السليني: المعز تسبب في الهدف الأول.. واشترك مع الدفاع في الثاني محمد موسى: ديدا غير مسؤول على الإطلاق عن هدفي الأمل انقسمت الآراء حول أداء الحارس المعز محجوب في مباراة الفريق أمس الأول أمام الأمل حيث استقبلت شباكه هدفين وعاد المريخ خاسراً برغم الاجماع على أن الأخطاء الدفاعية القاتلة التي عانى منها الأحمر في تلك المباراة كانت العامل الحاسم في الخسارة، وتحدث السليني عن أداء المعز في المباراة وقدم له العديد من النصائح في حين دافع محمد موسى مدرب حراس المريخ السابق عن المعز ونفى أن تكون لديه أي مسؤولية تجاه هدفي الفهود. قال هشام السليني مدرب حراس المنتخب الوطني السابق إن المعز محجوب وقع في خطأ كبير في الهدف الأول للأمل بذات الطريقة التي أخطأ بها جمال سالم في الهدف الذي سجله وفاق سطيف في شباك المريخ بالجزائر، وأضاف: في حالة المعز محجوب أمس الأول كان هناك أكثر من مدافع ولم يصبح المعز هو الحل الوحيد الذي عليه أن ينقذ الموقف لذلك كان الواجب يفرض عليه أن ينتظر ليرى إذا ما كان الدفاع يستطيع أن يبطل خطورة الهجمة أم لا، لكنه خرج من مرماه قبل أن يؤدي الدفاع مهمته فسهل كثيراً من مهمة مهاجم الأمل في إيداع الكرة الشباك وهو ذات ما فعله جمال سالم في مباراة المريخ أمام الوفاق بسطيف عندما تسلم عبد الملك زيايه الكرة وفي مواجهة مدافعين من المريخ خرج جمال سالم من مرماه فسهل من مهمته في إيداع الكرة الشباك، وحمّل السليني مدرب الحراس المسؤولية لأن تكرار الخطأ في مباراتين في مدى زمني قريب يؤكد بأن مدرب الحراس لا يرصد أخطاء الحراس حتى يقوم بمعالجتها وينبه كل حارس للخطأ الذي وقع فيه حتى يضمن عدم تكراره، وتابع السليني: لا نريد أن نقول إن حراسة المريخ في عهد مدرب الحراس الجزائري حكيم سبع كانت أكثر أماناً لأنه قام بعمل كبير وأعاد جمال سالم لمستواه وصحح كل الأخطاء التي وقع فيها ولكن حتى الآن لم يقدم مدرب الحراس الفرنسي أي جديد يذكر، لذلك نتمنى أن يتحدث مع الحراس عن تلك الأخطاء وان يجتهد بمعالجتها حتى يثبت للجميع أنه مدرب كفء يستطيع أن يعيد الأمان لحراسة مرمى المريخ، وتحدث السليني عن الهدف الثاني وقال إن هذا الهدف في المقام الأول يتحدث عن تفريط دفاعي لا مثيل له ولا يليق بفريق كبير مثل المريخ لأنه لا يعقل أن تصل الكرة المعكوسة الى مهاجم الأمل دون أي مراقبة أو متابعة من أي مدافع في المريخ، وتابع السليني: لكن رغم كل ذلك في النهاية مهاجم الأمل سدد رأسيته في نفس المكان الذي يتمركز فيه المعز محجوب وبالتالي كان بإمكانه أن يحرمه من التسجيل وأن يحول الكرة إلى ركنية لأنها لم تكن بعيدة ولا قوية وبالتالي فالمعز اشترك مع الدفاع في تحمل مسؤولية الهدف الثاني ورأى السليني أن المعز لم يعد معذوراً على تلك الأخطاء لأنه أصبح يحصل على فرص مشاركة منتظمة وبالتالي الواجب أن يكون في كامل جاهزيته وألا يقع في مثل هذه الأخطاء التي لا تتناسب على الإطلاق مع الحارس الأول في السودان، وتمنى السليني أن يستفيد المعز من تلك الأخطاء وأن يعود لتقديم أفضل ما لديه في مقبل المباريات حتى تكون حراسة المريخ مستقرة في وجود أكثر من خيار مميز. محمد موسى: المعز غير مسؤول مطلقاً من جانبه دافع محمد موسى مدرب حراس المريخ السابق عن المعز محجوب ونفى أن تكون لديه أي مسؤولية تجاه هدفي الأمل لأن ثنائية الفهود كانت بسبب تفريط كبير من دفاع المريخ وأضاف: كان واضحاً ان المريخ يعاني من إرهاق لا مثيل له بسبب المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في الفترة الأخيرة، وبالتالي تأثر المستوى أكثر في الشوط الثاني في حين كان الأمل في وضعية جيدة الأمر الذي ساعدهم على تسجيل هدفين في الشوط الثاني، وافاد محمد موسى أن المريخ يقاتل في أكثر من جبهة ويلعب تحت ضغط لا مثيل له وبالتالي من الطبيعي أن يتراجع الأداء في بعض المباريات، وأضاف: مباراة الأمل أكدت أن الهوة كبيرة بين البدلاء والأساسيين في المريخ لذلك على الجهاز الفني أن يجتهد حتى يضع اللاعبين في درجة متساوية من الجاهزية، وعن ثنائية الأمل وهل للمعز أي مسؤولية تجاه الهدفين قال محمد موسى: بصفتي مدرب حراس مرمى أقول إن المعز لم يكن مسؤولاً على الإطلاق عن الهدفين لأنه حاول قدر المستطاع التصدي لكرات كان سيشكر عليها إذا نجح في إبعادها ولا يلام عليها مطلقاً إذا هزت مرماه، والأهداف التي ولجت شباك المريخ كانت بالدرجة الأولى ناتجة عن أخطاء دفاعية وصلت مرحلة أن يجد مهاجم الأمل رزاق الكرة المعكوسة التي سجل منها الهدف الثاني دون أن يكون هناك أي مدافع من المريخ في المنطقة الخلفية، وأقر محمد موسى بأن هناك عدم تفاهم وانسجام واضح بين دفاع المريخ والحارس المعز محجوب، ذاكراً أن هذا وضح في التعامل مع الكرات المعكوسة والمشتركة متمنياً أن يجتهد الجهاز الفني حتى يدعم الانسجام والتفاهم بين المعز محجوب وخط الدفاع.