* سررت والله أيما سرور وأنا أتباع الصورة الجميلة التي جمعت بين والي الجمال والأخ محمد جعفر قريش وعلي أسد، بجدة بعد أن جمعتهم الصدفة العظيمة. * ومصدر سعادتي بهذا اللقاء يعود فقط لتوحد أهل المريخ، وعلى وجه أخص الأخ جمال محمد عبد الله الوالي، الذي قدم للنادي الأحمر ما عجز عنه السابقون واللاحقون. * ظللنا نتناول باستمرار عملية الوفاق بين كل أبناء المريخ وبخاصة المؤثرين، وهذا مبدأ عظيم نسير عليه، ولأجل ذلك نفرح وندعم كلما لاحت بوادر مثل التي حدثت بجدة، رغم أننا لم نعلم فحواها ومبداها ومنتهاها، ولكن تمثل خطوة جديدة وجريئة بكل تأكيد ويقين. * ومثل هذه الجلسات تعودناها من الأخ جمال الوالي، فلقد ظل الرجل طوال ال 14 عاماً المنصرمة التي تولى فيها قيادة النادي الفخيم، يجلس مع كل الذين لا يرون فيه شيئاً جميلاً رغم جماله الباهي ذاك. * وعندما يجلس اليوم لمحمد جعفر قريش، الذي تفرغ ليل نهار للنيل من جمال، وعمله ومن يدعمه، يكون الرجل القامة لم يأت بجديد وإنما هو ديدن ودين مألوف. * ولكن المفاجأة عندي والجرأة تمثلت في قبول قريش بالجلوس للوالي، والتحدث إليه بهذه الأريحية والمسئولية، التي لم نكن نتوقعها من قريش في هذا الأوان والميعاد أبداً أبداً. * الرأي عندي هو، أنه يجب على الكافة وخاصة الأخوة في الإعلام أن يتناولوا هذا الأمر بصورة إيجابية، حتى يكون نتاجها عظيماً على النادي الأعظم. * فنحن والله نقدر كل جهد يكون خالصاً ومخلصاً للنادي الأحمر، وهذا لا يمكن أن يكون ويصير واقعاً، إذا لم يتنازل كل صادق عن الذاتية القبيحة، ليتوافق الناس على كلمة سواء ليسعد المريخ العظيم. * وإذا كانت جلسة جدة قد حدثت بتصاف وصدق بلا لف أو دوران، وهنا أخص قريش، لأنه هو الذي يجاهر بعدائه للوالي وهو الذي جمع شتات المعارضة ليواجه به خيرات جمال، ورغم كل هذا الأذى لم يتضجر الرجل الجميل ولم ينطق بكلمة تؤذيه هو وصحبه، وهذا خلق الرجل الخلوق ولم يكن بالأمر الغريب عليه. * إذن نحن إذ نشيد بهذا اللقاء نطلب من قريش أن لا يتزحزح أو يتبدل لاحقا، وأن يواصل هذا الجهد الذي نرى فيه خيراً كثيراً للأحمر، ولتكن البداية بإعطاء الوالي نسخة من النظام الأساس، ليبدي عليها رأيه السديد ويوضح مقترحاته ويؤخذ بها. * هذا اللقاء الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتمل، لقد ذكرنا خلق وسمات وصفات أهل النادي الأحمر، التي تغنى بها شاعر المريخ المجيد عمر محمود خالد، نحن في المريخ أخوة، نعشق النجم ونهوى، واختلاف الرأي فينا، يجعل المريخ أقوى. ذهبيات * أسفرت قرعة الأندية العربية عن مواجهة المريخ للجيش السوري. * بكل الحسابات نقول أن القرعة قد رحمت الأحمر إذ جنبته الأقوياء. * صحيح المريخ حاله لا يسر، وأن الجيش السوري لن يكون سهلاً، ولكنه أرحم من أولئك السحرة المهرة. * ولكن كون المباراة الأولى تكون هنا، فهذا هو مصدر الخوف والخطورة على المريخ. * ولكن ما يطمئن هو أن الوضع الأمني المتردي في سوريا لن يتيح فرصة للدعم الجماهيري للجيش. * لو استعان المجلس بمدرب قدير من الآن وطرد عبد المجيد وهيدان، فقد نأمل في تقدم المريخ خطوات بثبات. * اليوم لقاء الأحمر بحي العرب بورتسودان، ونسأل الله السترة للمريخ. * أصبحنا لا نثق البتة في الفريق الأحمر، وكيف نثق فيه ويقوم بتدريبه هيدان وعبد المجيد. * لماذا لم نسمع صوتاً للضو قدم الخير، أهو راض بعواسة هيدان ومجيد هذه؟ * اللهم أنصر المريخ، رغم أنف هيدان ومجيد والمجلس القاعد بعيد. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نشيد، بلقاء الوالي وقريش، ونطالب الجميع بالدعم السريع.