* انتهت زوبعة الهلال مع بكري المدينة,, ونود هنا الإشارة لبعض الأحاديث التي كانت قد واكبت هذه الزوبعة!! * هناك من رأى إن لوائح الإتحاد السوداني معيبة ولا تتسق مع اللوائح الدولية في مسألة توقيع اللاعب لعقدين مع ناديين مختلفين.. * الاتحاد السوداني لا يعتمد العقود الداخلية التي يتم توقيعها خارج مكاتب الاتحاد.. أو دون حضور ممثل أو مفوض من الاتحاد.. * والاتحاد له صيغة عقد نموذجي ملزمة عند التعاقد مع اللاعبين.. * نختلف مع من طالبوا الاتحاد بتعديل لوائحه كي يقر ويعتمد العقود المبدئية التي توقع مع اللاعبين خارج مكاتب الاتحاد.. ومعاقبة أي لاعب يوقع لناديين مختلفين.. * لائحة الاتحاد السوداني التي لا تعتمد العقود الموقعة خارج مكاتب الاتحاد وخارج الفترة الزمنية للانتقالات الشتوية والصيفية، خاصة باللاعبين الذين يلعبون داخل السودان.. * وهذه اللائحة مهمة جداً وتمنع التواطؤ في التنافس الداخلي.. * مثلاً اللائحة الداخلية تمنع نادي الهلال من توقيع عقود مبدئية أثناء الموسم مع لاعبين من أندية منافسة في الدوري السوداني قبل انتهاء فتراتهم وخلال الشهور الستة التي تسبق نهاية عقوداتهم مع أنديتهم.. ولكن هذه اللائحة لا تنطبق على اللاعبين خارج السودان حيث يمكن لنادي الهلال توقيع عقد مبدئي مع أي لاعب أجنبي يلعب في دولة أخرى وخلال الستة أشهر التي تسبق نهاية عقده حسب اللوائح الدولية.. * توقيع عقود مبدئية مع لاعبين داخل السودان تنافس أنديتهم في الدوري الممتاز وخلال الستة أشهر التي تسبق نهاية عقوداتهم مع أنديتهم في الداخل.. ومنافسة الدوري مستمرة، يعتبر تواطؤ صريح.. * لا يعقل أن يوقع ناد قمة عقداً مبدئياً مع أحد لاعبي الخرطوم الوطني مثلاً والدوري مستمر.. على أساس إن عقده مع الخرطوم تبقت لنهايته أقل من 6 أشهر.. * لنفترض إن هذا اللاعب تعاقد مبدئياً مع الهلال وهناك مباراة في الدوري بين ناديه والهلال.. فهل سيلعب هذا اللاعب بإخلاص لناديه ضد الهلال المتعاقد معه سراً.. أم سيكون متواطئاً مع الهلال في الملعب؟! * لهذا نقول إن لوائح الاتحاد السوداني التي تمنع إبرام العقود المبدئية مع اللاعبين داخل السودان أثناء الموسم التنافسي وخارج فترتي التسجيلات أو خارج مكاتب الاتحاد أو دون حضور ممثل أو مفوض من الاتحاد.. منطقية جداً لأنها تقفل أي باب للتواطؤ مع اللاعبين أثناء الموسم.. * على الاتحاد السوداني أن يتمسك بلوائح التسجيلات الداخلية خاصة في طريقة إبرام العقود وأن يرسلها للفيفا مع شرح لأهدافها في محاربة التواطؤ الداخلي.. زمن إضافي * من خلال ونسة مع هلالاب متعصبين علمت إن هناك من أرسل لناس وفاق سطيف مطالبهم باستفزاز لاعب المريخ بكري المدينة على أساس إنه لاعب سريع الإنفعال ويمكن إقصاءه بسهولة!! * يجب إبلاغ بكري بهذا الكلام ليضع أعصابه في ثلاجة ويكون بارداً كلوح الثلج أمام أي استفزازات وأن يكون رده على أي استفزاز بالمزيد من الإصرار على هز الشباك.. * لم يعد هناك ما نكتبه عن لقاء المريخ ووفاق سطيف بطل أفريقيا غداً.. * وكل ما نرجوه أن تكون توجيهاتنا المشددة لبكري المدينة ليتحاشى البطاقات الملونة قد وصلته.. * فاجأنا الزميل إبراهيم عوض بالقول إن الحكم الغاني لامبيتي المرشح لإدارة لقاء الإياب بين المريخ ووفاق سطيف في أمدرمان يوم الأحد 9 أغسطس صديق شخصي للهلالي المثير للجدل علي همشري!! * المعلومة خطيرة جداً.. ونرجو ألا يكون اختيار هذا الحكم بالذات ضمن المؤامرات التي تحاك ضد المريخ في البطولة الأفريقية الحالية!! * علي همشري جرئ جداً ويمكن أن يصل للحكام حتى في أرض الخصم وسبق أن سافر إلى تونس وأقام في نفس الفندق الذي يقيم فيه طاقم التحكيم المالي بقيادة كوليبالي الذي سيدير اللقاء المصيري وقتها بين الهلال والأفريقي، وكان همشري قد التقط صوراً وهو يعانق ويتوسط طاقم التحكيم!! ولا زالت الصور بحوذتي وبالطبع لم يلحظ التوانسة إن همشري سوداني، لأنه أبيض البشرة، ليست له أي ملامح سودانية ويشبه عرب شمال أفريقيا!! * كوليبالي ظلم الأفريقي في أرضه وإنحاز للهلال!! وإليكم الخبر القديم التالي المأخوذ من النت: * (أنقذت العناية الالهية طاقم التحكيم المالي بقيادة الحكم الدولي كوليبالي من الموت المحقق على ايدي الجماهير التونسية الثائرة بسبب خروج فريقها الأفريقي على يد الهلال السوداني في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم بملعب رادس الدولي وتأهل بموجبها الهلال الى دور المجموعات، حيث تعرضت مجموعة من الجماهير التونسية لطاقم التحكيم واشبعوهم ضرباً قبل ان تتدخل الشرطة لحمايتهم .الغريب في الأمر ان الحكم المالي كوليبالي وبقية الطاقم لم يجدو أحداً يستعينون به من جانب الجامعة التونسية أو النادي الافريقي، فما كان امامه الا الاتصال بصديقه علي همشري حيث تربطه علاقة قوية به توطدت اكثر من خلال اقامتهما في غرفتين متجاورتين داخل الفندق منذ امس الاول، وبدوره لبى الأستاذ همشري النداء ليتوجه بسيارته مباشرة الى المستشفى ويعود الى الفندق وفي معيته كامل اعضاء طاقم التحكيم المالي, من جانبه عبر الحكم كوليبالي عن امتنانه للمجهود الكبير الذي بذله معه الزميل همشري مشيراً الى انه شاهد وسمع كثيرا عن شهامة ومروءة الشعب السوداني لكنه ما كان يتخيل ان تكون بهذه الطريقة مقدما شكره للزميل همشري ولكل افراد البعثة السودانية الذين شكلوا ساتراً حوله وبقية أفراد الطاقم داخل ملعب رادس بعد نهاية المباراة خاصة في الساعتين التي تم فيها احتجازهم داخل الفندق)! * امسكوا الخشب يا مريخاب!!