استهل غارزيتو المران بمحاضرة كالعادة للاعبين في منتصف الملعب ومن ثم أخضع انطونيو اللاعبين لتمارين لياقة بالعلامات وتمارين بالجري حول الملعب والقفز فوق الحواجز وبعد ذلك درّب غارزيتو اللاعبين على كيفية إرسال الكرات المعكوسة أمام المرمى على أن يتولى المهاجمون ترجمتها إلى أهداف, وأجرى غارزيتو تقسيمة ساخنة في منتصف الملعب بعد أن قسّم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات بحيث تشارك مجموعتين وتخرج المجموعة المهزومة لتشارك المجموعة التي تجلس في الراحة وأدى اللاعبون التقسيمة بروح عالية وشهدت تنافساً محتدماً بين اللاعبين وبرز رمضان عجب بصورة مميزة للغاية في حين أظهر عبده جابر قدرات فنية عالية وأكد جاهزيته لقيادة المقدمة الهجومية للفرقة الحمراء أمام الميرغني كما واصل كوفي رحلة الإجادة والتألق وقدم فواصلاً من المراوغة المُجدية والتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء في حين كان سالمون الأميز على الاطلاق في الاستلام والتمرير وتحرك بصورة ممتازة في مساحات واسعة من الملعب.