أندية الممتاز تتواضع أمام المريخ وتضعه على بعد 3 نقاط لصدارة المرحلة الأولى الشباب يسيطرون على وسط الملعب.. عجب يستعيد كامل الألق والبريق حافظ محمد أحمد سيكون الأحمر على بعد 3 نقاط فقط لينهي القسم الأول في صدارة أندية مجموعته وعلى بعد 12 نقاط ليعلن عن تأهله لدوري النخبة ومبكرًا جدًا ولم يجد الفريق صعوبات تذكر في تحقيق انتصارات متتالية على أندية الممتاز رغم ضعف مجلس إدارته والصاراعات التي تحيط به. وعلى الجانب الآخر يقدم النجم المميز رمضان عجب مستويات مبهرة وتربع على عرض الهدافين من 5 مباريات فقط نال 5 أهداف وضعته على رأس لائحة الهدافين. أندية الممتاز تتراجع أمام المريخ لم تمنع الغيابات وسوء الإعداد والظروف التي تحيط بالمريخ من تحقيقه لانتصارات سهلة كشفت أندية الدوري على حقيقتها، ولم يجد الفريق صعوبة تذكر في تحقيق فوز كبير على الموردة أمس الأول كان يمكن أن يكون بنتيجة قياسية عطفًا على الفرص السهلة المهدرة والاستهتار الذي صاحب أداء بعض اللاعبين، الموردة لم يكن وحده الذي تجرع الخسارة بمنتهى السهولة وسبقه الأمل عطبرة الذي انقاد للخسارة على أرضه وأمام ناظري جماهيره، ولم يسلم الأهلي مروي والأهلي الخرطوم من بطش الأحمر ونجا الخرطوم الوطني من الخسارة وخرج بنقطة ثمينة من القلعة الحمراء بعد أن أهدر محمد عبد الرحمن فرصة سهلة للغاية عبر ضربة جزاء في الجزء الأخير من المباراة. المريخ كشف الحال السيئ والتراجع المريع لأندية الدوري الممتاز، ورغم أن الفريق فقد معظم عناصر تشكيلته الأساسية غير أنه حقق الانتصارات بسهولة وسلاسة وبطريقة تؤكد مدى الضعف والتراجع الذي حدث في المنافسة الأولى، ولم يقاوم أي فريق الفرقة الحمراء باستثناء الأهلي الخرطوم غير أن المريخ خاض تلك المباراة وهو منقوصًا من خط هجومه بأكمله. الانتصارات التي حققها المريخ بفضل جودة وتميز نجومه فقط دون حتى وقفة الجماهير لكون الأعداد التي شهدت المباراة قليلة للغاية ولا تتناسب مع ما يقدمه الفريق من عروض جيدة وجاذبة في بعض المباريات. فيما غاب الدور الإداري المؤثر مع مجموعة من أفشل الإداريين لم يقدموا للاعبين ما يعينهم على تقديم أفضل ما عندهم إذ أن الموسم الحالي هو الثاني الذي يدشنه الفريق في غياب مجموعة من عناصره الأساسية، وتجاوز لاعبو المريخ الضعف والفشل الإداري البائن والمردود الضعيف للمجلس الذي فشل حتى الآن في مهمته بدرجة أصبح حديث أبناء النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. الأحمر على بعد ثلاث نقاط ليعلن صدارته للمرحلة الأولى ربما يعلن المريخ عن تأهله لدوري النخبة مبكرًا جدًا، واقترب الفريق كثيرًا من إنهاء القسم الأول في صدارة أندية مجموعته، وحال حقق الفوز على هلال التبلدي فسيتصدر المريخ المجموعة بصرف النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الأخيرة أمام حي الوادي، ويتصدر الأحمر المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق 5 نقاط كاملة عن ملاحقيه هلال الأبيض، الخرطوم الوطني وحي الوادي نيالا، بينما سيكون المريخ في حاجة لنقاط ثلاث مباريات فقط في المرحلة الثانية ليضمن التأهل حال نجح في تحقيق الفوز على الوادي وهلال الأبيض في الجولتين الأخيرتين من المرحلة الأولى، وربما لن يجد المريخ صعوبات كبيرة في تحقيق الفوز على الوادي غير أن المهمة الأصعب ستنتظره في الأبيض في الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى وتجاوزها يؤكد أن منافسة الدوري تعد الأضعف قياسًا على الانتصارات التي يحققها الفريق والظروف الصعبة التي تحبط بها من غيابات لعدد كبير من عناصره وبالمردود الإداري الضعيف، وفشل المجلس في علاج المصابين وتوفير إعداد جيد والاهتمام باللاعبين والصراعات العنيفة التي قادت لاستقالة رئيس النادي محمد الشيخ مدني. عجب يستعيد كامل الألق والبريق صعد رمضان عجب لقمة هدافي الدوري الممتاز قبل جولتين من نهاية المرحلة الأولى، ووصل عجب لهدفه الخامس بعد أن نال ثنائية في شباك فريقه السابق الموردة، وقدم عجب مستوى مميزًا وتجاوز الستين هدفًا في مختلف المنافسات منذ توقيعه في كشوفات المريخ وهو رقم مميز للغاية بالنسبة للاعب يتجول في مختلف وظائف الملعب ولا يشارك في خط الهجوم إلا للظروف الطارئة، ويعد عجب واحدًا من أكثر نجوم المريخ تأثيرًا وفعالية ومشاركة، بل إنه أكثر اللاعبين مشاركة في الخمس سنوات التي أمضاها في كشوفات النادي، إذ لم يغب كثيرًا للإصابة كما أنه لا يجلس على دكة البدلاء واحتفظ بموقعه الأساسي مع كل المدربين فضلًا عن أنه لاعب جوكر قادر على أداء دور مميز في مختلف وظائف الملعب، إذ شارك كظهير أيمن وأيسر وشارك في محور الارتكاز وصناعة اللعب والمقدمة الهجومية متى ما غاب واحد من المهاجمين ليكون واحدًا من أكثر اللاعبين تأثيرًا في السنوات الأخيرة معوضًا رحيل فيصل العجب القائد التاريخي للمريخ وأكثر اللاعبين تحقيقًا للأرقام القياسية. عجب الملهم الفنان صاحب الأهداف الرائعة والقوة البدنية الكبيرة يحظى باحترام أنصار فريقه والمنافسين كما يعتبره زملاؤه قدوة لهم سيما اللاعبين الشباب، وما يزال عجب قادرًا على الصمود والمواصلة ربما لأكثر من موسمين ذلك أنه يحافظ على نفسه وهو لاعب مسؤول.
النجوم الشباب يسيطرون على وسط الملعب يسيطر على تشكيلة المريخ النجوم الشباب في وجود ضياء الدين محجوب، محمد الرشيد، محمد هاشم التكت ومحمد حامد التش، وغاب مجيدو سومانا وعاد أمير كمال لخط الدفاع، ضياء الدين محجوب تقدم بقوة كبيرة وحقق طفرة واضحة وتطور كثيرًا فيما يواصل التش بأسلوبه الساحر الأنيق وتمريراته المتقنة ليبرهن أنه صانع الألعاب الأمهر على مستوى البلاد، ويجتهد التكت الديناميكي ليمنح خط الوسط السرعة والحيوية وهو يقوم بأدوار مزدوجة في محور الارتكاز وصناعة اللعب، وبات في حكم المؤكد أن يغيب سومانا فترة طويلة وقد تكون فترته في المريخ قد انتهت بعد أن غادر إلى بلاده وهو غاضب للغاية بحسبما ما تردد وقد لا يعود مرة أخرى، وغادر سومانا دون أن ينال كامل مرتباته، ويعد سومانا الأجنبي الوحيد في كشف المريخ حاليًا. /