* بالأمس عايشنا تدشين قناة المريخ الفضائية برعاية قروب مريخاب سند الكيان. * نجاح منقطع النظير لحفل التدشين وحضور رائع لكل قيادات المريخ والأقطاب والجمهور الإعلامي. * شراكة ذكية بين مجلس إدارة المريخ وشركة تاسيتي اينعت ثمارها ونالت رضاء وإعجاب الجميع. * الأهم أن المريخ هو المستفيد الأكبر من كل النواحي مع شركة تاسيتي. * علينا جميعاً الوقوف بقوة مع قناة المريخ حتى يقوى عودها. * بلا شك فإن وجود القناة خطوة إيجابية للأمام لتعكس إيجابياتنا وإبداعنا للعالم أجمع. * ربما أن أكثر من نصف سكان السودان ينتمون للأحمر الوهاج. * والنصف الباقي مقسم اإلى باقي الأندية بإذن الله. * فإنني أبصم بالعشرة بأن نسبة المشاهدة ستكون عالية جداً وأضمن لها النجاح بعون الله وفضله بنسبة 100%. * هو تحدٍ ينتظر الزميل حافظ خوجلي، وهو على قدر التحدي. * سلام مرفوع للقوة إلى ما لا نهاية لقروب مريخاب سند الكيان وعلى رأسهم المهندس خالد زروق وأركان حربه جعفر سنادة ونجم الدين أبو الجاز وصديق الفوال ومبارك سيقا ونصر الدين الشريف وعبد الله الإمام وعبد الرحمن مختار ومحمود حودة. * تعظيم سلام.. مريخاب سند الكيان. إفطار جديد لأمانة الرياضة * شكل الدكتور محمود عبد الكريم إبراهيم الشاب المثقف وصاحب الآراء النيرة والذي تم اختياره مؤخراً أميناً للرياضة بالاتحاد الوطني للشباب السوداني شكل حضوراً أنيقاً في الاحتفال الكبير الذي أقيم أمس على شرف تدشين فضائية المريخ. * ورغم هلاليته التي يعرفها الجميع من خلال عمله السابق بمجلس إدارة النادي، تواجد عبد الكريم في أفراح المريخاب وذلك ليس بالمستغرب عليه. * وهو الرجل الذي ظل يشكل حضوراً في كل المناسبات الرياضية والأحداث المختلفة. * بناءً على المنصب الذي يتقلده حالياً مسئولاً عن الرياضة بالاتحاد الوطني. * حقيقة.. وللأمانة.. أصبح الرياضيون يتفاءلون بالدكتور في المرحلة القادمة. * خاصة بعد البشريات التي أطلقها قبل يومين في حواره مع الصدى ومن ضمنها الخطة الطموحة للعام الجديد. * ورعاية الرموز الرياضية وتكريمها والاهتمام بالمناشط الأخرى خلاف كرة القدم. * وعلمت أن السيد أمين الرياضة بالاتحاد الوطني يرتب لتنظيم مهرجان حاشد تحت مسمى مارثون الاستقلال في الأول من يناير للعام 2019 من داخل المبرلمان. * وبحضور كوكبة من الرياضيين والسياسيين والتنفيذيين. * كنا سابقاً نتابع الجهد الكبير لأمانة الرياضة في المؤتمر الوطني، ومؤخراً لفت نظري أمين الرياضة بالاتحاد الوطني الدكتور محمود عبد الركيم ورغم صغر سنه وفترته القصيرة بالاتحاد وأمانة الرياضة إلا أنه قدم كتابه بيمينه حيث كان ومازال وسيظل الرجل واحداً من الإشراقات الرياضية التي تسير بثبات ومن أجل تحقيق النجاح في العمل الرياضي. * هنيئاً لشباب السودان بهذا الدكتور والرياضي المطبوع وهو من أسرة رياضية معروفة. آخر الأصداء * لست مشتائماً.. ولا أحب كلمة التشاؤم. * إلا أنه لدى إحساس داخلي بأن المريخ لن يخرج بنقاط مباراة اليوم كاملة. * السبب الرئيسي هو التراخي الواضح في كل المجتمع المريخي عقب التأهل لدور الثمانية لبطولة زايد. * أهل المريخ لا يضعون أي أهمية لمباراة اليوم. * بل أن أغلبهم لم يسأل السؤال المعتاد.. لماذا تم تأجيل مباراة الفريق من الأمس لليوم؟ * أرجو أن يخيب لاعبو المريخ كل إحساساتي ويقدموا أفضل ما لديهم ويواصلوا مشوار الانتصارات. * المريخ حالياً لديه عناصر فاعلة، والأهم أن غالبتيهم صغار السن. * وهو ما يبعث الاطمئنان ويجعلنا أكثر تفاؤلاً بحصد كل الكؤوس المطروحة على الساحة لأكثر من 5 سنوات قادمات. * كما أن اللاعبين أضحوا يمتلكون الخبرة في كيفية التعامل مع المباريات الخارجية وآخرها البطولة العربية. * بالإضافة إلى الدافع المعنوي وهو استرداد عرش الممتاز. * والبداية من مباراة الأمل العطبراوي ونسهر هذا المساء مع الأهلي مروي. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً.. يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.