* تناقلت الصحف والمنتديات الإلكترونية خلال اليومين الماضيين حديثاً مطولاً عن مسببات غياب اللاعب سيف مساوي عن مباراة ليسوتو والسودان، وربطته بإيقاف اللاعب المذكور بسبب بطاقة حمراء نالها في مباراة السودان وزامبيا والتي جرت في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة. * حدث ذلك مع أن اللاعب المذكور شارك أمام منتخب زامبيا نفسه في تصفيات كأس العالم بالخرطوم، وسجل الهدف الثاني للسودان. * * أمس علمنا أن مسئولي المنتخب سألوا مراقب المباراة (التونسي) عن مدى قانونية مشاركة مساوي وما إذا كانت البطاقات الملونة التي حصل عليها اللاعبون في نهائيات الأمم مرتبطة ببطاقات تصفيات المونديال، ولم يجدوا إجابة شافية، ففضلوا إبعاد اللاعب عن المباراة في آخر لحظة خوفاً من الوقوع في الزلل. * قبل أن نتناول أمر قانونية مشاركة اللاعب من عدمه نقول إن الاستفسار عما إذا كان مساوي مستحقاً للمشاركة أو موقوفاً بعد مشاركته فعلياً في مباراة تنافسية مهمة يعتبر سقطة إدارية لا تغتفر. * كان على مسئولي الاتحاد والمنتخب التأكد من موقف اللاعب قبل إشراكه في مباراة زامبيا، وليس بعدها! * تنص المادة 38 من لائحة الانضباط الخاصة بالفيفا على انتقال عقوبة الإيقاف مع اللاعب إلى البطولة القارية التالية التي يشارك فيها مع فريقه. * شارك مساوي مع المنتخب في بطولة أمم أفريقيا ونال بطاقة حمراء في مباراة السودان وزامبيا التي جرت في ربع النهائي، وغادر البطولة مع المنتخب. * ومع ذلك أقدم اتحادنا على إشراك مساوي في أول مباراة تلت نهائيات الأمم، ودفع به في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. * تنطبق على الحالة المذكورة الفقرة (ه) من المادة 38 في لائحة الانضباط الخاصة بالفيفا. * تنص المادة المذكورة على سريان العقوبة على اللاعب الموقوف في أول مباراة رسمية لفريقه في بطولات كأس العالم والمسابقات السنية وفي بطولة كأس القارات، وبطولة كأس العالم للأندية وكل البطولات القارية. * كما تسري كذلك في المسابقات التي ينظمها الفيفا، وفي البطولات الودية التي يتم تنظيمها وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. * إذا أقدم أي منتخب على مخالفة المادة المذكورة وأشرك لاعباً غير مؤهل في أي مباراة رسمية فإن المادة 55 من لائحة الانضباط الخاصة بالفيفا تعاقبه بما يلي: * في حال مشاركة أي لاعب في مباراة رسمية بطريقة غير شريعة تتم معاقبة فريقه وفق نص المادة (31) وتوقع عليه غرامة مقدارها ستة آلاف فرنك سويسري على الأقل. * وتنص المادة (31) على معاقبة المنتخب المخالف بإلغاء نتيجة المباراة واعتباره مهزوماً بثلاثة أهداف نظيفة، أو بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة إذا كانت تفوق الثلاثية. * قضية مساوي شبيهة إلى حدٍ ما بقضية ايرفي زنقو لاعب منتخب بوركينا فاسو، والذي شارك بطريقة غير شرعية أمام منتخب ناميبيا، فتقدمت الأخيرة بشكوى طاعنة في أهلية مشاركته في مباراة المنتخبين التي جرت في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا 2012! * استندت الشكوى إلى أن اللاعب كاميروني الأصل ومتزوج من بوركينية ونال الجنسية دون أن يحصل اتحاده على موافقة الفيفا على تغيير جنسيته. * رفض الكاف الشكوى لأن ناميبيا لم تقدمها في الوقت المحدد ب72 ساعة. * استأنفت ناميبيا القرار للجنة الاستئنافات التابعة للكاف فأيدّت قرار رفض الشكوى، وصعّدت ناميبيا القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية التي رفضت الشكوى أيضاً. * لاحقاً احتاط المنتخب البوركيني للأمر وسحب اسم اللاعب من قائمته التي شاركت في نهائيات أمم أفريقيا خوفاً من تقديم المزيد من الشكاوى في قانونية مشاركته. * قد ينجو منتخبنا من عقوبة تجريده من النقاط واعتباره مهزوماً بثلاثة أهداف نظيفة لأن الزامبيين لم يتقدموا بشكوى ضد مشاركة مساوي! * لكن ذلك لا ينفي وقوع الخطأ الفاحش. * ولا يبرره أبداً! * مشاركة سيف مساوي أمام زامبيا فضيحة إدارية تاريخية، وسقطة فاحشة. * ومحاولة إخفاء الفضيحة بالحديث عن غيابه بسبب البرد أو الإصابة فضيحة أكبر! * مجلس إدارة الاتحاد مطالب بمحاسبة مسئولي لجنة المنتخبات وكل إداريي المنتخب الأول. * تم طرد مساوي أمام زامبيا في الرابع من شهر أبريل الماضي، ولم يستفسر مسئولو الاتحاد والمنتخب عما إذا كان اللاعب موقوفاً أو لا قبل يوم واحد من موعد مباراة ليسوتو، وبالتحديد في العاشر من يونيو الحالي! * نوم العوافي استمر لمدة أربعة أشهر! * استقيلوا يرحمكم الله! آخر الحقائق * يستحق كليتشي ووارغو عقوبة صارمة بسبب تأخرهما عن الحضور في الموعد المحدد. * علماً أن اللاعبين معتادان على التسيب في منتصف كل موسم. * مرة أخرى نتساءل من أي اتحاد سيطلب الاتحاد السوداني بطاقة لاعب الهلال الجديد إيكانغا؟ * وما هو آخر ناد لعب له للاعب المذكور؟ * أمس جمعتني مكالمة هاتفية طويلة مع الكابتن محمد عبد الله مازدا تحدث فيها مهنئاً المريخ بضم اللاعبين رمضان عجب والطاهر الحاج. * قال مازدا إن اللاعبين يشكلان قيمة فنية كبيرة، وإضافة حقيقية لفرق المريخ. * وذكر أن رمضان عجب كان النجم الأول لمباراة السودان وليسوتو. * ووصفه بأنه لاعب موهوب ومقاتل، وصاحب قدرات فنية عالية. * وقال إن رمضان عجب نال دفعة معنوية كبيرة بموافقة الموردة على إطلاق سراحه للمريخ. * كما وصف الطاهر بالجوكر، وقال إنه يجيد اللعب في أربع خانات. * ولام مازدا مجلس المريخ على عدم اهتمامه بضم معاوية فداسي. * وقال إنه كان يتمنى أن يضم المريخ صانع ألعاب وليس مدافع. * رفض مازدا التعليق على موضوع سيف مساوي، وقال إنه تلقى توجيهاً إدارياً بعدم إشراكه في مباراة ليسوتو فنفذ القرار بلا نقاش. * وذكر أنه ليس مسئولاً عن النواحي الإدارية، وأن مهمته فنية بحتة. * مازدا مسئول عن اللاعبين داخل الملعب، لكن مسئولي المنتخب يستحقون عقوبة صارمة بسبب ما حدث في قضية مساوي. * تسجيل اللاعب إيكانغا للهلال محاط بالشبهات. * كما أن إطلاق سراح بشة في الليلة الأخيرة تم من دون إبراز عقد ثلاثي يربط الناديين واللاعب. * احتاج الهلال للخانة فوفرها له الاتحاد من دون إلزامه بتطبيق نصوص لائحة الإعارة. * أمس الأول قال البرير إن إعارة بشة (ربما) تتم إلى السعودية أو فرنسا! * البرير كشف التزوير! * علماً أن الاتحاد وافق على إنهاء عقد الهلال مع توريه من دون موافقة اللاعب! * السمكرة مستمرة. * احتج اللاعب معتز رابح على ما نسب إليه، وقال إنه لم ينل من الهلال أي مليم. * كما نفى أن يكون قد هرب من إخلاء خانته. * أكد معتز رابح أنه لم يخطئ في حق ناديه. * واتهم إعلام الهلال بتضليل الناس بمعلومات غير صحيحة حول ملابسات الليلة الأخيرة. * ونحن نعتذر له لأننا صدقنا ما ذكره إعلاميو الهلال وبعض مسئوليه حول هروبه بمستحقات إخلاء الخانة. * رابح يربح! * قضية مساوي كشفت حال الاتحاد! * وأكدت أن المنتخب (قاعد في السهلة) إدارياً! * وأن ظهره مكشوف، مثل حاله! * آخر خبر: مساوي قيت!