المعذرة لصديقي (أبوالقوانين) وهو يصبح أكبر مدمر لها ويقبل تعيينه رئيساً للمريخ بقرار حكومي من وزير الرياضة الولائي ينصبه رئيساً لمجلس المريخ المعين من الدولة بديلاً لمجلس تم انتخابه من جمعيته العمومية الأعلى سلطة شرعية في المريخ وفق حاكمية أهلية وديمقراطية الرياضة التي أمن عليها دستور 2005 والتزم بها قانون الرياضة الذي توافق مع اللوائح الدولية. المعذرة أن قلت لك (أبوالقوانين) كم هو مؤسف أن تكون هذه خاتمة مسيرتك الإدارية وأنت لا تمانع في تحقيق مكاسب شخصة على حساب أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية بل ويبلغ بك الأمر أن تفاخر بهذا المكسب وأنت تحققه بدكتاورية وزير يأتي بك رئيساً معيناً لمجلس إدارة متخب. حقيقة لقد كان من الممكن أن نتقبل منك هذا الموقف لو أن ظروفاً موضوعية فرضته حتى يتم انتخاب مجلس إدارة للمريخ ولكن أن تأتي خصماً على الممارسة الديمقراطية وقد تم انتخاب مجلس إدارته باستثناء منصب رئيسه الذي حالت دونه إجراءات قانونية تحتم عليه أن يكلف من يتولى مركزه من نوابه لحين عقد جمعية عاجلة لانتخاب رئيسه في غضون أيام لخلو منصبه بسبب إسقاط من تحقق له المنصب بالتزكية وبحجة واهية رغم إجماع أصحاب الحق عليه. ألم يكن جديراً بك يا (أبوالقوانين) أن تشترط دعوة الجمعية لانتخابك رئيساً إن كنت تثق حقاً في الإجماع عليك من قبيلة المريخ وعضوية جمعيته على أن يكلف من المنتخبين من يقوم بمهام الرئيس مؤقتاً حتى تتم دعوة الجمعية العمومية لتتبوأ هذا المنصب بالانتخاب وفق المؤسسية الديمقراطية التي تؤمن على أهلية الرياضة بدلاً من أن تأتي مفروضاً على المريخ رئيساً له بالتعيين وعلى رأس مجلس منتخب. عفواً صديقي أبو القوانين لماذا آثرت أن تتبوأ منصب رئيس مجلس منتخب بالتعيين، فهل كانت تنقصك الثقة في أن يتحقق لك المنصب ديمقراطياً بالانتخاب حتى تتجنب أن تأتى مفروضاً بالتعيين وخصماً على الأهلية والديمقراطية. فهل كنت بحاجة لتشويه تاريخك على هذا النحو؟