* ظل المريخ ومنذ إنشاء منافسة الدوري الممتاز قبل 20 عاماً يعاني معاناة مستمرة في التنافس المحلي خاصة عبر التحكيم. * أحكم الأهلة سيطرتهم على المناصب التنفيذية الرفيعة في اتحاد الكرة وهيمنوا على العديد من اللجان وعلى رأسها لجنة التحكيم.. * أي شخص قريب من الاتحادات واللجان ويتابع نشاط الكرة عن كثب يستطيع أن يصنف الحكام حسب ميولهم خاصة الحكام الكبار.. * وتلاحظ تناقص الحكام المريخاب تدريجياً حتى اختفوا تماماً في السنوات الأخيرة وكان آخرهم الحكم المتقاعد عبدالرحمن درمة.. حتى أصبح حكام اليوم أما متعاطفين مع الأزرق أو محايدين ليس لهم تعاطف، ويندر أن نجد هذه الأيام حكماً يتعاطف مع المريخ! مما يعني إن هناك تخطيطاً وعملاً طويلاً تم تنفيذه لإخلاء الساحة من الحكام أصحاب الميول الحمراء!! * أما صغار الحكام غير المعروفين الانتماء فعادة يعملون على إرضاء الأجهزة التنفيذية والتي يسيطر عليها اللون الأزرق.. * ظلم المريخ وصل لدرجة المبالغة ويكفي إن الحكام حرموا الأحمر من أي ركلة جزاء في ديربيات الممتاز منذ تأسيس المنافسة قبل 20 عاماً وحتى اليوم وعلى مدى 38 ديربي في الممتاز!! * بسبب الهيمنة الزرقاء وبسبب مساندة الأزرق ولدرجة المبالغة حدث فارق كبير وغير عادي في عدد مرات الفوز ببطولات الممتاز. * بالطبع نادي القمة الأزرق مؤهل للفوز ببطولات الممتاز دون حاجة للمساعدات.. ولكنه بجانب فوزه ببعض بطولات الممتاز بجدارة وجد العديد من البطولات الإضافية والتي غالباً ما يهديها له التحكيم.. مثل بطولة العام الفائت التي أهداها له الحكم معتز تمشيطية عندما غير نتيجة مباراة الأزرق مع الخرطوم الوطني ومنحه نقاطاً كان يستحقها فريق الخرطوم الذي اجتهد في الملعب وتعرض لظلم فادح من قبل التحكيم وأكد ذلك برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون. * في المباريات الأخيرة في الدوري تعرض المريخ للظلم مثل مباراته مع هلال كادوقلي والتي أحرز فيها مهاجم المريخ عبده جابر هدفاً صحيحاً رفض الحكم صبري احتسابه وأكد تحليل التلفزيون صحة الهدف.. * وفي مباراة المريخ مع الأمل بعطبرة ارتكبت مخالفة جزاء مع محمد سيلا في بدايات المباراة تجاهل حكم شندي عبدالسميع احتسابها وأكد تحليل التلفزيون صحتها.. * وفي مباراة المريخ مع هلال الأبيض منح الحكم الخرطومي الجيلاني أبوالحسن هدفاً غير شرعي للضيوف وهو يتجاهل المخالفة الواضحة جداً التي ارتكبها عنكبة مع علي جعفر مما منح لاعبي هلال الأبيض الثقة والثبات ليحققوا الفوز.. وقد أكد التلفزيون وجود المخالفة! * ثلاث مباريات متتالية تعرض فيها المريخ لظلم التحكيم الذي أثر على نتائج المباريات الثلاث ففقد المريخ الصدارة وبفارق كبير.. ومع ذلك لم تحدث كارثة.. * عبر أبناء المريخ في أندية القضارف وجنوب السودان.. تلقى مجلس المريخ معلومات عن لاعب الأمل عمر عثمان الذي كان يلعب في القضارف.. ولاعب هلال كادولي طونغ المقيد حتى الآن بفريق مريخ الرنك.. * حدث تجاوز كبير في تسجيل اللاعب طونغ لهلال كادوقلي أولاً باستخراج أوراق هوية غير سليمة وتخالف القواعد العامة التي تشترط استخراج هوية سودانية للاعبي الجنوب من إدارية ابيي بينما استخرجت الهوية للاعب من كادوقلي.. * وهناك ما يثبت إن اللاعب مقيد بفريق مريخ الرنك.. وبالتالي كان يجب ضمه عبر شهادة انتقال دولية من الجنوب وبنظام السيستم الدولي.. وكان يجب على اللجنة المنظمة قبل رفض شكوى المريخ أن تخاطب اتحاد الجنوب ولكنها لم تفعل وهذا في حد ذاته تجاوز أو تقصير من قبل اللجنة.. وأي محاولة نقض لقرار لجنة الاستئناف حول اللاعب طونغ يمكن ابطالها بمخاطبة اتحاد الجنوب للاستوثاق بأن اللاعب طونغ يتبع لهم.. وإن هذا اللاعب تحكم عملية انتقاله اللائحة الدولية.. * وفي شكوى لاعب الأمل والتي وردت معلوماتها للمريخ من مريخاب أندية القضارف بتأكيد إن اللاعب خرق المادة 89 وتمت معاقبته بالإيقاف لمدة عام.. للأسف الشديد تم إخفاء مستندات إيقاف اللاعب ونكران إيقافه لمدة عام.. ولكن في النهاية حصحص الحق وانكشف الأمر عبر تقرير الحكم!! * لجنة الاستئناف استردت حق المريخ بقبول شكوتيه ضد الأمل وهلال كادوقلي.. ولكنها أصرت على ظلم المريخ بقرار إعادة مباراته مع الأمل في الدورة الأولى.. والتي سبق أن فندناها وأكدنا إن المريخ غير مخطئ بإشراك اللاعب بكري. * بعد صدور قرارات لجنة الاستئناف هاج الأهلة وبدأوا يتحدثون عن الانسحاب الجماعي ونسف الموسم!! وهي وسائل ارهابية غرضها لي ذراع لجنة الاستئناف لتتراجع عن قراراتها!! وبعضهم يتحدث عن حل لجنة الاستئنافات!! * وآخرون يهددون المريخ ويخوفونه بما سيحدث له في عطبرة إذا ذهب إليها مرة أخرى!! ويحرضون جماهير الأمل بشكل واضح!! ونحن هنا نلفت نظر الجهات الأمنية لمثل هذه الكتابات التحريضية المتفلتة وغير المسئولة.. زمن إضافي * ما يقوله إداريو أهلي الخرطوم عن صحة شكواهم ضد المريخ والتي تطعن في مشاركة اللاعب بكري على أساس إنه موقوف وشارك في مباراة الأمل في الدورة الأولى ولم يحدث له تصحيح مسار كلام غير سليم. * أولاً: إيقاف بكري إجرائي وليس إيقاف كروت.. والإيقاف الإجرائي يحدث لحين معاقبة اللاعب عبر اللجنة المنظمة أو اللجنة الإدارية المختصة.. وإذا لم تقم اللجنة المنظمة بأي خطوة يعتبر اللاعب الموقوف إجرائياً حراً خلال 7 أيام من تاريخ إعلان الإيقاف الإجرائي. * ثانياً: الإيقاف لم يتم عبر سكرتير الاتحاد كما تنص وتشترط القواعد العامة بل تم عبر زكي عباس باعترافه شخصياً وهذا يبطل الإيقاف الإجرائي لبكري. * ثالثاً: تمت معاقبة بكري عبر اللجنة المنظمة وبذلك انتهى الإيقاف الإجرائي. * لابد للجهاز الفني بالمريخ أداء مباراة اليوم بالتشكيلة الأساسية واللعب بتركيز شديد وبروح قتالية عالية.. * أي تعثر وخروج من منافسة الكأس، لا قدر الله، سيشكل صدمة لجمهور المريخ ويضعضع المعنويات قبل استضافة مازيمبي بالقلعة الحمراء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.