* مازالت قضية حكم بورتسودان المظلوم خالد عباس محمد الجعلي تشغل الوسط الرياضي وتثير كثير من التساؤلات فالحكم سمع عن قرار شطبه من إذاعة بورتسودان ولم يتسلم الحكم القرار ولا أحد يعلم هل هو شطب أم إلغاء تسجيل أم إيقاف. * انتهجت لجنة حكام بورتسودان التي يقودها الهلالابي عصام عبد اللطيف ظلماً واضحاً وحاكمت الحكم على خلفية أحداث مباراة حي العرب والبدون النادي الذي يشجعه عصام عبد اللطيف وزكي حاج علي والمباراة شهدت احتساب ركلة جزاء مستحقة لحي العرب. * ما تعرض له خالد عباس من لجنة حكام بورتسودان واتحاد بورتسودان سيجعل كل الأندية تقاطع مهرجانات السياحة لأن ما فعلته لجنة الهلالابي عصام عبد اللطيف توضح أن ركلات الجزاء ممنوع احتسبابها على الزناطير وأن طاقم الحكام يتلقى أوامر بعدم إشهار بطاقات ملونة إذا ارتكب البدون مخالفات غير قانونية. * معقول يا زكي حاج علي (عايزين) الأندية تشارك في مهرجانات السياحة ولجنة حكامكم تمنع معاقبة لاعبي نادي الصفر الدولي؟ * معقول يا محمد جعفر توجيهات المراقب الفني التابع للجنة حكام بورتسودان هي أن لا يشهر الحكم بطاقات ملونة في وجه لاعبي المدعوم؟ * طيب يا محمد جعفر كيف وما هي الطريقة التي تتبارى بها الأندية مع النادي الذي يشجعه عصام عبد اللطيف وبابنوسة. * الظلم الذي وقع على الحكم خالد عباس سيرتد عليكم لأن الحكم لم تتم معاقبته بسبب الصورة التي تم التقاطها قبل سنة من المباراة. * عدد من الحكام تقدموا بشكاوى كانت أهمها السؤال عن أموال صندوق الحكام وأموال الشركة الراعية وسلموا الاتحاد السوداني هذه الشكاوى ولا جديد يذكر. * الآن الحكام في طريقهم لفتح بلاغات وهذا الأمر إذا حدث سيكون تصحيح مسار للحكام وللجنة الحكام. * كما توقعت فقد أرسل عامر عثمان لمباراة البدون والمريخ الفاشر الحكم الدولي حافظ عبد الغني فواصل نفس المستوى الذي يظهر به في مباريات المدعوم وتتسبب أخطاءه القبيحة والساذجة في تضرر كل منافس لنادي الصفر الدولي. * احتسب حافظ عبد الغني ركلة جزاء أثر سقوط محمود أمبدة وكأنه كان ينتظر سقوط أحد لاعبلي البدون ليتفاجأ أمبدة نفسه باحتساب حافظ لركلة الجزاء. * ولكن عدالة السماء كانت حاضرة ليمنح مهاجم المريخ كوستي في إحراز هدف التعادل من مكان بعيد بتسديدة لا تصد ولا ترد ثم يحتفل اللاعب بحركة (عرق الجبين) مؤكداً أن التعادل جاء بعرق الجبين وجهد اللاعبين فقط دون أن يتدخل حكم ويحتسب ركلة جزاء مشكوك في أمرها. * كتبنا كثيراً عن حكام عامر عثمان والواضح أن عامر يقوم بتعين الحكام دون استشارة بقية أعضاء اللجنة وهو الأمر الذي يرغب فيه الهلالابي شداد إلا ولكان هناك جديد في أمر الحكام. * فقد استبشر الناس خيراً بذهاب لجنة التحكيم السابقة وظن كل الشعب السوداني أن العهد الذي مضى لن يتكرر وأن الحكام سيتم تقويمهم وطرد كل حكم فاشل ضعيف المستوى وضعيف في ردة فعله. * ولكن تفاجأنا لكل أصحاب المستويات الضعيفة قليلي الموهبة متواجدين ويديرون مباريات مهمة وأخطائهم التي كانت في العهد السابق مازالت متواصلة. * مما يعني أن لجنة الحكام لن ينصلح حالها إلا بذهاب هذه المنظومة وفي مقدمتها عامر عثمان الذي لم يحدث نقلة ولم يتطور الحكام في عهده. * بل مازال الفاشل أبوشنب يواصل في أخطائه الكبيرة بعدم تطبيقه للقانون في مباريات البدون نادي الصفر الدولي الذي يشجعه موظف جياد فقد شاهد كل العالم هذا الحكم وهو يتجاهل تطبيق القانون في حالة يمكن أن يحتسبها حكم مبتدئ ولكن أبوشنب مازال بعيداً جداً بملايين السنين الضوئية عن تطبيق القانون في مباريات المدفور. * وما قدمه الدولي صديق الطريفي في مباراة الأمل عطبرة والمدعوم التي اعتدى فيها حسين الجريف وعبد اللطيف سعيد بوي على الحكم جعلنا نتساءل هل هذا الحكم دولي؟ * وهل يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين أم أن القانون عنده هو أن يطبقه على لاعبي المريخ بينما يسمح للجريف وبوي اللذين ينشطا في النادي الذي يشجعه الحكم بالاعتداء على الحكام. * فشلت لجنة الحكام التي يقودها عامر عثمان في فرض هيبة الحكام فالآن كل الشعب السوداني يعلم تماماً أن الفاضل أبوشنب إذا ظهر في مباريات المدعوم فهذا يعني أن فريقه الذي يشجعه إما منتصراً أو متعادلاً مع تغاضي الحكم عن إشهار البطاقات الملونة مهما اعتدى لاعب البدون. * الحقيقة المؤكدة أن أبوشنب لا يطبق القانون وهذا الأمر لا يعود على الكرة السودانية بالخير ويزيد من الاحتقان الجماهير بسبب هذا الحكم ضعيف المستوى فاقد الموهبة. * حكم دولي يتجاهل تطبيق القانون فلماذا يواصل عمل القاضي؟ * حكم يدوّن اعتداء لاعب عليه إذا كان هذا اللاعب يرتدي شعار أي نادي غير نادي الصفر الدولي فكيف يثق الوسط الرياضي في قاض يكيل بمكيالين ويسمح للاعب أن يعتدي عليه ولا يدون الحالة في تقريره ثم يسرع ليكتب تقريره إذا كان هذا اللاعب يطالب الصفيراب بإيقافه ثم يتسرب التقرير ويلوح به رئيس نادي الزناطير. * ما يحدث من لجنة عامر باعتمادها على حكام فاقدي الموهبة أمثال أبوشنب وصديق الطريفي وصفوت ميرغني شقيق لاعب الهلال سيقود الرياضة السودانية إلى ما لا يحمد عقباه. * صفوت ميرغني حكم النهود لا علاقة له بالقانون ولا يعرف كيف يسيطر على اللاعبين داخل أرضية الملعب. * الآن يعتبر حكم النهود صفوت أكثر حكم أدار مباريات في الدوري الممتاز ولا أحد يعلم لماذا يتم تعيينه من قبل عامر عثمان لكل مباريات الممتاز في كل المدن وكأنه لا يوجد حكم غيره. * صفوت ليس بالحكم المميز وأخطاءه كثيرة جداً وتؤثر في نتيجة المباراة التي يديرها كما حدث في مباراة الأهلي عطبرة والمريخ وبسبب هذا الحكم ستزداد غضبة الجماهير ولا أحد يتحكم في غضب المدرجات. * إذا كان عامر عثمان يريد أن يخدم أحد الحكام فليخدمه بعيداً عن رياضتنا وبعيداً عن الدوري لأن المباريات تتواجد فيها جماهير والجماهير لا تقبل الظلم وأمثال صفوت وأبوشنب وصديق الطريفي وحافظ عبد الغني وعبد الجبار محمد يجب أن يبحثوا عن عمل آخر غير التحكيم. * فالمستويات التي يقدمونها والأخطاء الكثيرة التي يمارسها هؤلاء الحكم تؤثر في نتائج المباريات. * ما هو السبب الذي يجعل عامر عثمان يعتمد على صفوت ميرغني في 6 مباريات ويتجاهل بقية الحكام؟ * سؤال بريء: كيف تتطور الكرة السودانية وعامر عثمان يعتمد على أمثال صفوت ميرغني شقيق سموأل لاعب البدون؟
