اختتم اليوم هذه الحلقات الخاصة بالتعقيب على ما أدلى به الدكتور سيف أمين خزينة اللجنة الاولمبية والذي أجرته معه الزميلة النشطة رفيدة بهذه الصحيفة. ولعل أهم وأخطر ما جاء في حديثه للصحيفة انه وجه نقداً مغرضاً للسيد هاشم هارون رئيس اللجنة وهو أرفع منصب في اللجنة متهما له بأنه سافر لعمان دون أن يعرض الأمر على مجلس ادارة اللجنة لاعتماد هذا السفر. ولكن ما يهم في حديثه ان اعتراضه على سفر الرئيس بني على انه لم يعرض على مجلس ادارة اللجنة الاولمبية حتى يوافق على السفر ويعتمد الصرف عليه من مال اللجنة وبهذا يعلن أمين خزينة اللجنة في الدورة السابقة انه ليس من حق أي عضو في اللجنة ان يسافر خصماً على مال اللجنة الا بموافقة وتصديق مجلس الادارة. من يصدق منكم ان دورة اللجنة 2008-2012 والتي كان سيف أمين مالها شهدت أكبر رقم قياسي في الأسفار على حساب اللجنة الاولمبية لأي عضو من اعضاء المكتب التنفيذي كان اسفار الدكتور سيف والتي اؤكد انه لو صدرت احصائية بها ستصيب الجميع بالذهول مقارنة ببقية الاعضاء ومع ذلك لم تعرض أي سفرية له او غيره على مجلس الادارة ليعتمدها ويوافق عليها فلماذا وكيف كان يسافر سيف دون عرض سفرياته على مجلس الادارة..؟ فطوال الدورة المذكورة تشكلت ثلاثية ضمت سيف وسكرتير اللجنة الاولمبية الدكتور محمود السر وثالثهم المدير التنفيذي الاخ عزالدين مصطفى وكان ثلاثتهم يديرون اللجنة من خلف ظهر المكتب التنفيذي من مكتب المدير التنفيذي ولقد فوجئنا في المكتب ان الدكتور سيف أصبح رئيس الاكاديمية ورئيس اوليمب افريكا بجانب كونه من الضباط الاربعة وكان كلا المنصبين يضمنان له أي سفرية خاصة بالاكاديمية هو ومديرها لأربع سنوات بحكم المنصب وسفريات اوليمب افريكا وبجانب ذلك كان هو أكثر من ترأس بعثات الاولمبية في المشاركات الرياضية في البطولات المختلفة بل ضم نفسه لبعثات رياضية لم يكن عضوا فيها كما حدث في الدوحة ولندن وكل هذه السفريات لم تعرض أي واحدة منها على مجلس الادارة الذي طالب به عندما غادر منصبه واقتصرت عضويته على مجلس الادارة. وأجزم لكم لو ان احصائية أعدت عن الدورة السابقة توضح كم كلف كل من اعضاء المكتب التنفيذي مال اللجنة لاسفاره ستلجم ألسنتكم من المفارقات التي ستكشف عنها سفريات سيف مقارنة مع اعضاء المكتب طوال الدورة السابقة مع استثناء سفريات الرئيس والسكرتير للمشاركة في اجتماعات بحكم المنصب واذا كان هناك من حق مشروع لمجلس الادارة ان يملك هذه الاحصائية ومن هنا فانني أطالب اللجنة الحالية ان تعد هذه الاحصائية عن الدورة السابقة ولتصيح تقليداً عن كل دورة حتى تملك المعلومة لمجلس الادارة وان تكون ضمن التقارير أمام الجمعية العمومية ويومها سترون العجب في احصائية الدورة السابقة التي يمثل سيف أحد ضباطها الاربعة وتحديداً أمين مالها. بجانب ذلك فان الدورة شهدت طباعة مجلتين فاشلتين قابعة الان في مخلفات اللجنة في كراتين ما لم تكن بيعت لاصحاب البقالات واشرف الثنائي على إعدادها وطباعتها وبتكلفة لم يصدق عليها المكتب في مطبعة اختاروها دون علم أحد وصرف أموال طائلة عليها دون تصديق مالي من المكتب التنفيذي ورغم وجود لجنة اعلامية من صحفيين محترقين وكنت رئيسها والأغرب انهم جاءوا برئيس تحرير غير متطوع من معارفهم الشخصية للمجلتين رغم انه غير مؤهل للموقع قانوناً وبتكلفة مالية على اللجنة مع ان اللجنة الاعلامية تقوم بالمهمة تطوعاً وتم كل هذا الصرف دون علم وتصديق المكتب التنفيذي. واما آخر المسلسل فلقد وفرت اللجنة الدولية مبلغ خمسين الف دولار لتشييد صالة وأقر المكتب المبدأ الا ان الثنائي أبرم تعاقدا مع مهندس دون اجازة المكتب لشروط العقد كما حدث في الملاعب حتى فوجئ بها وحدث ذلك بالرغم من ان تقدير تكلفة الصالة تعدى المبلغ المخصص وأصبح تنفيذها مستحيلاً وتم دفع أكثر من 12مليون حسب العقد دون تصديق من المجلس وبتصرف فردي من من لايملكون السلطة و ليصبح هناك عقد بالرغم من أن مجلس الادارة صرف النظر عن القاعة وقرر توجيه المبلغ لدعم الاتحادات بعد موافقة الدولية. (معقولة بعد ده كله سيف يشهر في وجه اللجنة سيف عشر).