* محمد وردي، مصطفى سيد أحمد، محمود عبد العزيز اجتمعوا في الابداع والامتاع وحب الجمهور والتربع على الساحة الفنية والتفرد والتميز وحلاوة الصوت وروعة الأداء وبداية الأسماء بحرف الميم. * بالأمس القريب مرت ذكرى رحيل الثلاثي وكما قيل الفنان الحقيقي لا يموت أبداً، فإن غابت الروح وصوته في كل الأزمنة. * على الفناني الشباب خاصة الشباب استلهام الدروس والعبر من الثلاثي والاجابة على السؤال: لماذا بعد كل هذه السنوات ذكراهم وأغانيهم تحتل الصدارة في قلوب الجماهير؟ ولماذا تُحفظ أغانيهم عن ظهر قلب ولماذا نحمل لهم كل هذه المحبة؟ * ستظل أيام 16/17/18 يناير من كل عام ذكرى طيبة وعطرة للتذكير بالثلاثي محمد وردي ومصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز والذين قدموا للفن السوداني الكثير وسنظل نتمنى من دواخلنا لبقية امبراطورية ميم محمد الأمين ومحمد ميرغني بدوام الصحة والعافية ومزيداً من الابداع. صدى أخير * اذا أصح أن الاهلة احتفلوا بلاعبي الفريق عقب عودتهم من معسكر الفجيرة بالفوز الأخير على عواجيز الوصل بالامارات فهو بلا شك دليل على أن الاهلة رايح ليهم فرح في مطار الخرطوم وهو بصريح العبارة فرح الغلابة بحق وحقيقة. * أخيراً وضع الهلال كأساً جوياً في دولابه الذاخر بالكؤوس كاس بني ياس وكأس الوصل بجانب كأس فهيمة ودامت الأفراح الزرقاء في مطار الخرطوم. * احتل فريق عزام صدارة الدوري التنزاني وهو دليل عافية للفريق وعلينا أن نتذكر بأن النشاط مستمر لديهم ومتوقف عندنا وهو ما يرجح كفتهم بدنياً. * المريخ لا يخشى عزام ولكن علينا احترام الخصم من واقع نتائجه الحالية. * قبل أن نملأ عيوننا من الأحمر الوهاج غادر إلى بورتسودان لاكمال المرحلة الثالثة والمهمة والتي نضع عليها كل الآمال والتطلعات. * مباراة كمبالا سيتي هي خلاصة التجارب ومنها يقف غارزيتو على كل السلبيات والايجابيات. * لاعبو المريخ أنتم أمام كتاب وسطور التاريخ، المجلس لم يقصّر معكم وفّر لكم كل المطلوب وعليكم رد الدين بانتصارات على المستطيل الأخضر ولتكن البداية الحقيقية اقصاء عزام والتقدم خطوة للأمام. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.