* دفع الأستاذ مأمون بشيراللنفيدي رئيس مجلس إدارة الخرطوم الوطني بإستقالته من منصبه (بسبب التحكيم) والذي يرى أهل الخركوم الوطني أنه سرق عرق لاعبيهم في مباراة الفريق أمام الشرطة القضارف الأخيرة * حكم مباراة الخرطوم الوطني والشرطة القضارف كان حكم الدمازين عبد العزيز جعفر والذي ظهر للسطح فجأة وأصبح يدير عدداً كبيراً من المباريات بجانب حكم الدمازين الثاني معاوية علوان ولا ندري سر هذا التمييز المفاجيء لحكمي الدمازين ؟ * مسببات إستقالة النفيدي ليس بسبب سوء التحكيم في مباراة الشرطة فقط وإنما لسوء قديم ومتراكم ومستمر أبى أن يتوقف فلم يجد النفيدي غير الإنسحاب بهدوء من المشهد الإداري في ظل هذا التردي من التحكيم والذي يسرق عرق الفرق جهاراً نهاراً وبكل قوة عين * ظللنا نتحدث عن سوء التحكيم كثيراً وأثر ذلك على تطور كرة القدم في السودان وكيف أنه يهدر مجهود وتعب وأموال الإداريين الذين يرهقون أنفسهم وجيوبهم في تجهيز الفرق في ظل شح المال وعدم وجود موارد للفرق مما قاد الإداريين للإعتماد على جيوبهم ليطل الحكام الفاشلين ويكافئون تضحيات الإداريين وإنخراطهم في العمل الإداري بطوعهم وعلى حساب صحتهم وقوت أبنائهم وزمنهم بمزيدٍ من الترصد والهرجلة * قبل ايام كتبنا أننا كنا نعتقد أن سوء الملاعب وسوء الإدارة بواسطة مجالس الإتحاد المتعاقبة ولجانه المعاونة هو السبب الرئيسي في تردي بطولاتنا المحلية وعدم تطور كرة القدم ولكن بعد متابعتنا لأداء الحكام هذا الموسم تأكد لنا أن سوء التحكيم يجيء في مقدمة مسببات تردي وتأخر كرة القدم في السودان * مثلاً فما يقدمه حكامٌ دوليون بقيادة الفاضل أبو شنب (أقدم الحكام وأكبرهم سناً) وحافظ عبد الغني وصبري آدم وصديق الطريفي (أجبن الحكام) وصاحب أشهر واقعة مخجلة وفضيحة في السنوات الأخيرة بخوفه من تدوين إعتداء بوي عليه وهناك عادل نيالا وعلى مستوى المعاونين على الخطوط هناك هيثم النور وعبد الجبار محمد ما يقدمه هؤلاء الدوليون لا يبشر بخير أن يقدم من هم أقل منهم عُمراً مستويات جيدة تسهم في تقدم كرة القدم في السودان * تحدثنا كثيراً عن تدهور التحكيم وإمكانية تأثيره السالب على عدالة المنافسة وطالبنا الأستاذ عامر عثمان بصفته حكماً سابقاً ومن أهل الإختصاص ويدري تفاصيل التفاصيل ويدري جيداً تاثير الحكام على مسار المنافسة * الأستاذ عبد القادر خير السيد رئيس لجنة الحكام يعتبر من الإداريين ولا يدري شيئاً عن سوء الحكام ولا يدري خبايا التحكيم وتأثيره على سير المنافسة وعامر عثمان يدري جيداً ما نعنيه من حديثنا * المهم أن التحكيم أصبح يشكل هاجساً كبيراً وضررا بالغاً على سير نشاط كرة القدم في السودان وعلى الإخوة في الإتحاد الحالي التحرك الفوري لمعالجة القصور الذي يعاني منه جهاز التحكيم والعمل على إصلاحه * من خلال متابعتنا ومراقبتنا الدقيقة لجهاز التحكيم ومعرفتنا بكثيرٍ من الخبايا لا نعتقد أن عامر عثمان ورفقائه في لجنة التحكيم قادرون على إصلاح الحال المائل * لجنة التحكيم نفسها نعتقد أنها في حاجة إلى إصلاح ما دام من يشغل نائب الرئيس وهو بدر الدين عبد القادر كان واحداً من أسوأ وافشل الحكام ويمثل أحد رموز للضعف التحكيمي عندما كان حكماً وسنعود بالتفضيل لسوء أدائه * إصلاح سوء جهاز التحكيم يتطلب تحركاً كاملاً من إدارة الإتحاد العام من قمة الهرم الإداري برئاسة كمال شداد وغير ذلك فلن ينصلح الحال ابداً * نعلم أن غالبية مجموعة الحكام الموجودين حالياً والذين ولجوا الجهاز في عهد صلاح محمد صالح يشكلون عقبة كبيرة في تطور كرة القدم في السودان توقيعات متفرقة .. * * إستقال مأمون النفيدي صباحاً بسبب سوء التحكيم ومساءً أكد حكم العيلفون الضعيف والفاشل ياسر الله جابو وحكم الخرطوم سمؤال محمد الفاتح خلال إدارتهما لمباراتي الهلال والوادي نيالا والأمل عطبرة وهلال الأبيض على التوالي أن النفيدي مُحِقٌ في إستقالته حينما تسبب الله جابو في خسارة للوادي نيالا بأدائه المخجل وهو يتغاضى عن مخالفة أوضح من الشمس للوادي نيالا حينما دفع لاعب الهلال مدافع الوادي وأسقطه ارضاً فكان أن نتج عن المخالفة هدف التعادل للهلال وبعدها إنهار الوادي ليستقبل بعد أقل من دقيقة الهدف الثاني * ياسر الله لم يكتفي بتعديل النتيجة للهلال بل صرف ركلة جزاء واضحة للوادي أرتكبت مع مهاجم الوادي أحمد فضل من عرقلة عنيفة داخل المنطقة المحرمة * نفس المخالفة في الخرطوم كررها سمؤال في عطبرة نيلسون حينما تغاضى عن حالة دفع واضحة من مهاجم الفهود لنيلسون وكاد الأمل أن يعدل النتيجة منها * من حق مأمون النفيدي أن يستقيل ومن حق الكرة السودانية ألا تتطور ما دام حكامها أمثال حكم العيلفون الفاشل والضعيف ياسر الله * البشوف طول الله جابو وينطط يقول منقط التحكيم ولكن أداء الرجل مخجل ومضحك وطريقة تحكيمه تدعو للسخرية والموسم السابق كان أن يتسبب في كارثة في مباراة المريخ وحي العرب بور تسودان حينما صرف ركلتي جزاء للمريخ مع التش والغربال ومنح نصف لاعبي المريخ بطاقات ملونة * التحكيم أصبح كارثة حقيقية للكرة السودانية وكارثة أكبر على المجتمع الرياضي عموماً لأن الجمهور لن يصمت على هزيمة فريقه عبر التحكيم المنحاز * التحكيم السوداني يحتاج إلى ثورة إصلاح وتصحيح سريعة وقوية تقتلع الفساد والهرجلة والفوضى من جذورها حتى يتقدم نشاط كرة القدم في السودان * بداية الثورة التصحيحية يجب أن تبدأ بالدوليين أمثال الفاشل أبو شنب والضعيف الجبان وغير الأمين صديق الطريفي وغير المتطور حافظ عبد الغني وبقية الفاشلين * هناك ملاحظة تكررت لنا كثيراً عزيزي عامر عثمان وهي تكرار وجوه بعينها لإدارة المباريات وكأنه لا يوجد غيرهم .. مطلوب العمل بمبدأ العدالة في توزيع الفرص بدلاً من التكريس لمجاملة حكام بعينهم مثل عبد العزيز جعفر ومعاوية علوان وحافظ كسلا وآخرين ظلوا يظهرون كثيراً وفي مباريات مهمة * خلال مباراة الأمل عطبرة وهلال الأبيض لاحظنا الطريقة العنيفة للاعبي الامل في التعامل مع لاعبي الهلال وبطريقة البلطجة فشاهدنا الدماء تسيل من رأس أكثر من لاعب بجانب التدخلات العنيفة وبطريقة مؤذية أمام بصر الحكم سمؤال محمد الفاتح والذي ظل يتفرج على العنف الزائد وغير القانوني من أصحاب الأرض * سمؤال فشل في السيطرة على المباراة مما قاد لإغراء لاعبي الفهود أكثر بالتمادي في إستخام العنف الزائد مع لاعبي التبلدي * من كوارث الحكام السودانيين ليست في مجاملة الهلال على حساب خصومه ولكن في عدم حمايتهم للاعبي أندية الممتاز من خلال عدم التصدي لحسم أي تفلتات ولعب غير قانوني * حماية لاعبي الممتاز تقع مسئوليته بصورة كاملة على الحكام ولكن أمثال سمؤال الفاتح ورفاقه لا يدرون شيئاً عن كيفية حماية اللاعبين بل يتفرجون وكأن اللاعبين ليسو بشر من لحمٍ ودم * الإخوة في فضائية الملاعب لماذا التستر على المخالفات التي يرتكبها لاعبو الهلال وبالأمس لم تتم إعادة حالة إعتداء شلش على لاعب الوادي نيالا بدون كرة * الملاعب تصر على النقل المتخلف والسيء فطيلة مباراة الأمل عطبرة والهلال كان صوت المعلق يسبق الصورة بزمن طويل وليت هذا الخطأ إستمر لزمن بسيط أو نصف ساعة أو ساعة وإنما إستمر حتى صافرة نهاية المباراة * الملاعب تتعامل مع نقل مباريات الممتاز بطريقة الهرلة والفوضى مثلما ما تتعامل مع عملها الداخلي بذات الفوضى ونحن نتابع الأخطاء الإملائية في الشرط الإخباري والتي لا يقع فيها فيها طالب في مرحلة الأساس * مطلوب من فضائية الملاعب الإنتباه لأخطائها وضرورة تحسين صورتها خاصة وأن العالم كله يشاهدها ومن العيب أن تعكس صورة سالبة عن الإعلام المرئي السوداني * ظهر النجم عصام جوليت ضمن كابينة الجهاز الفني لفريق هلال الأبيض أمس كمدرب عام رفقة الكابتن إبراهومة * جوليت من المدربين الشباب المتميزين وصاحب نظرة فنية ثاقبة ويعتبر من الكشيفين الأكفاء ويمتلك ما يقدمه لهلال التبلدي .. بالتوفيق للكابتن جوليت ..