أبدينا في الحلقة الاولى (كمية) التبرعات المقترحة والتي دق اهلها صدورهم لتنفيذها لاعادة الألق لدار نادي المريخ وقلنا ان كل ذلك اصطدم بدس المحافير من قبل مجلس الادارة ففي الطابق الاول حيث كانت صحيفة المريخ المؤودة كان الطابق هذا دائب الحركة وحيا فلما صعدت اليه اتنسم عبير ذكريات هناك وجدت اني لا استطيع مكوثا من رائحة طفح الحمامات وكيف ان العنكبوت قد نسج والغبار قد علق والوساخة وصلت مرحلة (الكدوبة) جئت للاخ صلاح حمزة في مكتبه وأبديت له ملاحظاتي فاخرج لي من درج مكتبه مكاتبات للامين العام لمجلس المريخ منذ شهر يناير من هذا العام والحقه بآخر في فبراير وثالث في مارس ولم يرد عليه سعادة الفريق طارق لا كتابة ولا شفاهة وكل المطلوب هو مبلغ يسير من المال لاجل توظيف عاملين للنظافة وحارس وموظف استقبال فالداخل لنادي المريخ يستطيع ان يدخل في اي زمان بدون ان يقل له من انت والى اين تريد الذهاب رواد النادي الذين اشتروا كراسي من حر مالهم ومبردات مياه استقطبوا دعما مقدرا من فنانين لاحياء حفلات ومن مجموعة تيراب ومجموعة تيراب كانت سوف تجعل نادي المريخ يتلألا في يوم واحد لكن ابى المجلس الا ان يكسر المجاديف في شخص الباشمهندس عبد الرحمن ابراهيم الذي رفض فكرة تصوير النادي قبل الصيانة وبعد الصيانة كما تفعل كل مراكز التجميل التي تبيض البشرة او تمص الكرش. ولو كان المكتب التنفيذي قد حولوه من الخرطوم 2 الي دار النادي لربما كان حال النادي على غير ما رأيناه عليه وما يعيشه هذه الايام وهذا الكلام موجه للاخ متوكل احمد علي خصوصا وقد تمت مخاطبته في هذا الشأن ايضا هناك ايضا اللوحة الالكترونية التي أصبحت (حديدة) وتتكئ على جسم النادي من الجهة الجنوبية وتمثل خطرا عليه في الخريف هذا مع شغلها لحيز كبير وتجمع الاوساخ تحتها لما سألنا لماذا لا تخرج من هنا قالوا انها تخص الاخ عز الدين الجاك وهذه دعوة له ليتصرف فيها او يأمر بالتصرف فيها. لا نطالب من المجلس الا ان يولع النور الاخضر للناس فقط وسوف يتكفل العشرات باعادة الألق لدار النادي بعد ان تحدث لي عشرات من الرواد والحادبين انهم لا يريدون ان يدفع الاخ جمال الوالي لهذا العمل ايضا فيكفيه ما ينفقه وانهم على قدر هذا الامر فقط يريدون ان لا يقول لهم المجلس لا باي صيغة لقد كادوا ان يحاكوا الفتاة التي غنى باسمها الفاضل سعيد ومحمد احمد عوض يابا ما تقول ليه لا هي وافق عليه انا راضية بيهو عليك الله ما تقول ليه لا ايها المجلس المريخي قولوا لمن يريد الاعمار (افعل) وسترون الفرق. وغدا بحول الله ننشر اسماء المتبرعين وما يحتاجه النادي وفق توصية مكتوبة اخذتها من مديره الاداري.