* يعتبر الأخ عمر محمد عبد الله من الذين سنحت وسمحت لهم الظروف، بأن يتواجدوا في العديد من مجالس المريخ المتعاقبة، وعلى وجه أخص تلك التي تأتي على ظهر التعيين. * كان عمر رجلاً عراباً لتلك اللجان، التي يتم طبخها وصناعتها داخل مطابخ المؤتمر الوطني، وهذا لم يكن به ضرراً بالنادي الزعيم، بل نؤكد أن تلك المطابخ هي التي أتت لنا بوالي الجمال، أعظم من حكم وأدار الكيان بكل تأكيد ويقين. * لكن عمر هذا بعد تقدم به العمر وشاخ الفكر شيئاً، فأصبح الرجل يسبح عكس تيار المصلحة الحمراء، حيث ذهب معارضاً ومتمرداً على والي الجمال وكاد له ولمجالسه كيداً، بعد أن كان معه في أول ظهور لهبة السماء. * وحتى بالمجلس المنصرف كان عمر مخالفاً ومكاجراً، مما دفعه لتقديم استقالته، وذهب ولكنه عاد عندما أحس وشعر أن هناك بوادر وفاق قد يأتي به كما حدث وصار. * الرأي عندي هو، أن كل الخلافات السابقة بين إداريي المريخ قد يكون أمراً مقبولاً ومحتملاً، ولكنه اليوم غير ذلك، لأن هذا المجلس يعتبر مجلساً إنقاذياً وإصلاحياً وخلاصياً، لأن آثار المجلس المنصرف كانت مأساوية، وتحتاج بشدة لعلاج ناجع وناجح، وقطعاً لا يتم هذا إذا لم يقدر الكافة تلك الظروف ويحافظ على الوفاق والاتفاق والتحمل والتضحية من أجل هذا الهدف السامي. * ما جعلني أتعرض للرجل هو ذلك الحديث المنسوب إليه، والذي أعلن من خلاله تذمره ونيته في الابتعاد عن المجلس بحجة التآمر والدسائس من بعض أعضاء المجلس والمحسوبين على لجنة التسيير. * كنا نأمل أن يأتي مثل هذا التصرف بسبب وجيه وموضوعي يستند على أساسيات مهمة، تختص بالعمل والمصلحة العامة للنادي، وليس مصلحة عمر الشخصية أبداً أبداً. * أخطأ عمر محمد عبد الله وهو يربط عمله بالنادي بسفره للبنان رفقة الفريق، ويكمن الخطأ في أن الرجل يدرك ويعلم أن عدد البعثة محدد من جانب الاتحاد العربي، كما أن كل المرافقين لهم عملاً ومهنة مهمة تتطلب مرافقتهم للبعثة، ولو نظر عمر لذلك لتبين له أنه هو الوحيد الذي ليست له مهمة ترتبط وتتوقف به. * خلاصة القول، أنه يتوجب على كل محبي المريخ وإعلامه أن يقفوا بقوة خلف وأمام هذا المجلس، حتى ينجز ما أتى من أجله، بلا عوائق ومتاريس كريهة. * المجلس الوفاقي له مهمات محددة وملحة، كما أنه معلوم الأجل والعمر، فلا نرى أي داع يجعل البعض يلجئون للفركشة وإثارة الأزمات والمشاكل، بلا وجه حق أو ضمير. * وأقبح ما أتى به عمر محمد عبد الله لجوءه لجهات نافذة شاكياً سوء مجلسه، راجياً تدخلاً وحماية له، فهذا كلام غريب ومريب ولا يمت للعمل الإداري الطوعي بأية صلة. ذهبيات * وضح الفرق الكبير بين الأخ محمد جعفر قريش وبقية أعضاء التجمع المريخي. * محمد جعفر لا يقول شراً، وبعد أن رافق القوم لم يضرهم أو يخنهم. * بس ما نأخذه على قريش هو ترك الحبل لهم بلا وكاي. * المريخ ذهب للبنان قاصداً مقابلة الجيش السوري العريق. * الجيش السوري ناد كبير وعظيم وهو مرصع بالبطولات. * نأمل أن يوفق المريخ بخروج نتيجة إيجابية تمكنه من تخطي ناد الشام العنيد. * لو أحسن الزلفاني زلفاته تلك لحقق الأحمر نصراً مستحقاً على مضيفه بلبنان. * وبالمقابل الهلال بعد قليل سيكون على طوة دي سونجو الموزمبيقي. * فرط الهلال في مبارياته التي أقيمت بداره، ليبحث بعد ذلك عن مباريات خارج إرادته وأرضه. * اليوم بدار الشرطة يلتئم أساتذة الإعلام بكليات الإعلام بالجامعات السودانية والخارجية. * الهدف من الأوراق التي ستقدم هو كيفية معالجة النواقص في العملية التعليمية والمفردات المقررة. * كليات الإعلام تقوم بعمل كبير في هذا الخصوص، ولكن تحتاج للدعم وبالذات في الجانب التدريبي، حتى يتخرج دارس الإعلام ناضجاً ومؤهلاً لسوق العمل بلا ملاحظات. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، العمل في الأندية الكبيرة تكليف وأمانة، وليس تشريفاً وفسحة بلا مهمة.