* عند إهدار اللاعب محمد عبد الرحمن لركلة الجزاء أمام فريق الخرطوم الوطني عشية أمس الأول بالقلعة الحمراء. * اتجهت الكاميرا نحو المدرب الزلفاني فكان في قمة الغضب.. والانفعال. * والزلفاني ليس لديه حق في الغضب. * المعروف أن هنالك العديد من الأمور الفنية يتم وضع الخطوط العريضة لها في المحاضرات التي تسبق المباريات. * وضح من خلال مباراة السبت عدم وجود تنسيق أو اتفاق بين الجهاز الفني واللاعبين. * وأن أي لاعب يمكنه تنفيذ ركلة الجزاء. * وأحياناً وضح غياب الرؤية الفنية في تنفيذ الضربات الثابتة. * لاحظنا هيمنة البعض من اللاعبين على التسديد، رغم أن هنالك ضربات ثابتة من الجهة اليمنى يتطلب تنفيذها لاعب أيسر. * كان على الزلفاني في المحاضرات تحديد لاعب بعينه لتنفيذ ضربات الجزاء ولاعب آخر لتنفيذ الضربات الثابتة من المخالفات أو الضربات الركنية. * أخيراً ومن خلال مجريات المباراة نلاحظ وللأسف الشديد عودة ظاهرة الأنانية مرة أخرى في إطلالة قبيحة في مباراة الوطني. * على المدرب الزلفاني امتلاك شخصية قوية وينبه اللاعبين لعدم الأنانية وبالعدم توقيع عقوبات عليهم. * والمعروف أن لاعب كرة القدم يخشى العقوبة المالية. * لذلك على الزلفاني إظهار العين الحمارء وإخطارهم أن اللاعب الذي يتمادى في الأنانية يحجب حافز الفوز عنه في المباريات وهذا أكبر ألم للاعبين. * في عهد المدرب غارزيتو كان اللاعبون يسددون مثل الساعة السويسرية. * لعلمهم بأن أي إخلال معناه عدم صرف حوافزهم ومستحقاتهم الشهرية. آخر الأصداء * رغم الإحباطات التي أصابت جمهور المريخ من جراء تعادل الفريق أمام الوطني. * نذكرهم بأن الأهم في هذه المرحلة هو الدخول ضمن فرق النخبة. * ويمكن اعتبار المباريات القادمة مجرد بروفات أو تمرين ساخن. * ففي نهاية الأمر هنالك 4 فرق ستكون ضمن النخبة من كل مجموعة. * وحتى لو جاء المريخ في المركز الرابع (وهو مستبعد حدوثه) سيلعب ضمن فرق النخبة. * حسناً فعل الزلفاني بإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من اللاعبين، خاصة وأن الفريق لديه استحقاقات عربية وأفريقية.. ولابد من إراحة اللاعبين في ظل البرمجة الضاغطة. * وضح جلياً تأثر بعض اللاعبين بفترة الغيابات الطويلة وعلى رأسهم محمد حقار والتاج إبراهيم وقصاري. * ومع مزيد من إتاحة الفرص سيعودون لمستواهم المعروف. * التاج يعقوب.. ضياء الدين ومحمد الرشيد التكت، الجس يمثلون مستقبلًا زاهرًا للفرقة الحمراء. * شكراً نبيلاً لكل لاعبي المريخ رغم علمنا بالإرهاق من جراء التمارين والمباريات المتواصلة، شكراً وأنتم تضعون المريخ أولاً وشكراً للجهاز الفني والإداري. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.