* لا حديث في الوسط الرياضي حالياً سوى المباراة المرتقبة بين المريخ وفايبرز الأوغندي والأغلبية تضع في مخيلتها إقصاء الزعيم من واقع هدف الصدمة الأوغندي في الدقائق الأخيرة من عمر مباراة الذهاب. * حتى نظرية الاحتمالات تم وضعها جانباً وجمهور المريخ مقسوم ما بين الوقوف مع فريقه حتى ولو كان بالدعاء.. وبين الشفقة والتخوّف من المغادرة المبكرة من الدور التمهيدي للمرة الثانية على التوالي. * وبين هذا وذاك نجد مناوشات الأهلة وهم فرحانين بنتيجة الذهاب للمريخ، ويتوعدون بل يستبقون الأحداث بأن هزيمة تاريخية ونكراء في الطريق ستحل بالزعيم في أوغندا الأربعاء المقبل. * ويرددون يا يوم الأربعاء ما تسرع تخفف لينا نار وجدنا. * الأهلة يتحدثون من منطق الفوز الكبير على حمام زنزبار برباعية نظيفة. * بالتأكيد فإن مباراة الإياب صعبة صعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. * نتخوف من التحكيم الأفريقي الذي يقف مع صاحب الأرض. * ويزداد تخوفنا من عدم تماسك اللاعبين والتوهان، إذا لا قدر الله – ولج شباكهم هدف مبكر. * ونتخوف من الغيابات أوساط اللاعبين ولجوء الزلفاني إلى التوليف. * ونطالب الزلفاني بضرورة وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب. * ولن نتساءل عن عدم مشاركة اللاعب رمضان عجب في لقاء الذهاب، رغم جلوسه في دكة البدلاء. * نتعشم بأن يتم حل مشاكله.. إذا كانت لديه مشكلة، فاللاعب جوكر يحتاج إليه الفريق كثيراً. * نتمنى أن يرتفع اللاعبون لمستوى المسئولية ويكون الرد قوياً وحاسماً لمن أكد خروج الأحمر من البطولة وما دروا بأن الزعيم (زعيم الكرة السودانية الأوحد). صدى ثان * شر البلية ما يضحك. * مشجع هلالي يطلب من المستشار الفني لفريق الأهلي شندي الفاتح النقر عدم الخندقة في مباراته الأخيرة أمام الهلال. * بالعربي الواضح، مشجعو الهلال دايرين فريق أهلي شندي يلعب معاهم مباراة مفتوحة حتى يستطيع الهلال إحراز الأهداف ويفوز على كل الفرق. * أما التعادل وفي الجوهرة الزرقاء ووسط جمهورهم والفريق يتأهب لأداء مباراة الإياب الأفريقية أمام حمام زنزبار. * وأكثر ما أغضب الأهلة بأن التعادل جاء من فريق الأرباب صلاح بن إدريس. * الخبر نشرته صحيفة هلالية زرقاء. * مؤسف أن تصل الرياضة في بلادنا الحبيبة إلى هذا الدرك السحيق.. ومن مشجعي فريق يمثل القمة الكروية. آخر الأصداء * وصول اللاعب المهاجهم محمد داود إلى كمبالا أسعد جمهور الأحمر.. فهو يمثل إضافة حقيقية. * محمد داود يمتلك خاصية لا تتوفر في بقية اللاعبين خاصة في خط المقدمة وهو التسديد القوي من خارج المنطقة. * يمتلك الحلول الفردية، وإذا شارك يمكن أن يرجح كفة المريخ في كسر من الثانية، كما حدث في مباراة أهلي مروي. * وضح بأن لاعبي المريخ ذاهبون إلى أوغندا من أجل تحقيق هدف واحد وهو العودة ببطاقة التأهل. * لا يهمهم صراخ الجماهير.. أو الخزعبلات أو أي مؤثرات أخرى.. شعارهم الميدان يا حميدان. * والدافع الأكبر من نصيب اللاعب سيف تيري الذي تضع عليه جماهير المريخ الآمال العراض لتحقيق نتيجة إيجابية. * ويبقى التحدي الأكبر على عاتق عبد العزيز كنة مدرب حراس المرمى ومنجد النيل حارس العرين من أجل تفادي كل السلبيات السابقة والعمل على نظاقة الشباك. * وبإذن الله منتصرين.. منتصرين فتية المريخ. * المريخ ليس فريقاً نشجعه.. بل وطن نسكن فيه. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.