* بم نصف عدم احتساب الحكمين الدولي صديق الطريفي، والقومي صبري محمد فضل لركلتي جزاء أوضح من الشمس لصالح المريخ في مباراتيه أمام هلال الأبيض وأهلي شندي في استهلالية دوري النخبة الحالي؟ * في المباراة الأولى انفرد مهاجم المريخ محمد عبد الرحمن بالمرمى تماماً في منتصف الحصة الأولى للقاء، وكان يمتلك فرصة سانحة لتسجيل الهدف الأول للمريخ، فتعرض لعرقلة واضحة من مدافع هلال الأبيض عمر صولون، الذي قفز على ظهر الغربال وأمسكه بكلتا يديه من الخلف، وأسقطه أرضاً، ورفض الحكم (الدولي) احتساب المخالفة وسط دهشة الجميع، وأولهم محمد عبد الرحمن الذي رفع كلتا يديه إلى السماء شاكياً ظلم أحد أسوأ حكام السودان. * كانت المخالفة واضحة بما يكفي لإردافها بإشهار البطاقة الحمراء في وجه المعتدي! * في المباراة نفسها تدخل المساعد الثاني فخر الدين زكريا لإيقاف هجمة في غاية الخطورة للمريخ، براية خاطئة وموغلة في الظلم، منع بها المهاجم نفسه من الانفراد بمرمى هلال الأبيض! * تسلل وهمي لا يوجد إلا في خيال الحكم المساعد الفاشل فخر الدين. * أثبتت الإعادة التلفزيونية الخطأين، وأكدت أن الطريفي وفخر الدين تسببا في حرمان المريخ من فرصتين سانحتين لتسجيل هدفين، وأثرا على نتيجة المباراة، بل قلباها رأساً على عقب. * بسببهما خرج المريخ مهزوماً بهدف نظيف، وكان بمقدوره أن ينتصر بهدفين. * بالأمس تكررت فصول المهزلة، بركلة جزاء أخرى غير محتسبة للمريخ، أوضح من التي رفض الطريفي احتسابها في الأبيض! * انفرد لاعب المريخ أحمد حامد التش بمرمى أهلي شندي بعد أن راوغ سيف مساوي بخفة ومهارة، وتهيأ بالتسديد في المرمى، وتعرض لمسك وشد وعرقلة من الخلف لا تفوت على أعمى، لكن الحكم صبري محمد فضل رفض احتساب الحالة الواضحة بقرار بالغ الغرابة. * وصفنا قراره بالغرابة لأن الحكم المذكور احتسب عشرات المخالفات الوهمية على لاعبي المريخ على مدار الشوطين، * ظل يطلق صافرته عند أقل لمسة ليعطل بها هجمات المريخ، ويمنح بها الأهلي مخالفات وهمية. * من أوقف اللعب في حالات مضحكة رفض احتساب عرقلة كبيرة، أثبتتها الإعادة التلفزيونية، وأقر بصحتها الكابتن محمود جبارة السادة، وزميله عبد المجيد جعفر وكل من شاهدوا المأساة التي أشرف عليها أحد أسوأ حكام العالم، رفض أن يحتسب ركلة جزاء لا يمكن لأي حكم في العالم أن يتجاهلها. * نحن لم نستغرب ما فعله الحكم الفاشل الضعيف صبري محمد فضل مع المريخ في لقاء الأمس، لأن فعله يتناسب مع تاريخ طويل وعريض في ظلم المريخ، بدءاً بمباراة مماثلة للأحمر مع أهلي شندي في دوري 2014، عندما رفض ذات الحكم طرد مدافع الأهلي محمد علي سفاري عقب عرقلته لمهاجم المريخ آلان وانغا المنفرد بالمرمى تماماً. * ذات الحكم أقدم على إطلاق صافرة بالغة الغرابة، عندما تسلم مهاجم المريخ تراوري الكرة من أمام مدافع الأهلي سعيد السعودي من دون أن يمسه، واتجه بها نحو المرمى، فبادره الحكم بصافرة عجيبة ومريبة، حرم بها المريخ من فرصة هدف محقق بلا مبرر. * أما أخطر كارثة ارتكبها الحكم المذكور في تلك المباراة فقد حدثت بعد تداخل عنيف لمهاجم الأهلي إسماعيل بابا مع حارس المريخ جمال سالم في الحصة الثانية، وتسببت المخالفة الكبيرة في دخول جمال سالم في حالة إغماء كامل، بعد أن ابتلع لسانه بفعل قوة الضربة، ومع ذلك رفض الحكم صبري محمد فضل احتساب المخالفة، ولم يعاقب مهاجم الأهلي الذي كان يستحق الطرد! * سقط الحارس على الأرض وفقد وعيه وأمر الحكم باستمرار اللعب كأن شيئاً لم يكن، حتى بادر لاعبو الأهلي بإخراج الكرة من الملعب. * الأدهى من ذلك أن الحكم لم يستدع الإسعاف للملعب، وفرض ذلك على المسعفين أن يحلموا لاعباً تعرض إلى ضربة خطيرة من أقصى شمال الملعب إلى أقصى جنوبه. * أذكر أنني كتبت مقالاً في اليوم التالي لتلك المباراة بعنوان (احترس.. سائق تحت التمرين) انتقدت فيه هذا الحكم الضعيف على استهدافه للمريخ. * لم يتوقف ظلم السيد صبري للمريخ، بل تواصل وتصعّد بدرجة أفقدت المريخ لقب الدوري الماضي، عندما تغاضى الحكم نفسه عن مخالفة مركبة، ارتكبها أحد مهاجمي مريخ الفاشر مع حارس المريخ جمال سالم، وأحرز منها هدفاً ظالماً كلّف المريخ خسارة نقطتين، ولو خرج منتصراً لضمن الفوز بالدوري قبل مباراته مع الهلال! * في ذات المباراة رفض صبري محمد فضل احتساب ركلة جزاء صحيحة وواضحة وارتكبت مع مهاجم المريخ رمضان عجب، وفعل ذات ما أتاه أمس، بإطلاقه لصافرته ضد لاعبي المريخ في أقل لمسة! * صبري محمد فضل هو نفسه الحكم الذي أدار لقاء المريخ وهلال كادوقلي بكادوقلي عام 2015 الذي انتهى بالتعادل السلبي وحرم فيه الحكم المريخ من هدف صحيح أحرزه عبده جابر وسط كماشة من مدافعي كادوقلي.. وأكد الخبير سيحة في برنامج عالم الرياضة صحة الهدف! * تاريخ طويل وعريض من الظلم لحكم متواضع، ضعيف، لا يصلح لإدارة مباريات الروابط، تواصل بالأمس، لكن عدالة السماء أنصفت المريخ هذه المرة ومكنته من الخروج فائزاً، مع أن مدربه يامن الزولفاني طل يشد شعره وكاد أن يمزق ملابسه لفرط استيائه من قرارات هذا الحكم العجيب! * بداية الحكام مع المريخ في دوري النخبة تشير إلى شر مستطير، وتؤكد أن الفرقة الحمراء موعودة بصيف ساخن ومعاناة طويلة مع أسوأ حكام في العالم أجمع. * لن تتقدم الكرة السودانية قيد أنملة بوجود هؤلاء الحكام، ولن يكسب المريخ خيراً طالما أن بعض الحكام يتعاملون معه على أنه عدو تنبغي عرقلته بأي نهج! * ننصح الأخ عامر عثمان أن لا يسند أي مباراة طرفها المريخ للحكمين المذكورين، ونخص صاحب المستوى الهزيل والقرارات الكارثية صبري محمد فضل بتلك المطالبة، لأن تاريخه الأسود مع المريخ يثبت أنه لا يستطيع توفير العدالة للفرقة الحمراء، بعد أن تخصص في ظلمها وعرقلتها باستمرار. * أبعدوا هذا الحكم المتواضع الظالم عن مباريات المريخ قبل أن تحدث بسببه كارثة، وهو أضعف من أن يدير مباريات الروابط والليق. آخر الحقائق * انتصر المريخ على صبري قبل أن يهزم الأهلي. * نقول للزولفاني الغاضب بسبب ظلم التحكيم لفريقه: أصبر، انت لسه شفت حاجة؟ * القادم أسوأ، ويا ما حا تشوف. * كل المدربين الذين أشرفوا على المريخ قبلك شكوا وبكوا من ظلم التحكيم للزعيم. * إدا أردت لفريقك أن ينافس على لقب الدوري فعليك أن تهزم الحكام قبل الخصوم. * الأحمر يتطور. * إصرار الزعيم على المنافسة على لقب الدوري برغم الظروف الصعبة التي مرت به في الموسم الحالي يؤكد عظمته وتميز لاعبيه. * لو مرت الظروف المذكورة بأي فريق آخر لهبط من الممتاز. * عشرة أشهر من الدمار الشامل لم تفت عضد المريخ ولم تُوهِ جلده. * فشل إداري غير مسبوق، غياب كامل للإعداد، إهمال تام لعلاج المصابين، تخبط في ملف التدريب، عدم سداد للمستحقات، ومع ذلك بقي المريخ في القمة. * أمس واجه الفريق تحكيماً هزلياً وانتصر على أقوى فرق الممتاز. * الأهلي شندي خصم شرس يضم مجموعة من أفضل لاعبي السودان. * الفوز عليه في عقر داره وفي الظروف الحالية يشير إلى قوة شكيمة المريخ. * حدث الفوز بغياب مجموعة من أميز نجوم الزعيم. * فقدت التوليفة الأساسية لاعبين بقيمة جمال سالم وعصام عبد الرحيم وحمزة داؤود وضياء الدين ومحمد الرشيد والتاج إبراهيم والتاج يعقوب والتكت وسيف تيري وأفلح المريخ في اصطياد النمور. * المريخ لو اكتمل وحظي بالعناية اللازمة ما بتصاقع. * أدار الزولفاني المباراة بطريقة رائعة. * أتت كل تبديلاته منطقية وفِي الوقت الصحيح. * اصبروا على هذا الشاب الطموح ولن تندموا. * نطالبه بأن يقلص معدلات التمرير الطويل، خصوصاً من نمر والجس. * وعليه أن يخيّر أمير بين تحسين المستوى أو التحول إلى الدكة. * لعب القائد باستهتار زائد، وكاد يكلف المريخ هدفين في الحصة الأولى. * يا أمير.. الكبير لازم يكون كبير. * ظهر سيف المريخ حمزة وبرد الجو. * دخل حمزة داؤود وقدم أروع مردود. * العقبى لرفيقه سيف تيري. * التش حلاوة حربة، ولا عزاء لجزاري الملاعب وحكام الظلم والترصد. * النعسان شفقان، ويحسب له تسجيله لهدف الفوز. * والتحية لبكور الذي دفع الضريبة برغم إصابته بالملاريا. * أعاد محمد الرشيد التوازن لوسط الملعب وساعد فريقه على اكتناز الفوز. * حمّو صبي وموهوب. * ووجود المقاتل ضياء الدين في قائمة الثمانية عشر مهم. * حتى التاج ابراهيم والتاج يعقوب يستحقان لفتة من المدرب، لأن (الركنة) الطويلة تسبب الإحباط. * الجس مدافع هادئ يلعب بعقله قبل قدميه، نتوقع له المزيد من الثبات والتألق بمرور الوقت. * تحسن المردود البدني وقاتل اللاعبون قتال الأبطال. * سألني كثيرون عن هوية المقصود بما كتبناه عن سرقة فواتير الخضروات واللحوم فأجبتهم شيلوا الصبر. * اللسان الطويل يحتاج إلى جز بالإزميل. * الأهلي انضرب.. مين اللي بعدو؟ * الزعيم بدأ العد.. والمدعوم واصل الزنبقة. * لو لم تتدخل لجنة المسابقات بنقل المباراة لانتقلت الزنبقة إلى الميناء! * المزنبق ضرب مثل.. والزعيم عجوة معطونة في عسل. * آخر خبر: أقول ليكم بي أمانة.. عاجبني سومانا!