افسح مساحة الرأي اليوم للاخ الصديق يوسف حسين بالسفارة السودانية بصنعاء ، وهو المهتم بشؤون وقضايا الهلال والخبير في النواحي القانونية، واللوائح الدولية لكرة القدم. * منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحادات الوطنية هامش حرية لتضيف او تحزف بعض البنود في لوائحها الداخلية لكنه الزمها باحترام بعض المبادئ في تلك اللوائح. وعلى الرغم من ان فيفا يطالب تلك الاتحادات بأن تحرص على ان تتوافق لوائحها مع قانون الدولة ، الا ان الاتحاد السوداني ما يزال يغرد خارج السرب. خالف الاتحاد السوداني المبادئ الملزمة في لوائح الفيفا وخالف أيضا قانون الدولة العام وقانون المعاملات المدنية وقانون العمل السوداني. تدخل الاتحاد السوداني لكرة القدم في العقد الذي وقعه نادي الهلال مع اللاعب بكري المدنية، والغاه بدون مسوغات قانونية. الفعل الذي قام به اتحاد القدم يتنافى مع الاعراف والتقاليد والانظمة واللوائح التي تحكم العقود التي توقع بين طرفين ولهذا نتوقع ان يخسر الاتحاد القضية في لوزان. محكمة التحيكم الرياضية بلوزان محكمة مستقلة لا تتبع لفيفا ولا لأي اتحاد رياضي وهي أعلى سلطة تحكيمة رياضية وقراراتها نهائية . تتكون المحكمة من ( 3 ) قضاة من جنسيات مختلفة وأبرز دليلعلى إستقلاليتها وشفافيتها أنها حكمت ضد الإتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) واللجنة الأولمبية الدولية قبل أولمبيات( 2008م ) ببكين. حكمت لوزان لصالح بعض الأندية الأوروبية على رأسها برشلونة الإسباني بخصوصمشاركة اللاعبين فوق سن ال23 مع منتخبات بلدانهم الأولمبية في أولمبياد بكين وكسبت الأندية القضية وخسر الإتحاد الدولي لكرة (فيفا) بكل سطوته وجبروته، وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية . وسبق للمحكمة أن حكمت لصالح نادي رائد القبة الجزائري في القضية التي رفعها ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عندما حرمه الصعود للمتاز نتيجة شكوى من فريق اتحاد الحراش. نقضت المحمكة قرار الاتحاد الجزائري وامرت بصعود رائد القبة بدلا عن اتحاد الحراش رغم ان الدوري الممتاز كان على مشارف نهاية دوره الاول. لذلك أتوقع أن تحكم المحكمة لصالح الهلال بإستعادة بكري المدينة للهلال أو بإيقافه لعدة اشهر مع فرض غرامة مالية وإلزام الاتحاد السوداني بتغيير لوائحه لتتوافق مع لوائح الفيفا ومع القانون السوداني. فريق رائد القبة الجزائري لم يرفع قضيته إلىلجنة فض النزاعات بالفيفا بل ذهب مباشرة لمحكمة التحكيم الرياضية وإذا كان قد ضل الطريق وذهب للفيفا لخسر قضيته ،لأن للفيفا مصالح انتخابية مع الاتحادات الوطنية. حسنا فعل مجلس ادارة الهلال بالذهاب الى محكمة التحكيم الرياضي فهي الجهة الوحيدة القادرة على انصافه، لانها ستطبق القانون وستتأكد هل العقد الذي وقعه الهلال مع اللاعب بكري عبد القادر يتوافق مع المواد التي ألزم بها الفيفا الاتحادات الوطنية ومن ضمنها الاتحاد السوداني لكرة القدم، وهل العقد الذي وقعه الهلال مع اللاعب بكري أيضا يتوافق مع القانون العام وقانون العمل السوداني. إذا وجدته المحكمة كذلك ستحكم لصالح الهلال ولن تراجع المحكمة الاتحاد السوداني لأنها ستحكم من خلال مواد في قانون الفيفا، كون الاتحاد السوداني تلكأ في عدم تضمين المواد الملزمة التي طالبت بها الفيفا أو لم تتوافق لوائحه مع قانون السودان. مثل هذه الأخطاء يتحملها الاتحاد السوداني ولا دخل للهلال بها ، وبما أن نادي المريخ قام بإغراءاللاعب بالأموال ، وبما أن اللاعب لم يحترم عقده مع الهلال كما تقول القاعدة القانونية العقد شريعة المتعاقدين، سيكسب الهلال القضية وسيخسر الثلاثي بكري والمريخ والاتحاد العام القضية . المريخاب قالوا الفيفا سيرجع للاتحاد السوداني يسأله عن قضية بكري نقول لهم، منو القال ليكم الهلال سيذهب الى الفيفا، الهلال توجه نحو محكمة التحكيم الرياضية . * نذكر الراغبين في تقديم يد العون للطفل عبدالكريم ان يتصلوا باسرته المتواجدة معه بالقاهرة على الرقم 00201100169844 والله لا يضيع اجر من احسن عملا. وداعية :الانتقام من الهلال في قمة الاستقلال سيكون ثمنه غاليا يا قادة الاتحاد. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته