* بلاشك أي مباراة المريخ العاصمي ومريخ الفاشر منحت الكثير للجهاز الفني بقيادة مازدا. * في البدء الاستفادة من كل السلبيات التي صاحبت تلك المباراة خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول. * الكل شركاء في الأخطاء داخل المستطيل الأخضر. * إلا أن الخطأ الأول من الحارس جمال سالم ومعه مدرب الحراس كنة. * ولا يعقل ارتكاب جمال سالم لخطأ في كل مباراة. * ومتى نشاهد مباراة للمريخ بدون أخطاء خاصة وأن المنافسة تزداد سخونة وصعوبة من مباراة لأخرى. * ماذا سيكون الحال اذا لم ترتطم كرات عنكبة بالقائم وولجت الشباك. * بالتأكيد فإن المريخ كان سيعاني. * حقيقة لا أظن بأننا كنا سندرك التعادل. * اذاً كيف يمكن أن نتفادى كل ذلك في مقبل المباريات. * الحل هو إعادة الحارس جمال سالم لسابق مستواه. * وأعتقد بان كنة ليس هو مدرب الحراس المناسب. * علينا البحث عن مدرب حراس بمواصفات معينة يملي رأيه وتعليماته لجمال سالم. * وأيضاً منح الثقة الكاملة لجمال سالم واذا استمر فيما هو عليه فلا مناص من منح الفرصة للثنائي ديدا ومنجد النيل. * المريخ لم يقف على الطيب سند والهادي سليم وحامد بريمة ولن يقف على جمال سالم. * علينا أن نحّكم صوت العقل. * والا نضع في أذهاننا بأن المريخ لم يستطع التحرك أو اللعب في حال غياب جمال سالم. * المريخ لم يقصّر معه. * ولكن جمال سالم قصّر مع نفسه ومع المريخ. * وأصبحنا نراه وكأنه غير مكترث سواء ولج مرماه هدف أو هدفين. * وغير مُبالي اذا فاز المريخ أو خسر. * ودونكم مباراة تاون شيب البوتسواني، لم تكن هنالك أي ردة فعل بعد الهدف المبكر. * علينا أن نهيئ أنفسنا لمرحلة مابعد جمال سالم اذا أصر على عدم مبالاته وعدم تحمل المسئولية. * أما العودة القوية وإما، وإما وإما. آخر الأصداء * أجمع الكل بأن المحترف السيراليوني فوفانا سلبي جداً ولا يمكن أن يفيد المريخ في مقبل الأيام. * مهاجم ينال استحقاقاته بالدولار يفشل في إيداع الكرة لشباك الخصم وهو على بُعد خطوات في المرمى وفي وضع مريح جداً. * بل أنه أزعج الصفوة بإصراره على تسديد ضربة الجزاء ولعبها ضعيفة ليبعدها الحارس. * ولو لم يحرز المريخ أهدافاً فإن السبب الرئيسي هو فوفانا. * على مازدا العمل على تجهيز صالح العجب ومحمد داؤود ومنحهما الفرصة كاملة عسى ولعل أن يظهر لنا مهاجم بمواصفات سانتو ودحدوح وهيثم الرشيد وعيسى صباح الخير. * في كل العالم الرياضي نجد أن الاتحادات والحكام يقومون بحماية المواهب من البلطجية. * إلا عندنا في السودان. * كلما ظهر لاعب موهوب خاصة على كوكب المريخ نجد الخصوم ينالون عليه ضرباً ويستهدفونه على مرأى ومسمع من الحكام. * بالأمس القريب استهدف أحد لاعبي السلاطين اللاعب التش الذي كاد أن ينهي مسيرته الكروية. * ورغم كل ذلك لم يجد أي حماية من حكم المباراة ولم يتم إشهار البطاقة الصفراء ليتمادى لاعبو الخصم في ضرب التش. * على مجلس المريخ رفع مذكرة شديدة اللهجة واحتجاج لدى الاتحاد والمطالبة بحماية الظاهرة التش. * وعلى جمهور المريخ في الملعب الصياح بصوت عال في وجه كل من تسول له نفسه إيذاء التش. * المريخ غني بالموهوبين منذ زمن طويل، دكتور كمال عبد الوهاب وعمار خالد وعيسى صباح الخير ودحدوح وقلة الصغير والعجب والتش. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.