* تزحف الحشود البشرية الحمراء صوب إستادها لتشجع ومساندة الزعيم وممارسة أقصى أنواع الإرهاب الكروي تجاه العلمة الجزائري. * اليوم تدق ساعة الحقيقة ويدق نجوم المريخ شباك العلمة مثنى وثلاث ورباع. * ولا توجد محطة توقف حتى لو رفعوا الراية البيضاء. * اليوم نرسل رسالة فحواها أن المارد الأحمر قادم بقوة لاستعادة لحظات مانديلا ودبي وسيكافا على منصات التتويج. * اليوم الشعب الأحمر متلهف لمشاهدة اهتزاز شباك الجزائري واللاعبون جائعون للوصول إلى مبتغاهم وإسعاد كل الشعب السوداني داخل وخارج الديار. * اليوم باذن الله ينضم فريق العلمة الجزائري إلى قائمة ضحايا المريخ في الشريط الشمالي لافريقيا. * اليوم لا بديل سوى الفوز ثم التعادل ليس في قاموسنا. * الهدف الواحد يستفزنا ولا يقنعنا والهدف الثاني يدخل الاطمئنان في الدواخل أما مع الهدف الثالث سنخرج في مسيرات هادرة تجوب شوارع العاصمة. * اليوم باذن الله نحافظ على نظافة شباكنا في كل المباريات التي لعبناها باستادنا في العام 2012 ابتداءً من عزام وكابوسكورب والترجي والعلمة. * اليوم جمال سالم في الميعاد والأسد الهصور والأمير يبعث الطُمأنينة في الدفاع وكوفي يواصل الإبداع والامتاع والمدينة واليوم يوم الرجال اذن هو يوم المريخ. * طالعنا تصريحات مدرب العلمة تحتوي على عدة مصاعب ومتاعب وغيابات مؤثرة وتأثر نفسياً وإعداد لم يكتمل. * تصريحات تحمل في جوفها معنى أنهم فريق ضعيف مما يجعل نجوم المريخ يتراخون ويسعى مدرب العلمة ولاعبوه سيايكلوجياً بمظهر الروح الانهزامية. * الا أن ذلك لا ولن ينطلي على مدرب المريخ غارزيتو ومولودية العلمة يعتبر من أفضل الفرق الجزائرية والوصول لدور المجموعات لم يأت اعتباطاً. * بل بعد اجتياز عقبة ثلاثة فرق أفريقية في مباريات ذهاب واياب. * لذلك لابد من أخذ الحيطة والحذر من كل كلمة يتفوه بها مدرب العلمة أو اللاعبين. * الأخطر والأكبر على اللاعبين الذين يطالعون الصحف الرياضية اليومية ويعتقدون بأن أمامهم صيد سهل يمكن التهامه بسهولة. * الا أنهم يتفاجأون في الملعب بأنهم أمام فريق منظم يلعب الكرة ويجيد لاعبوه الالتحام القوي ويركزون على الكرات المعكوسة ويتميزون بقوة التسديد بالرأس لذلك لا تهاون بل بالضرب بالهاون. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.