* يعود المريخ اليوم للدوري الممتاز باستضافة مريخ الفاشر في القلعة الحمراء ضمن جولات الأسبوع الخامس للدوري. * وهذه المباراة تسبق مباراة الإياب مع عزام التنزاني في تمهيدي الأبطال بأسبوع، فمباراة المريخ وعزام حدد لها السبت التالي 28 فبراير. * المريخ سيرتاح في الجولة السادسة للدوري وبالتالي لن يؤدي أي مباراة أخرى في الدوري بعد مباراة اليوم وقبل مواجهة عزام مطلع الأسبوع التالي. * ربما أدى المريخ مباراة حبية خلال الأيام القادمة لتكون بروفة لتطبيق طريقة اللعب وخطة مباراة عزام، والأرجح أن تكون هذه التجربة مقفولة علماً إن بعثة عزام ستصل الخرطوم الثلاثاء المقبل.. * مباراة اليوم يمكن أن تكون أيضاً بروفة أولى لمباراة عزام.. أي يؤديها الفريق بخطة هجومية كاسحة مع الحذر الدفاعي الشديد.. * مدرب المريخ السابق برهان نصح أن يلعب الفريق مباراة الإياب بطريقته المألوفة 4/4/2 وهو نفس ما قلناه لأن اللاعبين تعودوا على هذه الطريقة وتمرسوا عليها كثيراً. * وطريقة 4/4/2 تعتمد على محورين وهذا أمر مهم لعمل ساتر أمام دفاع المريخ غير المطمئن.. * يرى البعض ضرورة إشراك علي جعفر في مباراة اليوم لرفع معنوياته ومنحه الثقة وللتمهيد لإشراكه في مباراة عزام الأسبوع القادم لاسيماً إن عدد المدافعين في المريخ قليل وسيكون المريخ في حاجة لخدمات علي جعفر إذا حدث أي نقص طارئ في الدفاع.. كما أن اللاعب وبعد الدرس القاسي سيلعب بيقظة وتركيز شديد وفدائية.. * بينما يطالب البعض بإشراك ضفر بجوار أمير كمال وإراحة علي جعفر أو إجلاسه احتياطياً حتى يتجاوز الأثر النفسي.. * وهناك من اقترح إشراك النيجيري سلمون في قلب الدفاع بجوار أمير كمال.. على أن يشارك علاء الدين وأيمن سعيد في المحور.. * المقترحات المقدمة لإصلاح علل التشكيلة كثيرة.. وشخصياً أرى إن الأهم أولاً عمل شغل صارم مع جميع المدافعين وتوجيههم لتشديد الرقابة على مهاجمي الخصم وعدم إغفال الرقابة ولو في جزء من الثانية.. وتعليم المدافعين الوقفة الصحيحة مع لاعبي الخصم بالتركيز على قفل المرمى أمامهم.. والتدخل السريع عندما تصلهم الكرة دون ارتكاب مخالفات داخل منطقة الجزاء.. * والمطلوب أيضاً من المدافعين الحرص على نقل الكرة للأمام بسرعة ولو بالإرسال مباشرة إلى المهاجمين.. وتجنب تأخير اللعب بالتبادل المفرط للتمريرات العرضية في منطقة الدفاع والإرجاع الكثير للكرة إلى حارس المرمى.. مما يعطل ويقلل الضغط الهجومي على الخصم.. أو تشكيل خطورة إذا جاءت تمريرة قصيرة في منطقة الدفاع وخطفها هجوم الخصم.. * وأيضاً يجب عمل شغل مكثف مع المهاجمين خاصة في التهديف من الكرات الثابتة والمتحركة.. من داخل وخارج منطقة الجزاء.. بجانب التهديف الرأسي.. وتشديد التعليمات للمهاجمين بتحاشي الأنانية (خاصة تراوري).. وأيضاً التنبيه لتحاشي الوقوع في التسلل مما يفسد ويجهض الهجمات.. * ويجب عمل تمارين خاصة لجميع اللاعبين لإجادة تنفيذ ركلات الجزاء وترتيب اللاعبين حسب الأفضلية في التنفيذ.. ليكون معروفاً مسبقاً ترتيب اللاعبين لتنفيذ الركلات الترجيحية متى ما اقتضى الأمر.. حتى لا تحدث حالات ارتباك وخوف وتهرب من قبل اللاعبين إذا فُرضت عليهم الركلات الترجيحية.. * نعلم إن المستوى اللياقي للاعب أحمد الباشا تدنى كثيراً في فيث الفترة الأخيرة.. لكن بتكثيف التدريبات للاعب واخضاعه للراحة الجسدية التامة عبر المعسكر المقفول يمكن رفع معدل جاهزيته البدنية.. * وجود أحمد الباشا مهم جداً في المواقف الحرجة.. فاللاعب له نزعة هجومية كبيرة.. وهو من أكثر اللاعبين الذين يحسنون الإنخراط من الجناحين وإرسال الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الخصم زاحفة أو هوائية.. * الكرات العرضية المرسلة من الجناحين مهمة جداً لضرب أي خصم يتكتل في منطقته الدفاعية.. فقط المطلوب وجود قناصين في منطقة الجزاء.. والمريخ ملئ بالقناصين مثل تراوري ووانغا وبكري.. * المدرب غارزيتو بالطبع لا يملك خلفية واسعة عن قدرات لاعبي المريخ الحاليين.. وبالتالي فالأمل معقود على محسن سيد.. وقد نصحنا بتوفير أكبر قدر من شرائط مباريات المريخ في العام الفائت ليشاهدها غارزيتو أحمد الباشا ودوره في انتصارات محلية وأفريقية للمريخ وكذلك أحمد ضفر. * أحمد الباشا كان يلعب دوراً كبيراً في انتصارات المريخ الأفريقية عندما كان الفريق يصل لمراحل متقدمة.. كما كان يساعد في تسجيل الأهداف، حتى تم اختياره كأفضل لاعب سوداني وضمه لمنتخب أفريقيا للمحليين. * وحتى على المستوى المحلي كان المدربون الوطنيون يحرصون على رقابته ويؤكدون إنه مفتاح انتصارات المريخ. * خضوع الباشا لتدريبات لياقة خاصة مع التغذية يمكن أن يعيده لسابق عهده كأحد أهم مفاتيح إنتصارات الفريق، فيستعيد المريخ هيبته الأفريقية. * مهاجم مريخ الفاشر النيجيري ديفيد لاعب مزعج وسيمثل اختباراً لدفاع المريخ اليوم.. وهو مهاجم عصبي عادة ما يمارس الخشونة مع المدافعين عندما يفقد الكرة.. * أضاع مهاجم هلال الأبيض محمد مقدم فرصة ذهبية لنيل لقب أول لاعب في الدوري يهز شباك القط الكاميروني فودجو.. ترى من ينال شرف أول لاعب يمزق شباك الكاميروني في الدوري.. مثلما فعل (ود إبليس) مهاجم العباسية أيام دوري الخرطوم عندما وصل لشباك المريخ بعد 16 مباراة متتالية في الدوري حافظ فيها الأحمر على شباكه نظيفة! زمن إضافي * في الأيام الفائتة أشرت لمن يؤكدون، ولمن أرسل لي شخصياً مؤكداً إن هناك (عمل وتكتيف) يحدث مع فريق المريخ في العامين الأخيرين حتى يخفق أفريقياً.. * وقلت إن هذه الأشياء غير مستبعدة، ونوهت إلى أن علاجها هو الذهاب للشيوخ الصالحين (وليس الدجالين والغشاشين الذين يطمعون في المال) وإن هذه الأشياء كيدها ضعيف وتبطل بالقرآن والاستعاذة الشخصية.. * بسبب هذا التنويه تعرضت للهجوم والإساءات والسخرية المعتادة عبر هلالاب المواقع الالكترونية كما مارس الزميل خالد عزالدين سخريته المعتادة في عموده أمس بعنوان (احذروا صلاح آدم وأبوشيبة)! * الإشارة للأعمال الشيطانية تأتي من قبل المعسكر الأزرق أكثر من الأحمر.. وتذكرون أيام الهزيمة الخماسية أمام مازيمبي وما أوردوه من قصص عن العصير الذي أحضروه من خارج السودان والسحر الذى أتى بمفعول عكسي فانقلب على الساحر! وتصريحات أحد لاعبيهم عن عدم قدرته على القيام من مقعد الإحتياطي.. ثم ما جاءوا به قبل أيام بالمانشيتات والصور في صحف زرقاء عن الأشياء الغريبة التي وجدوها مدفونة وقاموا بتحليلها وادعوا إنها تستهدف ثلاثة من لعيبتهم دون أن يكون هناك ذكر للاسماء أو الأرقام!! * الذين أشاروا لنا بوجود عمل ضد المريخ قالوا إن نفس الشيء حدث في نهائي سيكافا باستاد المريخ 2009 عندما خسر المريخ النهائي أمام فريق (اتراكو) الذي كان قد خسر أمام المريخ في الافتتاح بنصف دستة.. وأشاروا لفوز المريخ ببطولة سيكافا الأخيرة في رواندا وأمام الجيش الرواندي المتمرس وبحضور راعي البطولة رئيس رواندا، بعيداً عن الشر الذي حدث في معقل المريخ أمام أحد أضعف الفرق! * وأشاروا أيضاً لخسارة المريخ الرباعية وغير العادية أمام الصفاقسي في ذهاب نهائي الكونفدرالية 2007م باستاد المريخ وقارونها بخسارة المريخ في الإياب بهدف يتيم في مباراة الختام بتونس كنتيجة عادية بعيداً عن الشرور! وأشاروا لخسارة المريخ الغريبة باستاد الخرطوم أمام كمبالا سيتي العام الفائت وقارنوها بفوز المريخ على كمبالا في عقر داره بعيداً عن الشرور! * وهناك الكثير مما قالوه لنا!! فاكتفينا فقط بالقول إذا كانت هذه الشرور موجودة بالفعل، فعلاجها بواسطة الشيوخ الصالحين وبالقرآن وبالتحوط الفردي بقراءة بعض الآيات مثل آية الكرسي والمعوذتين.. والاستعاذة (اللهم إني أعوذ بك من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة).. فعلام السخرية والإساءة لشخصنا إذا أشرنا لما يقوله ديننا الحنيف حول هذه الأمور؟! * ولاحظت إن من أشاروا لما كتبته في هذا الجانب أوردوا ما كتبته مبتوراً كالعادة للإدعاء بأنني أروج للشعوذة والدجل وكي يجدوا الفرصة للإساءة والسخرية، على الرغم من أنني حذرت من اللجوء للمشعوذين والدجالين وطالبت بالتوجه إلى شيوخ القرآن لإبطال الشرور الشيطانية وشرور العين اللامة إن وجدت.. * أسأل الله العفو والعافية لمحرفي ما نكتبه والمستهدفين لنا بغرض الإساءة والسخرية..