مامون أبو شيبة قلم في الساحة كمان جابو لينا حريم! � * وصل الهوان والاستهوان وإذلال المريخ حداًَ لا يوصف.. * فجعنا أمس بخبر إحضار حريم لإدارة مباراة المريخ والمهدية في دوري الشباب!! * هؤلاء الحكمات بلا شك فاشلات وغير مؤهلات لأنه لا توجد منافسات لفرق النساء في السودان أي عاطلات عن التحكيم.. فأين تم تأهيل وصقل هؤلاء النسوة؟! * وقيل إن الإداري أنس الطاهر سالم رفض إدارة النسوان لمباراة شباب المريخ.. ولكن إداري الخرطوم والاتحاد العام (زكي عباس) تحدث معه وأقنعه بأن الستات ديل حكمات ممتازات، (يعني ما زي جوقة حكام الخرطوم المتحاملين على المريخ المتساهلين مع الهلال زي ناس معز ومعتز وعبدالعاطي والطريفي قاهر المدينة).. فوافق المريخ على اللعب!! * ومن الطرائف وسخريات القدر تعرض المريخ للظلم من (حكمات الخرطوم)!! وخسر المباراة وانفعل بجبج ورش (اللاين وومان) بمياه القارورة على أساس أنها نقضت هدفاً صحيحاً لشباب المريخ برفع رايتها!! والحمد لله فالإعتداء لم يتخط حدود الرش بالمياه! * اسم أخينا زكي عباس أصبح يتردد وسط كل الأحداث التي تزعل وتغضب المريخاب منذ محاولة افساد تتويج المريخ ببطولة الرديف 2013 بحجة عدم وجود مال لشراء كأس وميداليات.. ثم نسف دوري الرديف الفائت بعدم تنظيم المباراة النهائية بين المريخ والهلال بعد أن حسم المريخ البطولة مبكراً.. وهناك إرهاصات استعجال إيقاف بكري المدينة قبل مباراة الأمل الدورية.. وتهديدات الاستقالة في حال عدم معاقبة بكري المدينة.. وتداعيات فشل توقيع الدعيع للمريخ عندما كان برفقة بعثة المنتخب التي ترأسها زكي عباس.. والله بقينا نضع أيادينا على قلوبنا كلما يتم ذكر اسم أخينا زكي مع الأحداث!! * ووصل الحال الآن أن يقترن اسم زكي بإدارة (نسوان وحريم) لمباراة طرفها شباب المريخ الرجال!! وأن يظلمن الستات شباب المريخ وتتعرض إحداهن لإعتداء..!! * ولا ندري ماذا ستكتب (الحكمة) في تقريرها عن إعتداء (بجبج) وهل ستكتفي بالقول إنه رش مساعدتها بالماء أم شتمها بألفاظ شوارعية ويمنعها الحياء كإمرأة أن تكتبها؟! * الفيفا أدخل منشط الكرة النسائية ويدعم الاتحادات الأهلية سنوياً بمبالغ طائلة من الدولارات لدعم الفرق النسائية وتأهيل حكمات ومدربات.. والمفترض إن الحكمات يديرن كورة النسوان وبس.. وشباب المريخ ليس بفريق نسائي وليس محتقراً لهذه الدرجة.. حتى يأتوا لنا بحكمات عاطلات فاشلات ليديرن مبارياته.. * لولا احترامي الشديد للأخ الأصغر أنس الطاهر سالم والمجهودات الكبيرة التي يبذلها مع الفرق السنية بالمريخ لطالبت بإبعاده، لأنه ارتضى الذل والاستحقار بأن يديرن (بنات) مباراة رسمية لشباب المريخ (الرجال). * كما أطالب بتقديم شكوى واعتراض ضد إدارة (نسوان) لمباراة (رجال) رسمية للمريخ، مع المطالبة بإعادة المباراة لأن اللوائح لم تنص على جواز إدارة النسوان لمباريات الدوري.. وإذا رُفضت الشكوى ينسحب المريخ نهائياً من دوري الشباب.. ويترك لهم منافستهم ليلعبوها ويحكموها بالحريم والنسوان أو الشفع أو أطفال الروضة فلا شأن لنا. * لقد وصل المريخ الآن لأقصى درجات الذل والهوان والاستحقار.. فأين رجال المريخ من التصدي لهذا العبث الذي يحدث ووصل لأقصى درجات الاستحقار والذل والهوان بالكيان المريخي.. * سألت الزميلة رفيدة مسئولة المناشط بالصحيفة عن وجود فرق كرة قدم نسائية في السودان، فقالت إن الفيفا يقدم دعماً سنوياً للاتحاد العام لإقامة نشاط الكرة النسائية.. ولكن لا يوجد نشاط وتنافس لكرة النساء، والفرق الموجودة مقتصرة على بعض الأندية الخاصة وبعض المؤسسات التعليمية.. وليس هناك دعم لهذه الفرق.. ولكن هناك منتخب نسائي يتم دعمه ويشارك خارجياً باسم السودان. * وسبق أن صدر قرار من مجلس الوزراء يمنع قيام فرق نسائية لتعارض ذلك مع ديننا الحنيف، وهذا القرار تم إهماله بدليل وجود منتخب نسائي يلعب باسم السودان.. * والاتحاد العام أصلاً غير حريص على وجود فرق نسائية ولكنه حريص على تسلم دعم الفيفا الدولاري السنوي لتكوين الفرق النسائية والذي يصل إلى ربع مليون دولار!! * قيل إن مسئول سابق في الاتحاد العام عندما أخبروه برفض الدولة لتكوين الفرق النسائية قال إن الخاسر سيكون السودان!! * واضح إن مسئولي الرياضة في السودان معرفتهم بالدين الإسلامي وحدوده وتعاليمه محدودة، وينظرون فقط من زاوية المكاسب المالية. * فلتذهب الفيفا ودولاراتها إلى الجحيم إن كانت تريد أن تنتقص من ديننا لندعو ونروج للفواحش!! * كرة القدم النسائية مرفوضة شرعاً، وكذلك أي رياضة عنيفة أخرى لا تناسب طبيعة تكوين المرأة.. وحتى الرياضة غير العنيفة مثل السباحة والبلياردو وتنس الطاولة والجمباز ينبغي أن تمارس وراء ستار بعيداً عن أعين الرجال وبعيداً عن التصوير التلفزيوني أو أي تصوير آخر.. * البعض يجيز ممارسة النساء للكرة شريطة أن تكون الممارسة مقفولة تماماً عن أعين الرجال وبزي محتشم لا يكشف مفاتن المرأة ولكننا نختلف مع هذا الرأي.. فالشرع لا يحرم الرياضة العنيفة للمرأة تزمتاً.. والعنف يشكل خطراً كبيراً على صحة المرأة.. ويمكن أن تفقد الحركات العنيفة للمرأة عذريتها.. كما أن الإصطدام العنيف بالثدي مثل اصطدام الكرة به بقوة، يعرض الثدي للجروح والأورام والتي تتحول لورم خبيث يؤدي بحياة المرأة.. * هناك الآلاف من النساء يتعرضن للإصابة بسرطان الثدي نتيجة جرح صغير على الثدي يمكن أن تتسبب فيه عضة رضيع نبتت رباعيتاه.. فالكثير من الجروح والكدمات على الثدي غالباً تتحول لأورام خبيثة.. * نلفت أنظار أئمة المساجد ورجال الدين لوجود منتخب كرة نسائي يمثل السودان.. ونلفت أنظارهم لممارسات بعض المسئولين بإحضار نساء ليديرن مباراة كرة قدم بين شباب المريخ والمهدية من الرجال، وتعرض إحداهن للإعتداء.. * ونلفت أنظار رجال الدين لاتحاد الكرة السوداني الذي يقر تكوين فرق كرة القدم النسائية وتأهيل حكمات ومدربات الكرة مقابل حفنة من الدولارات تأتيه سنوياً من شيطان الفيفا الذي لا تهمه القيم الدينية والأخلاقية في لعبته.. � عيوب مكررة * نجح المريخ أمس في تخطي هلال كادوقلي، ولكن لا أظن إن التجربة أفادت فريق المريخ كثيراً.. لأن هلال كادوقلي لم يهاجم بقوة مثلما نتوقع في أنجولا.. كما أن غياب بكري المدينة لم يتح للجهاز الفني تطبيق تكتيك الهجمات المرتدة.. وفوق ذلك لم يكن أسد الجبال جاهزاً لهذه المباراة حيث عانى لاعبوه من مشقة السفر المتواصل.. ومع ذلك كشفت المباراة تكرار عيوب المريخ وعدم علاجها! * تكرر فضيحة إهدار ركلات الجزاء وللمرة الرابعة، أكد ما قلناه إن الجهاز الفني لم يجر أي تدريبات (تعليم) لطريقة تنفيذ ركلات الجزاء بالشكل الصحيح.. وهذا نعتبره تقصيراً خطيراً من المدرب غارزيتو.. * وهناك فرق بين (التعليم) و(التمرين).. فالتمرين يأتي بعد التعليم والتلقين.. والركلة عادة ينفذها لاعب صاحب مضرب قوي وعالي التركيز، وأن تسدد الكرة على ارتفاع حوالي متر ونصف عن سطح الأرض وعلى بعد قدم تقريباً من القائم.. والأفضل أن يسددها لاعب يجيد التصويب بالقدمين الإثنتين.. وليت المريخ استعان بكمال عبدالغني وعاطف القوز لتعليم هؤلاء الدراويش، بعد أن فشل غارزيتو في حل هذه المعضلة.. * إهمال تعليم تنفيذ ركلات الجزاء حتماً سيطيح بالمريخ إذا خسر في أنجولا بهدفين نظيفين وتم الإحتكام للركلات الترجيحية.. وربنا يستر. * وحتى الركلات الحرة أمام منطقة الجزاء تنفيذها ردئ للغاية، وأمس حصل المريخ على ركلة حرة كان الأفضل أن ينفذها كوفي أو مصعب مباشرة بالقدم اليسرى.. ولكن نفذها المصري بشكل مخجل عندما مرر الكرة أرضية ضعيفة لأقرب مدافع!! * وهناك أنانية سخيفة تتكرر كثيراً، بالإصرار على التسديد الضعيف من مسافات، علماً إن معظم لاعبي المريخ تسديداتهم ميتة (عدا كوفي).. والأفضل أن يتعاونوا بالتمريرات القصيرة البينية والعرضية عند الهجمة بدلاً عن التسديد الميت وتسليم الكرات للحارس.. * إذا كان تراوري غير راغب في الاستمرار مع المريخ، فليستبدله المريخ بمهاجم هلال كادوقلي فاولينو (قريب تراوري!).