قال هشام السليني مدرب حراس المريخ السابق إن أميز مافي مباراة المريخين بالفاشر المستوى المميز لحارسي المرمى المعز محجوب وجاهد محجوب مبيناً أن الأول تأثر بابتعاده لفترة عن المشاركات الرسمية وبالتالي لم يظهر بالمستوى المطلوب في مباراة هلال الفاشر ووقع في الخطأ الذي نتج عنه الهدف الوحيد للخيالة لكنه استفاد من مشاركته في المباراة التنافسية الثانية والتي جرت بعد فترة محدودة من مباراة هلال الفاشر وبالتالي استطاع أن يستعيد حساسية المباريات فقد مباراة جيدة وتصدى لكل الكرات التي وصلته بصورة مثالية وتمنى السليني أن يُحظى المعز بالمزيد من الفرص حتى يكون في كامل جاهزيته لتأمين مرمى المريخ محلياً وأفريقياً لأنه ليس مستبعداً أن يغيب جمال سالم للإصابة أو الإيقاف ووقتها لن تهتز حراسة المرمى لأن المعز اذا كان في كامل جاهزيته لا يقل عن جمال سالم في شئ، وعبّر السليني عن إعجابه الشديد بالمستوى الرفيع الذي قدمه جاهد محجوب حارس مرمى مريخ الفاشر ذاكراً أنه كان كلمة السر في النقطة التي خرج بها مريخ الفاشر بعد أن أنقذ مرماه من أهداف بالجملة ونجح في التصدي للعديد من المحاولات الخطيرة من جانب المريخ وأشار السليني إلى أنه رشّح هذا الحارس للمريخ في فترة التسجيلات الأخيرة ووجد ترشيحه استجابة من مجلس الإدارة لكن السماسرة تدخلوا وأقنعوا المجلس بالحصول على خدمات ايهاب زغبير بصورة رسمية بدلاً عن الإعارة ليصبح ايهاب الآن خارج حسابات المدير الفني للمريخ في وقتٍ يتألق فيه جاهد محجوب بشكل لافت مع السلاطين وأبان السليني أنه لم يسبق له أن رشّح حارساً لم ينجح مشيراً إلى أن آخر من قدمه للمريخ الحارس اليوغندي جمال سالم الذي نصح النادي بالتعاقد معه ووجد هذا الرأي دعماً كبيراً من الأستاذ مامون أبوشيبة رئيس تحرير صحيفة الصدى فكان جمال سالم من أنجح التجارب الاحترافية في مسيرة نادي المريخ.