* صادر أشباح المريخ كل طموحات جماهيرهم المكلومة والمغلوبة على أمرها وهم يواصلون سلسلة عروضهم الهزيلة وأدائهم الباهت والشاحب وسقطوا بفاشر السلطان بهدفين لهدف في مباراة مفصلية ظهر خلالها لاعب المريخ في أضعف وأوهن حالاته كامتداد طبيعي لمريخ نرجسي وهش. □ مليارات ترتدي شعار المريخ وتركض على أرض الملعب والمحصّلة في نهاية المطاف خيبة أمل لا مثيل لها وفضيحة مجلجلة زلزت كيانات المريخ مجتمعة وهم يفشلون في العودة بنقاط تصعد بهم إلى منصة التتويج المحلية بعد غياب دام لموسمين على التوالي وربما تكرر للموسم الثالث كخلاصة طبيعية لمريخ يعتمد على لاعب الشو والمال وأنصاف المواهب. □ نعلم علم اليقين أن الخريف البيّن من بشايره بيّن وأن مريخ (2018) لم يكن مؤهلاً لتحقيق اللقب ولكن حتى عندما جاءته الفرصة على طبق من ذهب عجز عن استغلالها وأحبط جماهيره بسقوط مخزي ومخجل. □ مدرّب فاشل وعاجز أتى به مجلس كسيح خدعنا بمباراة واحدة أمام الاتحاد السوري في لبنان وبعدها تاه المريخ وظهر ضعيفاً غير قادر على العطاء وغير آبه للمسؤولية العظمى الملقاة على عاتقه وهو يعجز حتى عن إظهار رغبة الفوز أو إبداء عزيمة التتويج باللقب. □ يبدو أن أسوأ أيام المريخ لم تأت بعد لأنه سيواصل شحوبه بنفس المجموعة الحالية وسيمنى بهزائم عريضة على كافة الأصعدة المحلية والعربية والأفريقية والموسم الجديد سينطلق بعد أقل من شهرين والبطولة الأفريقية كذلك ومع هذا السوء الإداري والضعف الفني فإن أحمر (2019) سيكون كارثياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. □ تسعون دقيقة أمام مريخ السلاطين يعلم القاصي والداني أنها مفصلية وأنها مباراة كأس ومع ذلك ظل لاعبو المريخ يجرجرون أرجلهم ويتخاذلون عن تقديم أي شيء. □ لعمري إنها أكبر فضيحة في تاريخ المريخ بعد أن خصم الفيفا (ست) نقاط من غريمه التقليدي مقدّماً له بطولة الممتاز على طبق من ذهب ومنحه العديد من الفرص الأولى أن تهزم الهلال والثانية أن تتعادل معه والثالثة أن تخسر منه وتكسب المريخ الفاشر. □ وهؤلاء الأشباح خسروا من الهلال وفشلوا في إدراك التعادل معه وسقطوا بالنقعه في واحدة من أسوأ صور المريخ على مر العصور. □ أي هوان هذا وأي ضعف وماذا دهى مريخ كمال عبد الغني وعاطف القوز وبريمه وبشرى وبشارة وجمال أبو عنجة والراحلين سامي عز الدين وصديق العمدة وعبد السلام حميدة وجيل المقاتلين جندي والعجب وأبو حشيش وعبد المجيد وعبد الإله بشرى وهيثم الرشيد وحاتم الراجل والضو وحسين الضو وجبرة وخالد ونميري وزيكو ودحدوح. □ الحسرة ليست في ضياع اللقب فحسب بل الحسرة في أن المريخ ذلك المارد الشرس بات حملاً وديعاً للخصوم لا يمتلك قائداً ميدانياً ولا لاعباً يشتعل قلبه حرقة من نيران الهزيمة وكسر خواطر الجماهير. □ خسرنا اللقب في (2005) وخرجنا نهتف بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض لأن لاعب المريخ يومها فعل كل شيء يمكن أن يفعل في كرة القدم ولم يحالفه التوفيق فكافأته الجماهير بالهتاف والتشجيع رغم خسارة اللقب. □ مليارات تيري وحمزة داود والتش وأمير ورمضان وأحمد آدم ودولارات جمال سالم وسومانا كلها لم تجد نفعاً وأكذوبة مجلس ود الشيخ الذي شكّل امتداداً طبيعاً لمجالس النكسة السابقة مجلس اللوردات – مجلس التقشّف – مجلس ونسي – مجلس سوداكال كلها لم تغن شيئاً. □ وحتى في أيام العز ومجد الوالي فشلنا في تحقيق اللقب لخمسة مواسم على التوالي منذ (2003) وحتى (2007) لنظفر بلقب (2008) ونغيب من جديد في (2009) و (2010) ونعود في (2011) ونغيب في (2012) ونعود في (2013) ونغيب في (2014) ونعود في (2015) ونبدأ من جديد متوالية انهزامية في (2016) و (2017) وبالتأكيد (2018). □ المنافسة باتت معدومة مع الهلال حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً لأن الأخير رغم خصم نقاطه الست وابتعاده من تحقيق اللقب آمن بحظوظه ولم يرم المنديل ولم يأبه لكل تلك الأحاديث وشماتات الخصم وبدأ رحلة التتويج باللقب بالتفوق على المريخ ملقياً عليه ضغطاً نفسياً كبيراً وجاء أمس الأول وحقق أول فوز بقلعة شيكان منذ صعود هلال التبلدي وبات على بعد نقطة من تحقيق لقب الممتاز للعام الثالث على التوالي. □ ويبدو أن المريخ لن يحقق بطولة الممتاز أو يعادل البون الشاسع مع غريمه التقليدي إلا بهبوط الأخير للدرجة الأولى طالما أنه غير قادر حتى على خدمة نفسه بنفسه !!! □ حتى الحديث عن عدالة المنافسة ولجنة الخرمجة وقضية التحكيم كان بالإمكان تجاوزها بأمر واحد هو تحقيق الفوز على المريخ الفاشر ولكن مع هؤلاء الأشباح لا مجال لأي فرح ولا مساحة لأي تفاؤل وربنا يستر من فضائح العربية والبطولة الأفريقية. □ مريخ غير قادر على تحقيق الفوز على فريق يمتلك أضعف خط دفاع في دوري النخبة بعد الأهلي مروي لن يقوى على مجاراة عتاولة مصر ومحترفي النصر والهلال والأهلي واندفاع الأندية الجزائرية ورهبة النجم الساحلي وإصرار نفط العراق وحماس الوصل ورعب الرجاء والوداد. □ حاجة أخيرة كده :: مريخ كارثي وغير جدير بأي لقب.