تحدثنا مراراً وتكراراً عن الأحداث الأولمبية السودانية خلال الآونة الأخيرة رغم النظام القاسي التي اتخذته الأولمبية السودانية بإبعاد عدد من الاتحادات الرياضية في الانتخابات الأخيرة بمعنى أصح الاتحادات صاحبة الصوت الواحد وأصبحت الاتحادات هذه حضوراً فقط ولا يحق لها التصويت في الشئون الأولمبية ورغم الأحداث التي شهدتها الأكاديمية الأولمبية مؤخراً بحل المجلس وتعيين مجلس آخر إلا أن الهدف كان واحداً وهو احتضان كافة الاتحادات الرياضية في كافة الكورسات التأهيلية ونجحت الأكاديمية في ذلك والفرق بين الأكاديمية والأولمبية الأم هو أن الأكاديمية نجحت في ضم الاتحادات الرياضية ولكن الأولمبية الأم فشلت في ذلك ظللنا نتحدث عن القيم والأخلاق الأولمبية والابتعاد عن الصراعات التي تتميز بها اللجان الأولمبية الوطنية إلا أن الأولمبية الوطنية السودانية ظهر فيها الصراعات بالوصول للمحاكم اتجاه بعض الإعلامين ولا نريد الخوض في هذه القضية لأنها أمام المحكمة لكن حتماً سنعود إليها خلال المرحلة المقبلة وبالتفصيل الدقيق بل التركيز على العمل الأولمبي أصبح التركيز على الصراعات والزميل الصادق مصطفى الشيخ لا تخيفه مثل هذه الأشياء ولديه القدرة للدفاع عن نفسه والأيام المقبلة سوف ينكشف المستور وتتضح الرؤية للجميع فقط تابعونا .. بعض قادة الأولمبية تركوا العمل الذي جاؤوا من أجله واتجهوا للصراعات في الوقت الذي تنادي فيه بقية اللجان بالسلام والاستقرار وفعلاً لجنتنا الأولمبية مختلفة في كل شيء نعود لموضوع الأكاديمية التي درجت على تنظيم العديد من الكورسات التأهيلية بمشاركة الاتحادات الرياضية لمزيد من التطوير والتجويد والتأهيل فيما يخص الاتحادات الرياضية من قادة وحكام ومدربين وحتى الإعلام كان متواجداً في عدد من الكورسات التأهلية وأبرز تلك الكورسات كورس اللغة الإنجليزية الذي يقام هذه الأيام بالأكاديمية يعد من أميز الكورسات ولابد بالإشادة بالأستاذ أحمد عبدو المحاضر في كورس اللغة الإنجليزية علماً بأن أحمد عبدو استطاع أن يقود ثلاث مجموعات ولديه قدرة فائقة في توصيل المعلومة للدارسين وظل متواجداً ومتابع طيلة أيام الأسبوع بدون كلل أو ملل نتمنى له دوام التقدم والنجاح. الأولمبية السودانية رغم الجهود التي تبذلها في دعم معسكرات النازحين بولايات دارفور من أجل السلام إلا أن البعض يؤكد تقصيرها داخلياً اتجاه الاتحادات في لم الشمل والتعاون والتكاتف من أجل النهوض برياضة السودان وحتى تنفيذي الأولمبية الذي جاء عبر انتخابات أصبح حاله لا يسر فمنهم المؤيد ومنهم المعارض وبين الشد والجذب بين المجموعتين يتوقع ضياع الأولمبية السودانية الأستاذ هاشم هارون قائد الأولمبية رجل معروف للجميع كنا نتمنى أن يدعو الجميع لاجتماع جامع من أجل التكاتف والتعاون واستقرار العمل الأولمبي بالسودان ولكن ظل صامتاً ولا ندري ما هي الأسباب!! من خلال متابعتنا تبين نجاح الأكاديمية في كثير من الأعمال بينما اخفقت الأولمبية في كثير من الملفات نتمني أن ينصلح الحال وتعود الأولمبية لعهدها السابق عهد الإنجازات والسلام والاستقرار .. مرصد أخير يا جماعة اجتماع تخطيط الاستراتجية الذي عقده دكتور محمود السر الحصل فيه شنو والناس وصلت لشنو وما تنسوا طوكيو قررربت!!