وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سجل سجل يا تاريخ.. كاس (كاس) الجوي للمريخ
نشر في الصدى يوم 21 - 02 - 2020

ارتدت الونسة الفارغة على شداد واتحاد الظلم وحصدت للزعيم أغلى الألقاب
* الحمد لله آناء الليل وأطراف النهار.
* الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه.
* الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
* الحمد لله الذي أظهر الحق وأزهق الباطل.
* إن الباطل كان زهوقاً.
* بحمد الله وتوفيقه حقق المريخ العظيم بالأمس انتصاراً تاريخياً باذخاً، ونال شرفاً لا يدانيه شرف، بكسبه للدعوى التحكيمية التي رفعها إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية في مدينة لوزان السويسرية، والتي قضت بصحة الدعوى، وقررت تحويل نقاط مباراة المريخ ومريخ الفاشر التي أقيمت في مدينة الفاشر بتاريخ 3 أكتوبر 2018 في مسابقة الدوري الممتاز، وتوجت المريخ بطلاً للدوري الممتاز ووجهت الاتحاد بتعديل جدول الترتيب ليصبح المريخ بطلاً للدوري برصيد 34 نقطة.
* جاء قرار كاس (النهائي والملزم) كما يلي:
* 1: الاستئناف المقدم من نادي المريخ ضد قرار لجنة الاستئنافات في الاتحاد السوداني لكرة القدم بتاريخ 10 أكتوبر 2018 تم قبوله.
* 2: إبطال القرار الصادر من لجنة الاستئنافات بالاتحاد السوداني لكرة القدم في العاشر من شهر أكتوبر 2018.
* 3: على الاتحاد السوداني لكرة القدم إعلان نادي المريخ السوداني:
* 3. (1) : يعتبر فائزاً في مباراته الدورية ضد مريخ الفاشر بتاريخ 3 أكتوبر 2018 بنتيجة هدفين للا شيء، ويمنح ثلاث نقاط وفقاً لذلك الفوز.
*3. (2) المريخ بطل للدوري السوداني الممتاز للموسم 2018، وعلى الاتحاد السوداني لكرة القدم تعديل جدول الترتيب لأظهار نادي المريخ بطلاً للدوري بمجموع (34) نقطة.
* 4: يتم تحديد وإبلاغ تكاليف التحكيم بخطاب منفصل إلى الأطراف بواسطة مكتب محكمة كاس، ويتم تقسيمها على النحو التالي.
* يتحمل الطرف المستأنف (نادي المريخ الرياضي) 10% من التكاليف، ويتحمل الاتحاد السوداني لكرة القدم 90% منها.
* 5: يدفع الاتحاد السوداني إلى نادي المريخ مبلغ وقدره ألفا فرنك سويسري لمقابلة التكاليف القانونية والمصاريف الأخرى التي تكبدها في ما يتعلق بالدعوى التحكيمية.
* 6: عدم قبول الطلبات الأخرى.
* صدر القرار (بحيثيات مكونة من 30 صفحة) بتوقيع المحامي البريطاني نيلكولاس ستيورات رئيس هيئة المحكمة، في مدينة لوزان السويسرية يوم 20 أبريل 2020.
* بذلك طوت محكمة كاس صفحة القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، ليسجل المريخ بها انتصاراً قانونياً وإدارياً تاريخياً يدون بماء الذهب، ويسطر في مسيرة النادي بأحرف من نور.
* سدد المريخ 42 ألف فرنك سويسري لتغطية الأتعاب المتوقعة للقضية، بعد أن رفض الاتحاد السوداني لكرة القدم سداد نصيبه من الأتعاب (21) ألف فرنك.
* بموجب القرار سيلزم الاتحاد السوداني بسداد مبلغ (37.800) فرنك سويسري لنادي المريخ، بالإضافة إلى مبلغ ألفي فرنك لتغطية أتعاب التقاضي لمحامي المريخ (التركي طلعت إمري كوشاك)، الذي تطوع بتعيينه مشكوراً مساعد رئيس المريخ السابق أوكتاي شعبان حسني.
* أرسل لنا المحامي القرار التاريخي فور تلقيه من كاس، فبادرنا بتسليمه إلى أمين خزينة نادي المريخ الصادق مادبو، في المكتب التنفيذي لنادي المريخ، وسط حفاوة أنصار الزعيم الذين تقاطروا بالمئات إلى المكتب التنفيذي، واستقبلوا القرار المفرح بالدموع ووزعوا الحلوى والمشروبات الباردة احتفالاً بتتويج المريخ بطلاً لممتاز 2018.
* أصبح الاتحاد السوداني ملزماً بتنفيذ قرار محكمة التحكيم الرياضي الدولي على الفور، وبالعدم سيصبح عرضةً لعقوبات صارمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد تصل حد تجميد نشاطه، لأنه ملزم بحسب نظامه الأساسي والنظام الأساسي للفيفا بتنفيذ كل القرارات الصادرة من محكمة كاس بلا إبطاء.
* أدونا كاسنا وفرنكاتنا سريع!
* اللولوة عواقبها وخيمة يا شداد.
* نحمد للاتحاد أنه أعلن بالأمس على لسان أمينه العام الدكتور حسن أبو جبل أن محكمة كاس توجت المريخ بطلاً للدوري الممتاز لموسم 2018.
* الكاس كاسنا.
* نحن إهلنا وبنستاهلو.
* وصف شداد شكوى المريخ إلى كاس بالونسة الفارغة، والعبث الإداري، في لقاء تلفزيوني أجراه معه الزميل رضا مصطفى الشيخ.
* أمس انقلبت الونسة إلى كابوس.
* وتحول العبث إلى أغلى لقب وكاس.. أتى مباشرةً من كاس، محمول جواً من مدينة لوزان السويسرية، ليتوج المريخ بطلاً للدوري للمرة الثانية على التوالي.
* المثير للسخرية أن المحكمة قرعت الاتحاد السوداني بشدة في حكمها، وذكرت أنه سجل فشلاً متكرراً في التقيد والالتزام بطلبات المحكمة وتوجيهاتها، وعلى سبيل المثال، بتاريخ 6 مايو 2019 أي قبل ثلاثة أيام فقط من جلسة السماع، كان مكتب المحكمة يلاحق الاتحاد السوداني كتابةً، لإرسال معلومات ووثاثق مهمة تم طلبها منه، بتاريخ 29 مارس، وكذلك المعلومات الخاصة بتفاصيل الاتصال بواسطة تقنية الفيديو، وعلى الرغم من الاستعجالات المتكررة بواسطة محكمة كاس، فقد فشل الاتحاد السوداني حتى موعد جلسة السماع في الرد على استفسار المحكمة بشأن مدى قانونية اللاعب هشام سليمان في المباراة، وفقاً لما أشار إليه نادي المريخ في خطابه بتاريخ 27 مارس 2018، بشأن طلب إلزام الاتحاد السوداني بإبراز أدلة (DOCUMENT PRODUCTION)، ولذلك فقد أقرت المحكمة قبول الخطاب المذكور كدليل وفقاً لأحكام المادة 56 من قانون كاس.
* الخطاب المشار إليه صادر من الاتحاد السوداني لكرة القدم وحوى عقوبة موقعة ضد مريخ الفاشر ولاعبه هاشم سليمان، وفيه وردت إشارة صريحة شكوى المريخ.
* بحمد الله تمكنا من الحصول على الخطاب (المفحم) من داخل الاتحاد، وتولينا ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وقدمناه كدليل دامغ لكاس، لإثبات عدم قانونية مشاركة اللاعب هشام جنيه في المباراة.
* أكدت كاس أنه لم يكن من العدل حذف هذا الخطاب من المستندات التي قدمها نادي المريخ، وقد ضمت عشرات المذكرات والأوراق المهمة باللغة الإنجليزية، والاستدلالات القانونية المتقنة بقانون كاس.
* حاولوا إخفاء الحقيقة، فأظهرها الخطاب وأكد أن اللاعب هشام سليمان (جنية) شارك في المباراة وهو موقوف، وأكد الحكم أن عبء إثبات قانونية مشاركة اللاعب من عدمه تقع على كاهل الاتحاد وليس المريخ.
* قدمت كاس درساً في العدالة.
* أحقت الحق، وتوجت مجهوداً قيماً وعملاً قانونياً وإدارياً متقناً، أكد به المريخ عظمته وريادته وتفرده، وأوضح به أنه ناد كبير، لا يستكين إلى الظلم، ولا يخضع للحيف، بقدر ما يمتلك كامل المؤهلات القانونية والإدارية اللازمة للدفاع عن الحقوق وصيانتها، والمضي بها حتى آخر درجات التقاضي.
* بالمثل أكد الاتحاد السوداني لكرة القدم أنه يدار بواسطة أفراد لا علاقة لهم بالقانون، ولا يحترمون النظم واللوائح التي تحكم نشاطه، بدليل أن لجنة المسابقات ومن خلفها لجنة الاستئنافات العليا أنكرتا حق المريخ الواضح والمثبت في نتيجة المباراة، تمسكاً بشكليات لا ينبغي لها أن تحجب جوهر المخالفة، وتعطل العدالة.
* أقرت كاس حق المريخ في نقاط المباراة، وأكدت أن ذلك الحق مثبت له لا يموجب لائحة الانضباط الصادرة من الفيفا فحسب، بل بموجب لائحة الدوري الممتاز نفسها، التي حملت النادي المخالف مسئولية مشاركة لاعبيه كاملة، لذلك لم يكن مقبولاً ولا مهضوماً لدى المحكمة أن يعاقب الاتحاد مريخ الفاشر بالغرامة، ويعاقب اللاعب هشام سليمان بالإيقاف من دون أن يطبق الاتحاد السوداني الحكم الوجوبي الوارد في لائحته، والقاضي باعتبار مريخ الفاشر مهزوماً بنتيجة صفر اثنين، لصالح المريخ.
* نعود لملحمة الشكوى، ونكتب أن نسبها إلى مزمل وحده يحوي ظلماً ساحقاً وماحقاً لمجموعة كبيرة من الأخيار الذين شاركوا في القضية بنصيب الأسد.
* أولهم أستاذنا الجليل (أبو القوانين) محمد الشيخ مدني رئيس المريخ السابق، الذي تبنى الدعوى، وآمن بصحتها، وساعد على إنجازها، وشارك في معظم الاجتماعات التي ناقشت تفاصيلها، كما مهر المذكرة الأولى بتوقيعه الشخصي، له منا التحية والتقدير.
* الكبير كبير يا أبو القوانين.
* ثانيهم الخبير الرياضي الدولي، الأستاذ حسن محمد السيد الكوباني، الذي قدم لنا عوناً قانونياً لا يقدر بثمن، وأشرف على معظم تفاصيل الدعوى، وتابعها معنا لحظةٍ بلحظة، وتولى ترجمة معظم المستندات الخاصة بها، وأكد بالفعل أنه خبير رياضي لا يشق له غبار.
* الكوباني يستحق تكريماً خاصاً من جماهير المريخ الوفية.
* ثالثهم المنتصر زيكو (الكوبرا) الوفي، المدير التنفيذي السابق لنادي المريخ، الذي دفع منصبه ثمناً للقضية، بعد أن تمت معاقبته بواسطة مجلس المريخ بالفصل من العمل في المكتب التنفيذي لمجرد أنه ساعدنا على إنجاز القضية، واجتهد في توفير مستنداتها، وتابع مراسلاتها، وسهر معنا الليالي في مكتبنا المتواضع بصحيفة (اليوم التالي) ونحن نجهز المستندات وننسقها ونطبعها على ورق نادي المريخ المروس، قبل إرسالها إلى المحامي، ومنه إلى محكمة كاس.
* ومنهم أعضاء قروب كرامة المريخ وعزة المريخ، الذين لجأنا إليهم بعد أن فشلنا في التواصل مع أوكتاي لسداد الرسوم، فوجدنا منهم نعم العون والسند بنفرة سجلها التاريخ بحروف من نور.
* جمع هؤلاء الشباب الأماجد مبلغ الرسوم (42 ألف فرنك سويسري) في أقل من 24 ساعة، وتولت اللجان المالية التي توزعت على السودان والسعودية والإمارات وقطر وبريطانيا جمع الأموال بهمة عالية، ونشاط لا يفتر، حتى أنجزت المهمة في وقتٍ قياسي، أكد عظمة المريخ وتفرده ومحبة صفوة عشاقه له.
* سنفرز لهم حيزاً كاملاً في الأعداد المقبلة، لنذكرهم بالاسم.
* سنورد أسماءهم واحداً تلو الآخر، لهم منا فيوض الحب والتقدير بالإنابة عن الملايين من جماهير المريخ.
* بعد جمع مبلغ الأتعاب واجهتنا معضلة كيفية تحويل المبلغ المقدر من السودان إلى سويسرا، فانبرى للمهمة اثنان من أنبغ أبناء المريخ وأوفرهم حباً له، وأديا الواجب بالزيادة، وهما الحبيب خالد شرف الدين، والزعيم الوفي كمال ود العمدة، قطب المريخ الذي يعمل في بنك باركليز لندن، ما فعله الأخير لحل معضلة التمويل يستعصي على الوصف.
* منهم قطب المريخ الفخيم حمد الصادق المقيم في دبي، والذي أنقذ الدعوى من الفشل، عندما تولى سداد مبلغ رسوم مكتب كاس (ألف فرنك سويسري) من حر ماله وأنجز التحويل في زمن قياسي.
* ومنهم سعادة اللواء عبد المنعم النذير، الذي تولى ترجمة معظم مستندات القضية، ووفرها لزيكو، فتمكنا من إرسالها إلى كاس في الوقت المحدد.
* ومنهم قطب المريخ طارق التني، الذي تولى إرسال الشكوى ومستنداتها عبر شركة (دي أتش إل) بالمجان، وتابعها حتى وصلت إلى مقر المحكمة في لوزان.
* ومنهم والي الجمال، جمال الوالي، الذي أدى دوراً محورياً في نجاح الشكوى، واشترط علينا عدم ذكره، ولا غرابة، فذاك هو جمال.
* وصدق من قال جمال المريخ في جمال.
* قبل كل هؤلاء لابد أن نذكر بطل الأبطال أيمن عدار، مدير الكرة المريخي الذي حفظ للنادي فرصته في اللجوء إلى كاس، عندما تطوع بتقديم الشكوى بعد نهاية المباراة في الفاشر، وتعرض إلى طوفان من النقد، وسيول من السخرية، بادعاء أنه قدم الشكوى بطريقة خاطئة.
* أنصفت محكمة كاس أيمن عدار، وأكدت أنه استوفى كل مطلوبات الشكوى، عندما حدد اسم اللاعب المخالف ونوع المخالفة التي ارتكبها، وبذلك ردت بياناً بالعمل على من عايروا المريخ بما فعله أيمن.
* وتولينا نحن توفير المستندات التي تثبت أنه مفوض لتقديم الشكوى، وقدمنا عقده الموقع مع نادي المريخ، وترجمناه إلى اللغة الإنجليزية فاستندت إليه المحكمة لتأكيد أنه يمتلك التفويض اللازم لتقديم الشكوى.
* بموجب الحكم الصارم والبات سيدفع الاتحاد أكثر حوالي 40 ألف فرنسك سويسري للمريخ، ثمناً لعنجهية لجانه الفاشلة الموغلة في الظلم، بعد أن سعت إلى طمس الحقيقة، وحاولت وأد العدالة، وسعت إلى حرمان المريخ من حقه القانوني العادل في لقب بطولة دوري 2018!
* لو كنت في موقع شداد وقادة لجانه المساعدة ولجنته العدلية الكبرى (بقيادة تعاونية) لقدمت استقالتي على الفور، إثر الهزيمة التاريخية الموجعة التي مني بها الاتحاد أمام المريخ المتمسك بحقه الشرعي، والساعي برجالاته ورموزه وكفاءاته القانونية الباذخة إلى استعادة حقه السليب.
* جهزوا الفرنكات سريع.
* قروشنا هسع ناااو.
* وأدونا نقاطنا قبل أن يرتد إلينا طرفنا.
* وقبلها نظفوا كأس الدوري الممتازولمعوه جيداً قبل أن ترسلوه إلى قلعة الكؤوس المحمولة جواً، ليصبح أول كأس محلي يحصده المريخ جواً، بانتصار قانوني سيخلده التاريخ.
* مع الكأس يجب على الاتحاد أن يستعيد مبلغ الجائزة المالية التي منحها للهلال بلا وجه حق، وقيمتها خمسمائة ألف جنيه، ويسلمها إلى المريخ غنيمة باردة.
* عندنا عندكم كاس دوري ونص مليار ما تنقص شلن يا وصيفاب.
* كان الدرس قاسي اترصد.. من أب زرد.
* لن تجرؤ أي لجنة من لجان اتحاد الظلم والترصد على استهداف المريخ بعد اليوم.
* لن تضمن أن تظل بمنأى من العدالة، مهما اجتهدت في وأدها.
* لن يصمت المريخ بعد اليوم على أي حيف يحيق به.
* بل إن ما فعله المريخ الرائد سيشكل دافعاً للآخرين، كي يدافعوا عن حقوقهم حتى الرمق الأخير.
* لا عزاء لشداد، الذي وصف قضية المريخ بالونسة الفارغة، واتهم المريخ بممارسة العبث الإداري، فهوى القرار على رأسه المنكوش كالمطرقة، وأبان جهله وفضح عدم درايته بالقوانين الدولية.
* أجمل ما ورد في حكم محكمة كاس أنه فضح الجهل المطبق الذي يسير به الاتحاد عمله، وكشف النقاب عن الجلطة الموجعة التي أرسل بها الاتحاد السوداني رده على كاس إلى الفيفا!!
* رئيس لا يفرق بين كاس وفيفا ويتكم وصفه بالخبير والعالم العلامة!!
* هذا لا يحدث إلا في السودان.
* من عجز عن التفريق بين كاس وفيفا زعم ذات كذبة إنه عمل محكماً في محكمة كاس لمدة عامين، ووجد من يصدق كذبته، ويتبناها بجهل مماثل في وسائل الإعلام، ويصر على صحتها برغم خطلها البائن.
* ها قد استبانت قيمة (الونسة الفارغة) يا دكتاتور الاتحاد!
* المريخ متوج بأمر أكبر محكمة تحكيم في العالم بطلاً للدوري الممتاز للعام 2018 ليبقى درع الدوري في القلعة الحمراء عامين متتاليين.
* والثالثة ثابتة بإذن الله.
* ها قد رددنا على من سخروا منا داخل مكاتب الاتحاد، وفي أعمدة الجهل والتشفي، وبرامج توزيع الجهل الإذاعية، طرف الفاشلين الذين يهوون التسبيح بحمد الأفراد.
* ظل أحدهم يعايرنا في عموده الفارغ بالشكوى يومياً لأكثر من عام ويصفها بالوهم ويدمغنا بخداع البسطاء، حتى هوى القرار الصادم على وجهه، وألقمه حجراً من سجل.
* ترى ماذا سيكتب بعد اليوم، بعد أن ارتدت عليه حروفه العقيمة، وسخرت من جهله الأمم؟
* من حق جماهير المريخ أن تحتفل باللقب الغالي، وأن تقيم الأفراح والليالي الملاح احتفالاً بالنصر القانوني والإداري الساحق الماحق، الذي أذهب كيد المرجفين، ورد على المشككين، وأفرح الأنصار وأسعد الصفوة في كل مكان.
* أفرحوا واحتفلوا يا صفوة.
* المريخ بطل مهما حصل.
* في تتويجه المستحق فرصة لا تعوض للمل الشمل، وتصحيح المسيرة، ومعالجة الجراح، بجمع الشمل الأحمر على كلمةٍ سواء.
* التحية لكل من شاركوا في هذا العمل التاريخي المميز.
* لن أعددهم حالياً مخافة أن أغفل أحدهم.
* لكنني سأسردهم بالاسم وأذكرهم واحداً تلو الآخر، لأنهم حفظوا للمريخ حقه التاريخ في أحد أهم ألقابه عبر التاريخ.
* كاس كاس.. أحلى من الذهب والماس.
* لقب الدوري الجوي.
* بطولة القانون والتميز الإداري والتفرد القانوني بمطاردة الحقوق حتى النهاية.
* ذا المريخ لا فخر ولا عجب.
* هو المريخ سُر القوم أو غضبوا.
* من استنحكه الشك في عظمته لزمه الوضوء مرتين.
* سنحتفل ونفرح ما شاء لنا المولى عز وجل أن نفرح ونسعد.
* من حقنا أن نحتفل، لأننا قهرنا فيوض الظلم والترصد، وحافظنا على حقوقنا بقوة القانون.
* وأخذنا الكاس عنوة من كاس.
* المريخ الرائد الذي لا يكذب أهله.
* المريخ البطل.
* المريخ الزعيم سيد البلد.
* أضاف بطولة أخرى لرصيده، وخصم بطولة من رصيد منافسه الرئيسي، ذلك لو اعترفنا بأن للزعيم منافس أو ند في مسيرة الكرة السودانية، لأنه الواحد الصحيح وما دونه كسور وأصفار.
* انتظروا أعدادنا المقبلة لنسرد لكم تفاصيل الملحمة وأسرارها بالكامل.
* وننشر تفاصيل الحكم الصادر من محكمة التحكيم الرياضي بالكامل.
* آخر خبر: كاس كاس لأحلى الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.