عاكف عطا: لا يستطيع لاعب آخر تقديم هذا المستوى المميز بعد غياب نصف موسم كامل لم يخذل مازدا وكسب الرهان ورد على المشككين.. وقرار ابعاده غير موفق متى شاهد غارزيتو هيثم حتى يحكم عليه؟.. والبرنس ظُلم في الهلال وأنصفه مازدا الفاتح النقر: مستوى هيثم أمام الرصاصات النحاسية ليس رداً على غارزيتو ولكل مدرب وجهة نظره اللعب في الهلال يختلف عن المنتخب.. وهيثم لاعب كبير ونحيي مازدا على اختياره محسن سيد: هيثم أرسل ثلاث تمريرات قاتلة وصنع الهدف الثاني ووضع بصمته في اللقاء البرنس لاعب غير عادي وقائد حقيقي وغيابه أثّر على الهلال والجميع شاهده أمام زامبيا شارك هيثم مصطفى قائد الهلال في مباراة صقور الجديان أمام زامبيا أمس الأول في التصفيات الأفريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل ودفع به مازدا في الشوط الثاني فصنع هدف مساوي وقدم أداء جيداً فهل أكد تألقه في لقاء أمس الأول خطأ قرار غارزيتو مدرب الهلال الذي أبعده من المشاركة أم بُعد نظر مازدا؟.. يرى عاكف عطا أن هيثم أكد خطأ قرار غارزيتو بالمستوى الذي قدمه أمس الأول مشيراً الى أنه رد على المشككين وقال إن هيثم ظُلم في الهلال وأنصفه مازدا وأفاد أن هيثم مصطفى غاب نصف موسم كامل ولم يتأثر بالغياب وقدم مستوى جيداً وأفاد عاكف أنه لا يستطيع لاعب آخر باستثناء هيثم أن يظهر بهذا المستوى بعد غياب ستة أشهر ونبّه إلى أن محمد عبد الله مازدا يستحق الاشادة على اختيار هيثم مصطفى مشيراً الى أنه كان بعيد النظر ومن جهته قال الفاتح النقر إن هيثم شارك في توقيت حساس وفي حال أدرك المنتخب الزامبي التعادل أو تراجع مستوى صقور الجديان فإن مشاركته كانت ستفتح عليه أبواب الانتقاد وكذلك مازدا والجميع كان سيحمّل المدرب المسئولية وذكر أن هيثم أضاف للمنتخب بعد مشاركته وقدم أداء ممتازاً وأثبت أنه لاعب كبير وأفاد أن مشاركة هيثم والمستوى الجيد الذي قدمه لا يعني أن قرار غارزيتو كان خطأ مشيراً الى أن وجهات النظر مختلفة ولكل مدرب أسلوبه وطريقته وقراراته.. من جانبه قال محسن سيد إن لاعباً مثل هيثم لا يمكن ابعاده واعتبر مدرب الموردة السابق أن ابعاد هيثم مصطفى كان السبب الأساسي في خروج الهلال من البطولة الأفريقية وقال إن هيثم قائد وحتى اذا لم يشارك داخل الملعب فإن هناك دوراً يلعبه خارجه وذكر أن هيثم قدم ثلاث تمريرات قاتلة لزملائه أمام زامبيا وصنع الهدف الثاني لمساوي ووضع بصمته في المباراة وأكد أن هيثم تجاوز كل مشاكله بعد التألق أمام زامبيا وسيبدأ بطريقة جديدة. تحد للبرنس قال محسن سيد مدرب الموردة السابق: مباراة زامبيا كانت تمثّل تحدياً كبيراً لهيثم مصطفى ونجح في كسب الرهان وقدم أداء جيداً وقاد المنتخب إلى الفوز وأضاف: هيثم قدم ثلاث تمريرات قاتلة في المباراة.. سجل من احداها سيف مساوي الهدف الثاني وكان كاريكا يستطيع الاستفادة من تمريرات هيثم واحراز أكثر من هدف.. عموماً هيثم وضع بصمته في المباراة واعتقد أنه كان في حاجة إلى التألق أمام زامبيا والمشاركة في لقاء الرصاصات النحاسية جعلته يتجاوز كل المشاكل السابقة وأرى أن هيثم أكد أن قرار غارزيتو بابعاده كان خاطئاً والفريق كان في حاجة ماسة إلى جهود القائد وأعلن هنا بصراحة أن عدم وجود هيثم كان من أسباب خروج الهلال من دوري الأبطال.. هيثم قائد ولاعب غير عادي ووجوده داخل وخارج الملعب مهم وغيابه أثّر بصورة واضحة على الفرقة الزرقاء والكل شاهد هيثم أمام زامبيا كيف قاتل وكيف صنع الفارق ولا اعتقد أن لاعب يتألق أمام زامبيا بطل أفريقيا يمكن القول إنه لا يستطيع أن يقدم شيئاً في الدوري الممتاز.. فهل مباريات الدوري أقوى من لقاء زامبيا؟ وذكر محسن سيد أن المنتخب حقق نتيجة ممتازة ورد على كل من شكّك في قدراته وقال: على هواة الفتن وتبخيس الانتصارات أن يصمتوا لأن الوطن انتصر والمنتخب انتصر على حساب زامبيا المنتخب الذي حصل على أمم أفريقيا وبالمناسبة المنتخب الزامبي يضم أفضل العناصر وأفضل اللاعبين ويؤدي بجماعية ولكن منتخبنا قدم أمامه مستوى رائعاً وعلى الرغم من أننا دخلنا هذه المواجهة من دون اعداد جيد ومن دون دعم مادي لكننا نجحنا وأكدنا للمرة الثانية أننا أبطال.. فالمرة الأولى كانت عندما صعدنا إلى دور الثمانية في بطولة أمم أفريقيا والثانية عندما هزمنا بطل أفريقيا.. لقد أثبت منتخبنا أنه قوي وأشاد محسن سيد بمازدا وذكر أنه أحسن التعامل مع اللقاء وقاد المنتخب بحنكة للفوز. وقت صعب ذكر الفاتح النقر مدرب الهلال السابق أن هيثم مصطفى شارك في توقيت صعب وقال: هيثم حلّ بعد أن سجل منتخبنا هدفاً ورغم أننا كنا نعلم أن التبديل كان يفترض أن يتم قبل الهدف الأول ولكنه تزامن مع تسجيل مهند الهدف الأول وبعد أن شارك هيثم كان المنتخب متقدماً واقحامه كان سلاحاً ذو حدين.. فاذا انخفض أداء المنتخب وأدرك الزامبي التعادل حُسب ذلك على هيثم والمدرب والكل كان سيقول إن اشراكه قرار غير صحيح لكن دخول هيثم منح الاضافة للمنتخب وكان وجوده سلاحاً ايجابياً وصنع هيثم الهدف الثاني.. لقد أثبت أنه لاعب كبير وكنت ذكرت للصدى بعد اختيار هيثم إن اختياره مسئولية الجهاز الفني وأن عدم مشاركته مع الهلال لا يعني ابعاده عن المنتخب وقلت إنه قادر على العطاء وبالفعل كل ما ذكرته كان صحيحاً وقدم هيثم عطاء ولفت اليه الأنظار ونهنئ مازدا على اختيار هيثم وكذلك على الأسلوب الذي أدى به المنتخب أمام منافس قوي وشرس واعتقد أن اشراك هيثم كان قراراً موفقاً للغاية خاصة بعد المجهود الذي بذله بكري المدينة وكاريكا.. فاللاعبان أُرهقا وبالمقابل دفاع المنتخب الزامبي ايضاً أصابه الارهاق ودخول هيثم ساهم في حسم المباراة. رؤية الجهاز الفني قال الفاتح النقر: لكل مدرب رؤيته ورأيه ولكل أسلوبه وكل مدرب له رؤية تختلف عن الآخر وقد يكون مازدا على صواب عندما اختار هيثم وكذلك ربما يكون غارزيتو على صواب عندما أبعده وأي مدرب له وجهة نظر مختلفة يجب احترامها في الأخير كما إن اللعب في الهلال يختلف عن المنتخب ولا يمكننا القول إن قرار غارزيتو صحيح وايضاً لا يمكن أن نقول إنه خاطئ بل يجب علينا أن نشير الى أن كل مدرب له وجهة نظر لكن نتفق جميعاً على أن هيثم لاعب كبير وقادر على العطاء ويجب أن نحيي مازدا على اختياره وايضاً تألق هيثم واختياره للمنتخب ليس رداً على مدرب الهلال ولا ينقص من قدره. أداء مميز يرى الفاتح النقر أن منتخبنا قدم أداء مميزاً أمس الأول أمام زامبيا وقال: بصراحة منتخبنا تألق بصورة لافتة وفوق العادة والسبب في ذلك يعود إلى أن اللاعبين شاركوا في هذه المباراة بعد انتهاء القسم الأول من الدوري الممتاز وكانوا جاهزين كما إن الأجواء ساعدت منتخبنا.. فالطقس كان حاراً وأثّر على اللاعبين الزامبيين أضف الى ذلك أن منتخبنا اعتمد على اللعب السريع والتمريرات الطويلة التي قصمت ظهر المنافس وأفقدت لاعبي المنتخب الزامبي لياقتهم وجعلتهم صيداً سهلاً لمنتخبنا كما إن كاريكا وبكري المدينة تحركا بفعالية وأرهقا المنتخب الضيف بتحركاتهما المستمرة والتكتيك الذي لعب به مازدا كان فيه حرص على ارهاق اللاعبين الزامبيين واستغلال سرعة كاريكا والمدينة ونجح هذا الأسلوب وكان المنتخب الزامبي في وضع لا يُحسد عليه في الشوط الثاني وأثنى الفاتح النقر على كاريكا وبكري المدينة وقال إنهما كانا مفتاح النصر ولعبا دوراً مؤثراً في الفوز.
