني بهدفين نظيفين، وظن كثيرون أن التعويض مستحيل، لكن الزعيم فجر غضبته في شباك التنزاني بثلاثية نارية قادته إلى التأهل، ليمضي في البطولة حتى نصف النهائي. * لسنا بحاجة لسرد ما فعله المريخ بريفرز النيجيري العام المنصرم، عندما حقق أشهر ريمونتادا وأعظم عودة في تاريخ الكرة السودانية. * تاريخ الزعيم يؤكد أنه محصن ضد اليأس، وأنه لا يستسلم بسهولة. * يقاتل حتى الرمق الأخير، ويجتهد للحفاظ على الفرصة مهما تعقدت المهمة. * بتلك الروح، وبكل ذلك التاريخ المشرف سيدخل المريخ مباراة اليوم ليرد اعتباره أمام تاونشيب البوتسواني، كي يرد له التحية بأفضل منها. * جماهير المريخ زاد الفرسان. * زلزال الملاعب وقود المعركة. * اللاعب الأول والسلاح الأمضى في ليلة حريق البوتسواني. * لن يحظى المريخ بأي فرصة للتعويض ما لم يحصل على مساندة نوعية ودعم خرافي من زلزال الملاعب. * البوتسواني لازم يعاني. آخر الحقائق * وصلت إلى قناعة تامة بأن الاتحاد الحالي يعتبر المريخ عدواً يجب تدميره. * وإلا بم نفسر إصراره على إيقاف بكري المدينة قبل 24 ساعة من موعد مباراة مصيرية للمريخ؟ * قبل أيام من موعد لقاء الذهاب مع تاونشيب أوقفت لجنة الانضباط (غير المنضبطة) بكري بلا سند من القانون. * وقبل يوم واحد من موعد مباراة الإياب جدد الاتحاد إيقافه لبكري محرجاً لسانه لقرار لجنة الاستئنافات التي ألغت قرار الانضباط. * علمنا أن القرار صدر من شداد شخصياٌ. * رئيس الاتحاد لا يحترم لجانه المساعدة. * ويتحكم في الاتحاد كما يشاء، ويتعامل مع قضية بكري وكأنها ثأر شخصي. * لو كان حريصاً على الانضباط كما يدعي لما نكص عن معاقبة الكاردينال الذي شتم اتحاده وتوعده بالإزالة في التلفزيون مثلما طعن في نزاهة الحكام. * أسد على بكري ونعامة مع الكاردينال. * ألم يكن في مقدوره أن يؤجل قراره لمدة 48 ساعة كي لا يؤثر على معنويات لاعب مواجه بمهمة وطنية مع ناديه؟ * التهمة نفسها مضحكة، لأن البطولة الذي يتحدث عنها عنترة غير ملزمة ولا مدرجة في روزنامة الفيفا للعام الحالي. * مرة أخرى نؤكد أن شداد أصبحدبعيداً كل البعد عن ثقافة كرة القدم الاحترافية وغير مواكب للتشريعات التي تحكمها. * وإلا لما أصر على ممارسة لجنة الانضباط لمهامها قبل أن تصدر اللائحة التي يفترض أن تحكم عملها. * ولما قبل أن تعمل اللجنة بلائحة سقطت بإلغاء النظام الأساسي القديم. * ولما عاقب لاعباً بسبب عدم استجابته لاستدعاء يتعلق ببطولة غير ملزمة. * إصرار شداد على معاقبة بكري يؤكد أن رئيس الاتحاد غير مطلع على لائحة الفيفا للانضباط. * هل يستطيع شداد أن يعاقب بكري لو أقدم اللاعب على اعتزال اللعب الدولي؟ * العقوبة الصادرة بحق بكري مفعولها محلي، ولا دخل لها بمنافسات الكاف. * من يزعمون أنها تمتد إلى دوري الأبطال ينشرون جهلهم في الطرقات. * مطلوب من العقرب أن يرد على من استهدفوه بتمزيق الشباك. * لا نشك في قدرة الزعيم على التسجيل، بقدر ما نخشى من مردود خط المؤخرة. * التشجيع الهادر المدخل الأول للتأهل. * لن يصعد المريخ ما لم يمارس زلزال الملاعب مهمته على الوجه الأكمل. * المهمة تكاد تلامس سقف المستحيل بسبب نتيجة لقاء الذهاب، لكن الزعيم عازم على التعويض. * .* نرفض نحن نموت. * اللهم نصرك المؤزر. * آخر خبر: الله يدينا الفي مرادنا.