على الرغم من تفوق لاعبي الهلال على نظرائهم في الزمالك من نواحي كثيرة ابرزها الخبرة والمهارة، وقوة الارادة، الا ان مباراة اليوم التي ستجمع الفريقين بالقاهرة ستكون صعبة على اولادنا. يسعى الهلال للخروج بنتيجة ايجابية، لتعزيز مركزه في صدارة المجموعة الاولى، بعد الفوز على مازمبي الكنغولي الاسبوع الماضي بالخرطوم بهدف صلاح الجزولي الرأسي. ويخطط ابناء ميت عقبة،الى تعويض خسارة الجولة الاولى من فيتا كلوب الكنغولي بكنشاسا بهدفين مقابل هدف، وتحقيق الفوز ليبقي على حظوظه قائمة في التاهل الى نصف النهائي. بامكان الهلال الخروج بنقاط المباراة الثلاث، او التعادل على اقل تقدير اذا عرف مدربه كامبوس كيف يوظف امكانات وخبرات لاعبيه، ويلعب على نقاط ضعف الزملكاوية المتعددة. لكنه قد يخسر اذا لم يحسن اختيار التشكيلة المثالية،أويلعب بالطريقة المناسبة ، او اذا فضل (الخندقة) واللعب باكثرمن خمسة او ست مدافعين على حساب المهاجمين. شاهدنا الزمالك امام فيتا كلوب، ولاحظنا فيه الكثير من نقاط الضعف التي لعب عليها مدرب الفريق الكنغولي، لكن للامانة فان الفريق الابيض يتميز ببعض نقاط القوة التي لم يفلح ميدو في استغلالها بالشكل المطلوب. من الاشياء التي تجعلنا نتفاءل بتقديم عرض ونتيجة في لقاء اليوم،ان كامبوس قرر خوض المباراة باللاعبين المستعدين تماما،واستبعاد ثلاثي الخبرة مساوي وبشه ومواطنه سيرجيو للاصابة وعدم الجاهزية. وهذا من شأنه ان يمنح بقية اللاعبين الذين غادروا معه الى القاهرة الثقة،ويجعلهم يجتهدون لتنفيذ خططه التي ينوي الدخول بها الى المباراة، وتحقيق النتيجة المرجوة. يتميز كامبوس عن غيره من المدربين الذين مروا على الهلال في السنوات الاخيرة ، بكسب ود اللاعبين، وتبادل الثقة بينهم، وهذا ما ظهر في اول مهمة له امام مازيمبي. وحتى في الفترة التي تولى فيها تدريب الازرق عام 2009، حقق مع المجموعة التي كان يدربها نتائج مذهلة اهلته للوصول الى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا والفوز بكاس بني ياس. لذلك لا نستبعد منه ان يفاجيء الزمالك في عقر داره،ويفوز عليه بنتيجة غير متوقعة،لان فريقه يملك الادوات اللازمة لاسقاط اي منافس، فضلا عن قدرته على كسب ود اللاعبين واخراج كل ما عندهم. لذلك سنتسمر من عصرا بدري امام شاشة be in sport لمتابعة اللقاء الذي سيبدا عند السابعة لمشاهدة ابداعات نزار وكشات بكري واهداف مدثر كاريكا وصلاح الجزولي. والعشم كبير في ان يكون البرازيلي الداهية كامبوس استفاد من دروس وعبر الفترة الاولى التي درب فيها الهلال،وتسخيرها لمصلحة الفريق من اجل تحقيق اللقب الافريقي. فسخ .. ما فسخ"الله معاه" يتردد ان لاعب المريخ هيثم مصطفى تقدم بخطاب رسمي لادارة ناديه لفسخ عقده بالتراضي في خطوة وصفها كثيرون بانها تهدف الى عودته الى ناديه السابق الهلال. وبغض النظر عن صحة المعلومة من عدمها، فان عودة هيثم الى الهلال تبقى من سابع المستحيلات، وخصوصا في هذه الفترة، فترة التسجيلات الحالية التي انطلقت قبل ايام. نقول ذلك بعد ان نما الى علمنا ان هناك مجموعة تمارس ضغوطا شديدة على لجنة التسيير الهلالية بتسجيل اللاعب اذا وافق المريخ على فسخ تعاقده لالحاقه بالكشف الافريقي. ولا ندري ما هي اسباب اصرار هذه المجموعة على اعادة هيثم للهلال، رغم علمها انه ذهب ووقع للمريخ بمحض ارادته، وبكامل وعيه، ضاربا بكل مواقف جماهير الهلال المشرفة تجاهه عرض الحائط. فريق الهلال الحالي لا يحتاج الى هيثم مصطفى، ولا نعتقد بان عودته ستضيف الى الفريق الازرق جديدا، خصوصا بعد ان تقدم به العمر، واصبح وجوده في العيادات اكثر منه في الملاعب. نحترم تاريخ هيثم في الهلال، ونقدر ال 17 عاما التي اجزل فيها العطاء،واذا كان لابد من تكريمه ورد اعتباره،ان كان له اعتبار فالتتم اعادة تسجيله على طريقة الدحيش والنقروالنقي. اما اذا ركب راسه وجدد مع المريخ لعامين كما يتردد في منتديات ومجالس المريخ ، فنقول له ارحت واسترحت "والله معاك". آخر الكلام آخر مباراة جمعت الهلال والزمالك، كانت في ذهاب دور ال 32 لدوري الابطال عام 2007 وحينها فاز الازرق بهدفين دون مقابل وتاهل لدور ال 16 ثم تعادل في القاهرة ايابا 2/2. كان فريق الزمالك في ذلك الوقت يضم نجوما لامعة ومدرب كبير وخبير،وكان ينافس على لقب الدوري المحلي والكاس،ومع ذلك ودع امام الهلال الذي كان تنقص لاعبيه الخبرة. اختلف الوضع في الوقت الحالي، فتراجع مستوى الفريق الابيض كثيرا ، وتدهورت نتائجه محليا، وفي المقابل تحسن اداء الهلال الى الافضل واكتسب لاعبوه الخبرات الكافية. هذه المعطيات لا تعني ان الهلال سيضمن الفوز في مباراة الليلة، لان الكرة لا تعترف بالتاريخ والتنظير، بقدر ما انها تعطي الفريق الذي يبذل ويجتهد داخل الميدان. لن نخشى على الهلال، الا من دهاء ومكر المصريين خارج الملعب، ومن تحيز حكم موريشص راجيندر في الملعب،والاخير اذاقنا الويل خصوصا في مبارياتنا امام الفرق المصرية. ننتظر من قيادة البعثة ان تقوم بدورها على الوجه الاكمل تجاه الفريق وان تجتهد لافساد اي مخطط يحاول ضرب الهلال بالطرق الملتوية، حتى لا يؤثر ذلك على اداء اللاعبين في الملعب. ترشيح مدرب الزمالك ميدو الهلال للوصول الى دور الاربعة، تصريح لا يخلو من خبث، وعلى كامبوس وكتيبته الا يلتفتوا لمثل هذه الاقاويل التي تهدف الى النفخ والتخدير. سيحة كشف الحقيقة في برنامج الرياضة.. والصورة اكدت ان الحكم في عطبرة صرف ضربة جزاء للامل، وتساهل مع اكرم ،ومنح المريخ نقطة لا يستحقها. وبرضو يقولوا التحكيم ما معانا. والشكية لي اب ايدا قوية. وداعية : من فنون هلال زمالك .. سننتقل عبر المشفر الى ابداعات اتلتيكو والريال. وجع.