اصرار بعض المشجعين مجهولي الهوية على حمل لوحة قماشية تنضح بعبارات تطالب بعودة القائد السابق للفريق هيثم مصطفى في مباراة القمة الاخيرة ، أمر ينبغي ان لا يمر . المطالبة بعودة لاعب مشطوب بسوء السلوك الى الكشوفات الزرقاء في مباراة مهمة امام المريخ وفي نهائي كأس السودان فيه احتقار وعدم تقدير للذين يدافعون عن الشعار. قد تكون تلك اللوحة واحدة من الاسباب التي أثرت على اللاعبين وساهمت في انخفاض روحهم المعنوية وأدت الى الخسارة بتلك النتيجة الثقيلة. لا نريد ان نصنف ذلك الموقف على انه مؤامرة، أو نصف من حملوا اللوحة الملغومة بانهم ينفذون مخططات لئيمة، لكن توقيت رفع اللوحة يوحي بان هناك شيء ما. جماهير الهلال الحقيقية طوت صفحة هيثم الى الابد ولم تعد تتذكره، ناهيك من ان تطالب بعودته، وذلك منذ ان وقع للاحمر، وأصبح مريخي الهوى. ننتظر من ادارة الهلال ان تجري تحقيقا حول الكيفية التي دخلت بها تلك اللوحة الاستاد، ومعرفة هوية الذين حملوها، حتى ينكشف امرهم. التجاوز عن ذلك التصرف اللئيم، سيضر بمصلحة الهلال مستقبلا وسيشجع هواة الفتنة على تكراره، وهذا ان حدث ربما ينسف برنامج الادارة وخططها لتطوير النادي والفريق. التحكيم الأجنبي ضرورة الاستاذ ابراهيم عوض المحترم قرأت مقالك "الفارق بين جمال والكاردينال" يوم الثلاثاء بتاريخ 27 ذو الحجة 1435ه الموافق 21 أكتوبر 2014م، بشأن مبارة هلال مريخ، وقد سعدت بتقبلك للهزيمة بروح طيبة ولكن وضعت بعض التحليلات، نرى انها غير صحيحة وأكثر من ذلك فقد غيرت نتيجة المباراة وهي على النحو الآتي: أولاً: ذكرت بأن اداء الحكم كان طيبا حسب الفقرة "وبمناسبة الحكم ، نعتقد بانه ادار المباراة بصورة طيبة، ولم يقع في اخطاء كارثية كما هي عادة حكام القمة باستثناء، تفويت حالة طرد بكري، لكن مساعده اخطأ بعدم احتساب تسلل ضفر قبل ان يحرز هدف التعادل"، علماً بأن هذا الهدف هو الذي غير مجري المبارة واصبحت لصالح المريخ. ثانياً:ذكرت بأن الهلال ادى اداءاً طيباً، هذا صحيح ولكن كان للأداء ان يكون افضل من ذلك بكثير، وذلك نظراً لأن المدرب اقحم الريح كاريكا (القادم من الحج)، ونزار حامد العائد من الإصابة، في حين كان صلاح الجزولي ومهند الطاهر جاهزين وقد وضح ذلك من خلال ما قدماه امام نيجيريا بقميص المنتخب، بالاضافة إلى أن المريخ كان لا يحتاج ان يُلعِب معه بثلاثة محاور ارتكاز (نلسون، الشغيل، نزار)، يكفي محور واحد. ثالثاً: الحكم وديدي ظل محل نقد لاعلام المريخ منذ مباراة الأمل، وقد أثر ذلك في احتساب حالة التسلل، وانت بررت ذلك بعدم احتسابها من الحكم المساعد في حين ان الحكم كان قريب جداً من الحالة وزاوية الرؤية واضحة جداً له. رابعاً: يلاحظ أن المريخ لم يستطيع الفوز على الهلال في كل المباريات التى لعبت بواسطة تحكيم غير سوداني، باستثناء مباراة حكم الجلاكسي، ونذكر ان الهلال فاز في المباراة التي ادارها السعودي عبدالرحمن الزيد، وكذلك في التي حكمها المصري جمال الغندور، وفي مباراتي دور الاربعة بكاس الاندية الابطال‘ عندما دخل المريخ بالصدفة، الاولى انتهت بفوز الهلال 3/1 والثانية تعادلية. خامساً: اوجه رسالة لمجلس إدارة الهلال من خلال عمودكم الهادف بالمطالبة بتحكيم خارجي لإدارة المبارة النهائية في الدوري الممتاز مع المريخ، والتى تعتبر حصاد موسم كامل لنادي الهلال. سادساً: التحكيم الخارجي ليس بدعة فقد سارت في هذا الاتجاه كثير من الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والتى كانت سابقاً من أكثر الدول تشدداً في عدم الاستعانة بالتحكيم الخارجي ، ولكن تكرست لديهم قناعة بأن التحكيم جزء من منظومة صناعة كرة القدم، وأن الاستعانة بحكام اجانب جزء هام من أوجه تطوير صناعة كرة القدم. اخيراً اضم صوتي معكم واقول لرئيس النادي إذا كان وقته الثمين لايسمح بمتابعة اهم امور النادي فليترجل، ويفسح المجال لآخر. آمل أن تجد رسالتي المتواضعة حظها في النشر بعمودكم الثري. وتقبلوا فائق تحياتي،،، أخوكم محمد عبدالوهاب كنان آخر الكلام تجاوز الهلال احزانه، وسما فوق جراحه ونجح امس في تجاوز ضيفه الاهلي عطبرة بثلاثية بيضاء في الجولة قبل الاخيرة لبطولة الدوري. عزز الازرق موقفه في الصدارة وابتعد عن مطارده المريخ بسبع نقاط، علما ان الاخير يتخلف عنه بمباراتين، وسيلعب اليوم مع هلال الفاشر. لم نشاهد المباراة، لعدم نقلها تلفزيونيا، لكن علمنا ان الفريق الازرق قدم مباراة طيبة، رغم ان مدربه اجرى تغييرات كبيرة على التشكيلة التي لعبت امام المريخ قبل ايام. دفع المدرب بخليفة ومهند واتير ومحمد عبدالرحمن من البداية، واتاح الفرصة لصلاح الجزولي وبشة في الشوط الثاني. لم يخذل الذين تم اختيارهم، الجهاز الفني فقد اكدوا انهم اهل للمسؤولية، وان كشف الهلال عامر بالمواهب التي يمكن الاعتماد عليها في أي مباراة. الخسارة من المريخ في نهائي كاس السودان الاحد لا تعبر عن واقع المباراة، ولا عن المستوى المتميز الذي قدمه الهلال فيها. الاخطاء الفردية التي حدثت من بعض اللاعبين في مباراة المريخ وساهمت في ولوج ثلاثة اهداف بمرمى المعز، نثق في انها لن تتكرر وستكون زاده في مباراة الخميس. نسال الله الشفاء لزميلنا واستاذنا شيخ المراسلين الولائيين مزمل يعقوب الذي يرقد بمستشفى الشعب بالخرطوم بعد ان تعرض لوعكة صحية. وطهور ان شاء الله يا ابو النسب. وداعية : عمر بخيت خط احمر.
