* اتاحت مباراة المريخ والملكية في دورة سيكافا حوض النيل فرصة مشاهدة اللاعبين المرشحين للمريخ مدافع الطرف الأيسر الكاميروني (ساجو هامان) والمهاجم البوركيني (كَوو تراوري). * المدافع الكاميروني الأصلع ساجو (كبير السن نسبياً) وصل الخرطوم قبل يوم من مباراة الملكية.. وشارك في الشوط الأول.. وتلاحظ إن بنيته قوية وسرعته فوق الوسط ويؤدي بقوة وشراسة ومفعم بروح الإقدام.. ولا يتهيب الإنطلاقات الهجومية.. على الرغم من أن قدراته في المراوغة ليست عالية.. وبسبب شراسته تلقى بطاقة صفراء عندما حاول استخلاص الكرة من تحت أقدام الخصم.. * مشاهدة ساجو من خلال شوط واحد وهو قادم للبلاد عبر رحلة طيران طويلة، بالطبع لا تكفي لأخذ فكرة نهائية عنه وعن قدراته، لكنه أرضى الأغلبية من خلال الشوط الذي شارك فيه.. وإذا شارك في المباراة التالية ربما استحق الضوء الأخضر لتسجيله رسميا بدلاً عن الغاني غاندي.. * المهاجم البوركيني (تراوري تو) واضح أنه يتمتع بخبرة جيدة كمهاجم .. وفيه رائحة مواليد منطقة الجزاء.. ويتميز بالهدوء ويجيد التمويه.. كما يتعاون مع فردته في الهجوم بمحاولات التمرير له باللمسة الواحدة وبالكعب.. وقد أحرز هدفاً رأسياً خاطفاً يشير لقدراته في التسجيل بالرأس.. لكن لم نعرف إن كان يجيد التصويب القوى من خارج مطقة الجزاء أم لا!! * وتراوري تو رغم حضوره من واغدوغو فجر نفس يوم المباراة لكنه لعب مباراة الملكية كاملة.. حيث لعب بفعالية في الشوط الأول.. ولم يظهر كثيراً في الحصة الثانية، ليس بسبب تدني اللياقة نتيجة الإرهاق، ولكن لأن وسط المريخ غاب تماماً وافتقر للاعب صانع الألعاب الداهية؟؟ * تراوري تو من الممكن ضمه لدعم الهجوم المريخي.. على أن يحل في خانة شيمليس.. وليس في خانة اوليفيه.. * شيمليس لاعب ضعيف وهزيل ولا يقوى على مقارعة عتاولة اللاعبين.. واستمراره في كشف المريخ لا معنى له.. أما اوليفيه فهو مهاجم قوي مقاتل، ولكنه لا يرق لمستوى الطموح الدولي.. وإذا وضعناه أمام خيارات الاستغناء مع شيمليس، فليذهب شيمليس.. وإذا عثر المريخ على صانع ألعاب أجنبي ممتاز يمكن بعده الاستفادة من خانة اوليفيه. * إذا تم دعم طرف الدفاع الأيسر والهجوم بضم الكاميروني ساجو والبوركيني تراوري تو في مكان غاندي وشيمليس.. لن تكون خطوط المريخ قد اكتملت.. فهناك مشكلة صناعة اللعب ومهددات حراسة المرمى.. وكذلك طرف الدفاع الأيمن يحتاج للاعب أفضل من بلة جابر. * بالنسبة لصناعة اللعب إذا لم يتم العثور على لاعب أجنبي ممتاز.. فلا مناص من ضم صانع ألعاب وطني مميز ولا يوجد خيار سوي محمد حسن والذي يمكن مقايضته بهيثم مصطفى بصفقة مع الأرباب الراغب في ضم هيثم.. هذا إذا وافق هيثم للأرباب.. * محمد حسن حتى الآن لم يوقع لأهلي شندي ولكنه تحت سيطرة الأرباب.. وأهلي شندي يملك أفضل صانع لعب في السودان.. الإثيوبي أديس هنتسا.. وليس في حاجة لمحمد حسن!!.. أما هيثم مصطفى فيعني الكثير بالنسبة للأرباب. * حراسة المرمى تعتبر أهم الوظائف وأكثرها حساسية ويفترض أن تأتي في مقدمة الاهتمامات، فإذا لم يتم تأمينها بحارس مقتدر فلا تفكير في بطولات وانجازات دولية.. وزغبير ويسن ليس في حجم الطموح الدولي.. بل ربما أخفقا حتى على المستوى المحلي.. * بعد إعارة أكرم نأمل ألا يفرط المريخ في الحارس جمال سالم نسبة لأهمية تأمين حراسة المرمى والتي تؤثر على الفريق كله سلباً أو ايجاباً.. * ضم جمال سالم فرصة ذهبية قد لا تتاح مثلها لعشرة أعوام قادمة.. * ليس هناك أي فكرة في المريخ حول ضم مدافع طرف أيمن صاحب قدرات أفضل من بلة جابر.. ونستغرب خطوة المريخ لإخلاء خانة الإحتياطي الطاهر الحاج.. فإن كان اوتوفستر يعتقد إن راجي يمكن أن يحل مشكلة مدافع الطرف الأيمن فنقول له (واطاتك أصبحت)!! * نذكر في مباراة النسور الدورية التي شارك فيها راجي كمدافع طرف أيمن، حاول ارجاع الكرة برأسه للحارس داخل منطقة الست ياردات فقدمها هدية ولقمة سائغة للمهاجم أشويل ليهز بها شباك المريخ!! زمن إضافي * كتب محمد عبدالماجد ساخراً: ناس المريخ شطبوا (موسى) وجابوا (هامان)!! * المدافع الكاميروني ساجو هامان مسلم، وأعرب عن سعادته باللعب في بلد مسلم.. * لا تسخروا من اسم هذا المدافع طالما أنه مسلم.. ولا علاقة له باسم هامان أيام فرعون. * موسى الزومة أحد أكثر اللاعبين الذين أنجبتهم حواء المريخ.. وفاءاً واخلاصاً للشعار. * وحتى بعد الاستغناء عنه أكد موسى حبه وولاءه للمريخ. * نتمنى التوفيق لموسى في مكانه الجديد.. ولا نستبعد أن يعود لشعار المريخ مرة أخرى.. إذا اجتهد وتألق مع ناديه الجديد.. وموسى مكسب لأي فريق يضمه، خاصة إن اللاعبين المميزين في الطرف الأيسر أصبحوا عملة نادرة.. * بطولة سيكافا حوض النيل الحالية يصعب التكهن ببطلها.. وإن كان ليبردس الكيني والمريخ وأهلي شندي وجامعة فكتوريا من الفرق المرشحة للظفر باللقب.. * دور الأربعة سيكون صعباً وربما حمل مفاجآت كبيرة.. وهناك احتمال مقابلة المريخ للفهود الكيني في دور الأربعة.. والفهود أحد أقوى الفرق المرشحة للظفر باللقب.. * إذا أقصى أهلي شندي الملكية و تأهل لنصف النهائي فلن يلتقي المريخ في دور الأربعة، هذا إذا قدر للمريخ التأهل لهذه المرحلة.. ومن المحتمل أن يلتقي أهلي شندي في نصف النهائي بجامعة فكتوريا.. * تصدر الفهود الكيني مجموعة الخرطوم بالعلامة الكاملة وحل مبيا سيتي التنزاني ثانياً بفارق الأهداف من أكاديمية بورندي الذي حل ثالثاً ويلاقي المريخ غداً.. وهذه المجموعة تضم فرق دول كثيراً ما أقصت فرقنا السودانية مثل ليبردس الكيني متصدر المجموعة ومبيا سيتي التنزاني وأكاديمية شيتي البورندي وانتنسليس الرواندي.. وأخطرها الفهود الكيني أحد المرشحين للظفر باللقب.. * على المريخ الاحتراس أمام البورندي غداً وعليه تذكر التجربة المريرة أمام اتراكو الرواندي الذي أطاح المريخ وحرمه من بطولة سيكافا 2009م!