أكرم والدعيع الأقرب لتأمين عرين صقور الجديان السليني: المعز سينافس جمال سالم بقوة وسيحافظ على موقعه في المنتخب أثارت القمة مخاوف الاتحاد السوداني لكرة القدم والذي ظل يحمّل العملاقين مسئولية التراجع الكبير في نتائج المنتخب الوطني بسبب مضي القمة قدماً في التعاقد مع عدد كبير من المحترفين الأجانب حيث أشارت احصائية قدمها اتحاد الكرة لوسائل الاعلام أمس إلى تعاقد العملاقين مع 18 محترفاً أجنبياً من بينهم ثلاثة حراس مرمى الأمر الذي سيخرج القمة من سباق التنافس على حماية عرين صقور الجديان. بالنسبة للهلال فيمكن القول إن النادي خرج تماماً من سباق حراسة المرمى للمنتخب الوطني برغم أن الأزرق ظل الداعم الأكبر لمرمى المنتخب بحُكم تواجد المعز محجوب في بوابة صقور الجديان واحتكاره للمشاركة في الفترة الأخيرة حتى وصل إلى قيادة المنتخب غير أن الهلال أقدم وبصورة مُفاجئة على عدم التجديد للمعز بعد انتهاء فترته ولم يكتف بذلك بل أتى بالجديد وتعاقد مع ثنائي أجنبي في حراسة المرمى وهما الحارس الكاميروني ماكسيم والجنوبي جمعة جينارو فضلاً عن الاستعانة بحراس الرديف للطوارئ وبكل تأكيد لا يمكن أن يعتمد منتخبنا الوطني على خيارات الرديف بالهلال وبالتالي سيكون الأزرق خارج سباق الحراس بالمنتخب الوطني. المريخ أفضل حالاً بالنسبة للمريخ فوجود حارس بقامة وقدرات جمال سالم سيصعّب من مهمة الحراس الوطنيين الموجودين في كشوفاته في التنافس معه برغم أن حارسي المريخ المعز محجوب وايهاب زغبير من الخيارات المميزة التي لجأ اليها الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني غير ذات مرة، وستكون مهمة المعز صعبة للغاية في الدخول في منافسة مع الحارس المتميز جمال سالم والذي أصبح يُحظى بثقة كبيرة من جماهير المريخ بعد أن قدم أفضل ماعنده ثم أن المريخ في الأصل تعاقد مع المعز ليكون البديل الجاهز لجمال سالم حال اصابته أو ايقافه وكذا الحال بالنسبة لايهاب زغبير والحارس الواعد أحمد المصطفى الذي رشحّه الفنيون ليكون المنافس الأقوى لجمال سالم في وقتٍ قريب. الفرصة كبيرة أمام الفرسان والنمور كل هذه المعطيات ترجّح كفة أكرم الهادي سليم حارس مرمى أهلي الخرطوم والذي سيصبح المرشح الأقوى لتولي مهمة حماية عرين منتخبنا الوطني في المرحلة لمقبلة سيما وأن لأكرم صولات وجولات مع المنتخب الذي ظل يزود عن مرماه بشراسة واستبسال وقدم أكرم أفضل ماعنده مع المنتخب في نهائيات أمم أفريقيا بغينيا والجابون وإن كان هناك منافس قوي لأكرم فسيكون من خارج القمة حيث يعتبر الدعيع حارس مرمى أهلي شندي المرشح الأقوى لمنافسته بعد أن ظل مازدا يركّز على هذا الحارس المتميز في كل خياراته وربما دخل جاهد محجوب الخيارات برغم أن خبرته لا تسعفه للظهور في المباريات الكبيرة وهناك ايضاً عبد العزيز عبد القادر حارس الرابطة كوستي الذي ينتظره مستقبل باهر. السليني لا يستبعد بقاء المعز لا يستبعد هشام السليني مدرب حراس المنتخب الوطني السابق أن يقلب المعز محجوب الطاولة وأن يأخذ موقعه في التشكيل الأساسي للفرقة الحمراء وأن ينافس جمال سالم بقوة وبالتالي سيحافظ على موقعه في مرمى المنتخب الوطني مشيراً إلى أن حراسة المرمى بالمنتخب في حاجة ماسة لخبرات وقدرات المعز محجوب والذي يرشّحه السليني لتقديم موسم استثنائي مع المريخ لأنه جاء للأحمر وهو يحمل الكثير من الظلم الذي سيدفعه للاجتهاد من أجل رد الاعتبار، وراهن السليني على أن المعز محجوب وحال نجاحه في اختبار انقاص وزنه والوصول إلى الدرجة المطلوبة من الرشاقة والمرونة يستطيع أن يتفوق على جمال سالم وان يمضي قدماً في احتكاريته لحراسة المرمى بالمنتخب الوطني، واتفق السليني مع اتحاد الكرة في مخاوفه من سيطرة الأجانب على مرمى العملاقين وتمنى أن يجد الاتحاد دعماً كبيراً من رئاسة الجمهورية حتى ينهي التجنيس تماماً ويعيد حراسة المرمى إلى الكوادر الوطنية لتكتسب الخبرة المطلوبة مع العملاقين حتى تسهم في تأمين عرين صقور الجديان. محمد موسى: المنافسة الشرسة ستفيد المنتخب رأى محمد موسى مدرب حراس المريخ السابق أن اندفاع العملاقين في التعاقد مع حراس مرمى أجانب يمكن أن يمثل خطراً حقيقياً على حراسة المرمى بالمنتخب مشيراً إلى أن اتحاد الكرة من حقه أن يتحرك من أجل حماية الحارس الوطني لكن محمد موسى لا يستبعد من أن يؤدي تعاقد القمة مع حراس مرمى أجانب إلى خلق منافسة شرسة بين الحراس الوطنيين والأجانب مما يدفع حراس المرمى الوطنيين للاجتهاد وتقديم أفضل ماعندهم حتى لا يتنازلوا عن عرشهم متوقعاً أن تكون المنافسة شرسة للغاية بين المعز وجمال سالم وأن تدفع الأول للاجتهاد والسعي الجاد لانقاص وزنه حتى يدخل تلك المنافسة بقوة وبالتالي يمكن أن يعود المعز لمرمى المنتخب الوطني وهو أكثر قدرة على تأمين عرين صقور الجديان.