* مباراة المريخ ووفاق سطيف بأمدرمان يوم الأحد بعد القادم، تعتبر مباراة فاصلة ومصيرية لكل من الفريقين.. * هذه المباراة ستحدد من سيتفوق في المواجهات المباشرة بين الفريقين والتي ستفصل بينهما في حال التساوي في رصيد النقاط مع ختام الجولات.. * من يحسم المواجهة المباشرة لصالحه سيؤمن موقفه في حال اشتباك الفريقين في رصيد النقاط.. هذا قبل التسابق للحصول على القدر الأكبر من نقاط الجولتين الأخيرتين بهدف اغتنام إحدى بطاقتي التأهل لدور الأربعة.. لأن البطاقة الأخرى غالباً ستكون من نصيب (اتحاد روراوة).. والذي يكفيه الفوز في مباراته القادمة مع العلمة ليخطف أولى بطاقات التأهل بعد أن يرتفع لرصيد 12 نقطة دون أن يحتاج لنقاط مباراتيه الأخيرتين مع اتحاد العاصمة والمريخ.. * البطاقة الأخرى، وما لم تحدث مفاجآت، يتصارع عليها المريخ ووفاق سطيف حامل اللقب.. ويتوقع أن يقاتل كل من الفريقين بشراسة لخطف بطاقة التأهل.. * والصراع بين الفريقين سيبدأ ضارياً في مباراة 9 أغسطس بأمدرمان علماً إن فرص التفوق في اللقاءات المباشرة متساوية بين الفريقين، فالمريخ يحتاج للفوز أو التعادل السلبي.. بينما يحتاج الوفاق للفوز أو التعادل الايجابي 2/2 وأكثر.. أما التعادل 1/1 سيلغي ميزة التفوق في اللقاءات المباشرة وبعدها سيقتصر السباق بين الفريقين للحصول على أكبر قدر من النقاط في المباراتين الأخيرتين بغية خطف بطاقة التأهل الثانية.. ما لم يحدث العلمة مفاجآت.. * الفريق الذي سيكسب مباراة الأحد 9 أغسطس بأمدرمان سيكون قريباً جداً من إعلان كسبه لبطاقة التأهل الثانية.. حيث يكفيه الفوز في إحدى مباراتيه الأخيرتين ليحسم أمر التأهل دون الحاجة لنقاط المباراة الأخرى.. * من هذا تتضح لنا أهمية كسب الجولة القادمة في أمدرمان.. فعلى كل الفئات المريخية الاستعداد لمباراة المصير يوم 9 أغسطس والتعامل بتركيز شديد مع هذه المباراة داخل وخارج الملعب.. * وعلينا أن نضع في الحسبان إن وفاق سطيف سيأتي لمباراة أمدرمان أكثر قوة عما كان عليه في مباراة سطيف، لأنه سيستعيد جهود أربعة لاعبين أساسيين بحسب حديث مدربه خير الدين ماضوي الذي برر التعادل الأخير مع المريخ بدخول خمسة عناصر جديدة في تشكيلة فريقه لم تكن منسجمة مع بقية اللاعبين، ولأنه افتقد خدمات أربعة لاعبين أساسيين هم الحارس خضيرة وزرارة وبلعميري وداقولو، وقد يمثل هؤلاء اللعيبة مفاجأة ماضوي للمريخ في أمدرمان، فخذوا الحذر الشديد.. * وكما قلنا إن وفاق سطيف حصل على يد الأميرة السمراء العام الفائت بتحقيقه للانتصارات والنتائج الإيجابية خارج أرضه وهي الميزة التي ميزته عن بقية عمالقة أفريقيا.. ومن غير المستبعد أن يفاجئ المريخ في أمدرمان مثلما فعل مع الكثير من الفرق الأفريقية.. فالحذر الحذر.. * وحتى التحكيم الغاني قد يمثل مفاجأة مزعجة للمريخ لم تأت في الحسبان.. ونذكركم بحديث الزميل إبراهيم عوض، بذكره إن الحكم الغاني لامبتي صديق شخصي للهلالي المعروف علي همشري!! والكل يعلم من هو علي همشري!! ونأمل ألا يكون الكاف قد نسج مؤامرة جديدة على المريخ! فعلى أهل المريخ أن يعملوا ألف حساب وحساب لما ذكره الزميل إبراهيم عوض بقوله إن الحكم الغاني لامبيتي الذي سيدير لقاء الإياب بين المريخ ووفاق سطيف صديق شخصي للهلالي المثير للجدل علي همشري!! * المعلومة خطيرة جداً.. ونرجو ألا يكون اختيار هذا الحكم بالذات ضمن المؤامرات التي تحاك ضد المريخ في البطولة الأفريقية الحالية!! * علي همشري جرئ جداً ويمكن أن يصل للحكام حتى في أرض الخصم وسبق أن سافر إلى تونس وأقام في نفس الفندق الذي يقيم فيه طاقم التحكيم المالي بقيادة كوليبالي الذي سيدير اللقاء المصيري وقتها بين الهلال والأفريقي، وكان همشري قد التقط صوراً وهو يعانق كوليبالي ويتوسط طاقم التحكيم!! ويمكن لأي شخص مشاهدة هذه الصور في النت عبر عملية بحث بموقع الصور في قوقل (علي همشري والحكم كوليبالي).. وبالطبع لم يلحظ التوانسة إن همشري سوداني، لأنه أبيض البشرة، ليست له أي ملامح سودانية ويشبه عرب شمال أفريقيا!! * كوليبالي ظلم الأفريقي في أرضه وإنحاز للهلال!! وإليكم الخبر القديم التالي المأخوذ من النت: * (أنقذت العناية الالهية طاقم التحكيم المالي بقيادة الحكم الدولي كوليبالي من الموت المحقق على ايدي الجماهير التونسية الثائرة بسبب خروج فريقها الأفريقي على يد الهلال السوداني في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم بملعب رادس الدولي وتأهل بموجبها الهلال الى دور المجموعات، حيث تعرضت مجموعة من الجماهير التونسية لطاقم التحكيم واشبعوهم ضرباً قبل ان تتدخل الشرطة لحمايتهم .الغريب في الأمر ان الحكم المالي كوليبالي وبقية الطاقم لم يجدو أحداً يستعينون به من جانب الجامعة التونسية أو النادي الافريقي، فما كان امامه الا الاتصال بصديقه علي همشري حيث تربطه علاقة قوية به توطدت اكثر من خلال اقامتهما في غرفتين متجاورتين داخل الفندق منذ امس الاول، وبدوره لبى الأستاذ همشري النداء ليتوجه بسيارته مباشرة الى المستشفى ويعود الى الفندق وفي معيته كامل اعضاء طاقم التحكيم المالي, من جانبه عبر الحكم كوليبالي عن امتنانه للمجهود الكبير الذي بذله معه الزميل همشري مشيراً الى انه شاهد وسمع كثيرا عن شهامة ومروءة الشعب السوداني لكنه ما كان يتخيل ان تكون بهذه الطريقة مقدما شكره للزميل همشري ولكل افراد البعثة السودانية الذين شكلوا ساتراً حوله وبقية أفراد الطاقم داخل ملعب رادس بعد نهاية المباراة خاصة في الساعتين التي تم فيها احتجازهم داخل الفندق)!