* التعادل الذي كان عنوان مباراة المريخ العاصمي ومريخ الفاشر أوضح مدى الفهم العالي لجمهور الصفوة وتقبله بكل رحابة صدر للتعادل. * صفق جمهور المريخ الواعى للاعبين وكانه يوجه رسالة لهم بأنكم وبقدر ما افرحتمونا هذا الموسم تحديدا بقهر اعتى الفرق والوصول الى دورى المجموعات.. فاننا لا نبخس حقكم لمجرد تعادل عابر. * وندرك بأنكم ماضون في تحقيق الحلم الأكبر الذي طال انتظارنا له. * ولن نلتفت للمرجفين الذين لا يريدون الاستقرار للفريق والذين يعملون في الظلام لأجل مآربهم المتمثلة في إيقاف مسيرة الأحمر. * التعادل جعل أبناء المريخ اكثر توحداً وأكثر قرباً من الفريق وهو أكبر دلالة على النظرة التي يمتاز بها أهل المريخ وسعيهم لخلق مزيد من الاستقرار في الديار الحمراء. * وتفويت الفرصة على أصحاب المصالح البغيضة والذين لا يريدون أي جميل للزعيم. صدى ثان * بالأمس واصل أسد التبلدي ثورته وقهر الرابطة كوستي بثلاثية محققاً الثلاث نقاط عن جدارة واستحقاق. * ما شاهدته إبان زياتي لمدينة الأبيض والاهتمام المتعاظم الذي يوليه الوالي احمد هارون وأركان حربه ظهرت نتائجه الإيجابية على المستطيل الأخضر. * وأضحى يمثل بعبعاً للفرق.. ويكفي دلالة انه لم يخسر في استاد الأبيض الا من الزعيم المريخ. * والأهم ان ولدنا محمد عبدالمنعم عنكبة احرز هدفين من جملة ثلاثة اهداف.. وتصدر قائمة هدافي الدوري الممتاز بتسعة أهداف متفوقاً على الغاني استيفن اوكراه محترف المريخ بهدفين وبثلاثة أهداف على الغاني كوفي. آخر الاصداء * رغم ان مباراة الهلال مع المغرب التطواني تبقى لها 24 ساعة مما تستوجب اهتماماً متعاظماً من الإعلام الأزرق لشحذ الهمم ومساندة لاعبيهم. * الا اننا نطالع وباستغراب شديد اهتمامهم الزائد بلقاء المريخ ووفاق سطيف. * وإعلام المريخ لا يلتفت الى مباراتهم ولا يعيرهم ادنى اهتمام لعلمهم بأن الكبار يواجهون الكبار.. والعكس صحيح. * على الاهلة ان يفرحوا بالقرعة (الموجهة) التي وضعتهم في (برج الحمام).. ووضعت المريخ في (عرين الأسود).. * ولو صادفوا فرقاً مثل عزام بطل سيكافا (الذي يعتبرونه من فئة الوزن الخفيف او وزن الريشة) لخرجوا من التمهيدي. * ورغم كل ذلك عليهم ان لا يفرحوا كثيراً.. الغريق قدام. * هل قدر المريخ أم القرعة الموجهة بعناية وفن وخبث ومكر.. جعلته في مواجهة أقوى فرق القارة الافريقية. * الا ان قوة الزعيم كانت أكبر من كل ترصد.. وها هو يتبختر في احراش القارة الافريقية يمارس اصطياد الكبار الواحد تلو الاخر. * والأهم تبقت لنا أهم وأخطر وأقوى المباريات مع حامل اللقب الذي شرد منه الهلال في موقعة الهروب الكبير. * 72 ساعة تبقت على المعركة المصيرية.. والزعيم حشد جنوده على كل المواقع. * نريدها نارا تشتعل في طريق الخصوم.. نارا لا تبق ولا تذر.. تحرق كل من يقف أمامها. * نريدها معركة يتحدث عنها الركبان. * معركة للتاريخ..المنتصر فيها المريخ. * معركة الاحد ...انتصار ومتعة ما ليها حد. * معركة ننتصر لذاتنا في المقام الأول.. ونبعث برسالة الى كل العالم الرياضي بأن المريخ عائد لمكانة الطبيعي في الطليعة والصدارة بحول الله. * معركة من أجل استمرار الهيمنة واحتكار لقب الفريق الوحيد في السودان صاحب البطولات المحمولة جواً. * المريخ يحتاج عشية الأحد الى أكبر حشد جماهيري ومساندة غير مسبوقة. * الحمد لله نشاهد الاهتمام الكبير من قبل كل الروابط.. التعبئة.. التجمع.. المريخ يسع الجميع.. الاولتراس.. وشاهدت احدى البروفات الناجحة جداً من الاولتراس من داخل الاستاد والتي وجدت الاعجاب من الجميع. * مما يدل على الجاهزية الكاملة لكل الجماهير الحمراء. * الجحيم في انتظار السطايفة. * والكرة الآن على ملعب اللاعبين.. عليهم تكرار سيناريو عزام وكابوسكورب والترجي والعلمة.. وارموا لقدام. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.