□ لأول مرة في العالم يكون هناك اتحاد قدم (فقير مالياً) ويصر على فتح نوافذ صرف جديدة لرياضات غريبة لا تخدم السودان في شيء ولا تطوّر منشط كرة القدم من بعيد أو من قريب وإنما إضافة عبء جديد على كاهل الاتحاد المهترئ. □ ولكن للأسف الشديد أصبحت دولارات تلك المناشط تسيل لعاب الاتحاد السوداني لكرة القدم فحاول استحداث ما يسمى بكرة القدم النسائية ليس لشيء سوى الحصول على المال. □ كفكرة ومبدأ يمكن أن نهضم ممارسة (المرأة) للرياضة متى ما كان هناك حائل كثيف يحفظ حشمتها وعفتها ولا يمكّن الرجال من الاطّلاع على تفاصيل مفاتنها وتفاصيل مفاتنها هذه أعنيها بالحرف لأن هناك من يتوهّم بأن الركض مثل الرجال وأمامهم بأزياء رياضية واسعة يعتبر من معايير حرّية المرأة. □ أزياء النساء الرياضية في مناشط كرة القدم وتنس الطاولة والسباحة والتنس الأرضي والكرة الطائرة أقرب لعرض أزياء فاضح وليس زيًا رياضيًا والدليل أن غالبية أزياء الرجال في تلك المناشط تأتي مريحة وواسعة بينما يكون الزي النسائي دوماً ضيّقاً وعارياً وكأنما الهدف الأساسي من إنشاء تلك الرياضات هو إثارة الغرائز الجنسية وليس الرياضة كرياضة. □ ويبدو أن الاتحاد السوداني لكرة القدم فشل عن طريق خبير السيستم (مازن أبو سن) في استعادة أي أموال من الفيفا فلجأ للخطة (ب) واستحدث ما يسمى (كرة القدم النسائية) للحصول على الدعم من الفيفا وبصرف النظر عن القضية والخداع الذي مارسه الاتحاد في هذا الشأن دعونا نتحدّث عن الموضوع من زاوية أخرى. □ هل أكملنا عقد الإجادة في الرياضات الرجالية حتى نقحم المرأة لممارسة كرة القدم؟ ألا يكفي فشلنا الذريع في مختلف المناشط إقليمياً وعالمياً؟ ألا يفترض أن (نقرّض على كده) ونحاول جاهدين لتطوير ما هو موجود بدلاً من تمديد رقعة الفشل؟. □ الاتحاد الذي مازال عاجزاً حتى عن تنظيم منافسة قومية لدوري الدرجة الأولى ويمتلك أرفع شهادات الفشل في تنظيم مسابقته الأولى بالسودان (الدوري الممتاز) التي بدلاً من أن تتطوّر وتكون أكثر قوة وجاذبية أصبحت في قمة التخلّف والضعف. □ من المخزي جداً أن يعقد الاتحاد السوداني لكرة القدم سمناراً طويلاً وعريضاً لتدشين فصل جديد من فصول الفشل التنظيمي بالسودان وهو يعلن عن انطلاقة أول دوري للسيدات للموسم 2019 !! □ سمنار طالب فيه شداد (النساء) بالتخلي عن عادات السودان الأصيلة والتنازل عن الحشمة والعفاف وهو يطالب المرأة بدخول الإستادات واقتحام مجموعات الأولتراس وزاد على طينه المذكور (بلة) بأنه تابع إحدى مباريات تشيلسي وشاهد كيف (تلاحمت) أيادي الرجال والنساء عقب فوز فريقهم !! □ ما باقي ليهو إلا يقول (احضنوا بعضكم بعضاً عند فوز أحد فرقكم) !! □ أما مولانا محمد حسن الرضي فذكر أنه لا مانع من ممارسة المرأة للرياضة إن تجنبت إظهار العورة والتزامها بالمنهج المعروف. □ ونسأل مولانا محمد الحسن الرضي هل يمكن للمرأة أن تركض هنا وهناك أمام الرجال حتى وإن كانت ساترة لعورتها؟ ونسأل مولانا سؤالاً مباشراً ما هي (عورة المرأة) من منظور ديني إسلامي؟ □ يا ناس بالله عليكم كفاكم تهريجاً ومسخرة كورة شنو كمان اليلعبوها النسوان كمان ويقعدن يجارن بكل مفاتنهن أمام أعين الرجال وشاشات التلفاز. □ سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن ممارسة المرأة للرياضة فأجاب بالآتي. □ (الرياضة تختلف كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات في أشياء لا تخالف الشرع المطهر بمشي كثير في محل خاص بهن لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليه الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك. أما رياضة يحصل بها الاختلاط بين الرجال والنساء أو يراها الرجال أو تسبب شرًا على المسلمين فلا تجوز، فلابد من التفصيل. الرياضة التي تخص النساء ولا يكون فيها محذور شرعًا، وليس فيها اختلاط بالرجال بل في محل مستور ومحل بعيد عن الخلطة فلا بأس بها، سواء كانت بالمشي أو بالسباحة ونحوها، نعم وهكذا بالمسابقة بينهن نعم). □ ما جاء في الفتوى ينطبق على جميع الرياضات النسوية الأخرى فهل تمارس نساء السودان نشاطهن الرياضي بمعزل عن أعين الرجال؟ □ حاجة أخيرة كده :: هو الرجال نافعين لمن يلعبوها النسوان؟!