* اليوم ضربة البداية لخوض غمار المنافسات الأفريقية والمانشيت العريض هو الخرطوم الوطني ثم الأحمر وأخيراً الأزرق. * يومان حافلان بالأحداث والمتابعة والاهتمام المتعاظم من كل شرائح المجتمع الرياضي والثقافي والسياسي والفني. * كيف لا والكل ينشد فوز فريقه والتطلع للتقدم خطوات سريعة للأمام. * البداية الشرسة للخرطوم الوطني في مواجهة ديناموز الزامبي الذي يمتلك خبرة واسعة في كيفية التعامل في الأحراش الأفريقية الا أن الوطني لديه أسلحة الطموح والجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية. * الجماهير مطالبة بالزحف نحو استاد الخرطوم ومؤازرة الكوماندوز. * اليوم كلنا خلف الخرطوم الوطني. * اليوم لا أحمر ولا أزرق.. وطني فقط. * اليوم خلف صلاح الأمير وقلق ومعاذ القوز ومحمد ابراهيم. * معهم عند استحواذ المنافس على الكرة حتى لحظة استردادها والتوجه لشباك ديناموز الزامبي. * ولا ننسى بأن الوطني يحتاج اليوم إلى قوة دفع معنوي كبيرة طوال الشوطين وتوحيد خطوات التشجيع من أجل ارهاب لاعبي ديناموز وتحقيق انتصار عريض يريح نجوم الوطني في لقاء الاياب. * اليوم هدف واحد لا يكفي بل أكثر من هدفين. * نضع آمالاً عراض وثقة لا تحدها حدود في المدرب الغاني ابياه لرسم خارطة الطريق للوصول لمرمى ديناموز هراري. * حضور مجلس إدارة نادي الخرطوم الوطني للمران الختامي اوضح الاهتمام الكبير لمباراة اليوم. * ونتعشم أن يرتفع اللاعبون لمستوى المسئولية وأن يسعدوا الجماهير داخل وخرج البلاد. * ديناموز هراري الزامبي اسم كبير على خارطة الكرة الأفريقية. * وباذن الله وعقب اطلاق الحكم لصافرة النهاية يصبح الخرطوم الوطني الأعلى ترتيباً بفوز عريض. * اليوم نغني جميعاً أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العريق، يا نشيداً في دمي يحيا ويجري في عروقي. صدى أخير * أمبدة الوطن الصغير، برازيل الدرجة الأولى، منبع الامتاع ومنجم الابداع ولغة الاقناع دكت حصون الشجرة بثلاثية. * اليوم القبطان حاج حسن عثمان حاضراً معنا في افتتاح مراسيم دورة القبطان وإحياء ذكراه بمباراة قدامى المريخ وقدامى أبوسعد. * شكراً لكل من شارك وساهم وبذل الجهد من أجل إنجاح دورة القبطان خاصة مشجع المريخ الكبير نيكسون. * أطلق على الشهر الجاري شهر فبراير الحزين الذي شهد أحداث مصر الدموية والخسارة القاسية للريال. * نتعشم بأن تمتد أحداث فبراير بتجدد الأحزان في استاد الخرطوم بخسارة ديناموز وفي تنزانيا بهزيمة عزام. * يا عزيزي مامون أبوشيبة المليون ميل تبدأ بخطوة ودعنا نتخطى أولاً عقبة عزام ومن ثم نلتفت إلى المرحلة القادمة. * تشتيت الأفكار ليس من صالحنا وخطوة خطوة يا أبوشيبة نسير. * 24 ساعة تفصلنا عن لقاء المريخ وعزام التنزاني. * لقاء يحبس الأنفاس وبهيج الدواخل. * لقاء لا يمكن أبداً أن تتكهن بنتيجته مهما أؤتيت من احصائيات واحتمالات. * الماضي والتاريخ لصالح المريخ وحتى جزء من الحاضر في سيكافا للأحمر. * الا أن مستجدات الأمور ربما تنعكس الآية. * الآمال معقودة على الخبرة التراكمية الكبيرة للمدرب غارزيتو في مواجهة الصعاب. * نعم التفاؤل يسود أغلب الصفوة ونضع كل الاحتمالات لتقلبات الخارطة الرياضية. * المريخ لا يخشى سوى التحكيم. * يوم الأحد الأحمر والمتعة والابداع ماليهو حد. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.