* (تاني ما تقول انتهينا.. نحن يا داب ابتدينا.. نحن قلب الدنيا ديّ.. نحن عز الدنيا بينا)! * هذا هو لسان حال أسطورة كروية نادرة، اسمها فيصل العجب! * كلما ظن الناس أن فصول سحرها قد اندثر فجأهم صاحبها بفصول جديدة في قصة المتعة اللا نهائية. * لم يكن المريخ سيئاً في الحصة الأولى، بل وضع الإسماعيلي تحت الضغط منذ الدقيقة الأولى، وسيطر على كل مفاصل الملعب، وأحكم قبضته على الوسط، ونوّع طلعاته من العمق والأطراف، وكان بمقدوره أن يهز شباك الحارس الدولي محمد صبحي بثلاثة أهداف على الأقل لو أحسن فيصل موسى وأديكو وموسى الزومة ترجمة الفرص السهلة التي تهيأت لهم إلى أهداف. * في الحصة الثانية استخدم ريكاردو الجوكر، ودفع بقائد الأسطول، ففعل العجب العجب، ونثر المتعة والطرب وجعل جماهير المريخ تتمايل في المدرجات، وتطلق الآهات مع كل لمسةٍ وكسرة. * صنع الملك الفارق، ورجح الكفة، وأكد أن الذهب لا يصدأ. * الكبير كبير مهما يصير يا عجبكو. * تأخر المريخ في تحريك النتيجة، لكنه أداءه كان ينذر بأنه سيسجل لا محالة، لأنه كان يصل منطقة جزاء الخصم على رأس كل دقيقة. * بدأت فصول المتعة بهدفٍ بديع ناله مصعب عمر من ضربة ثابتة نفذها بدقة وحرفنة في مقص الزاوية اليسرى للمرمى الشمالي، على يسار الحارس محمد صبحي، الذي لم يملك إلا أن يتابعها بعينيه. * ولم يتأخر كليتشي في تعزيز النتيجة مستفيداً من تمريرة بديعة للملك فيصل وخطأ فادح للحارس المصري. * ودخل سكواها فعزز ترسانة الهجوم الأحمر، ونال الهدف الثالث من تمريرة معلمين، منحها إياه فيصل موسى بالكعب على طريقة السامبا الشهيرة. * ولم يتأخر سكواها في رد التحية بأحسن منها لفيصل، فتوغل في منطقة جزاء الإسماعيلي وراوغ ثلاثة مدافعين قبل أن يمرر الكرة لود موسى الذي أودعها الشباك بهدوء وإتقان. * بعد الهدف الرابع تفرغ لاعبو المريخ لإمتاع جماهيرهم المنتشية،، وتناقلوا الكرة بطريقة سلسة، وكان بمقدورهم أن يزيدوا الغلة. * حقق المريخ في لقاء الأمس أكبر فوزٍ لفريق سوداني على خصمٍ مصري على صعيد الأندية. * وأكد لاعبوه جاهزيتهم التامة للقاء فهود جنوب إفريقيا. * طمأنوا الخائفين، وأقنعوا المشفقين، بأداء راق وأهداف بديعة ولياقة عالية. * نتوقع من ريكاردو أن يبدأ مع بلاك ليبردس من حيث انتهى امام الإسماعيلي. * وجود الملك منذ البداية أمر لابد منه، لأنه يعيش حالة من التألق، بعد أن خفض وزنه ورفع معدل لياقته واستعاد كل بريقه القديم. * سلطان زمانك يا عجبكو. * النتيجة العادلة للقاء الأمس فوز المريخ بسبعة أهداف نظيفة. * تألق خط الدفاع وقطع الماء والنور عن مهاجمي الدراويش، ولم يسمح لهم بتهديد مرمى يس إلا بكرة وحيدة في منتصف الحصة الأولى. * دفع ريكاردو ببلة جابر وموسى الزومة على الطرف اليمين في مطلع اللقاء، ثم استبدلهما بنجم الدين ومصعب عمر في الشوط الثاني، واحتفظ بسفاري واستبدل باسكال بضفر، كما أبقى على سعيد وفيصل موسى والشغيل حتى النهاية ودفع بالعجب في مكان الباشا، وسكواها في مكان أديكو. * لم يلعب الباشا كما ينبغي، مع أن أداءه تحسن عما كان عليه في الدورة الأولى. * وتكفل الشغيل بقتل كل الهجمات في محور الوسط، مع أنه مارس بعض الخشونة فأثار حنق المصريين. * أهم ملامح في لقاء الأمس ارتفاع معدل لياقة لاعبي المريخ، وقلة أخطاء التمرير، والتألق اللافت لفيصل موسى الذي كنا نتمنى أن يرى محبي المريخ التمريرة الساحرة التي صنع بها هدف سكواها (بطريقة رونالدينهو الشهيرة)، حيث مرر الكرة بالكعب بعد أن استدار 180 درجة، ووضع الزامبي في مواجهة الحارس المصري، فلم يتوانى سكواها في تمزيق الشباك. * على جماهير المريخ أن تذاكر درس لقاء الأمس جيداً، وتتذكر أن فريقها عجز عن التسجيل حتى الدقيقة 76، ثم سجل أربعة أهداف نظيفة. * وهذا يعني أن التعجل في الضغط على اللاعبين حال تأخرهم في التسجيل غير مبرر. * ظهرت خطورة الأحمر بوجود صانعي ألعاب في غاية التميز، ونعني فيصل وفيصل. * طمأنت النتيجة جماهير المريخ على جاهزية فريقها، لكننا نوصي ريكاردو ونجومه ألا يناموا على وسادة الرباعية التاريخية. * الرسمي غير الودي. * ويا ملك.. إنت الملك.. ملك عظيم .. يا زول! آخر الحقائق * فاجأت اللجنة المنظمة كل أندية الممتاز بإعلان بداية الدورة الثانية للدوري في الرابع من الشهر المقبل. * معظم الفرق متوقفة عن التدريبات، وعشرة أيام لا تكفي للتجهيز. * أعد أهلي شندي نفسه لدور الترضية في الكونفدرالية بطريقة الكبار، ولعب مع الإكسبريس اليوغندي ودياً في شندي وتعادل معه بهدفٍ لكل. * الكتوف اتلاحقت.. وما فيش حد أحسن من حد. * اليوم سيتكرر اللقاء بين الأهلي والإكسبريس عصراً بإستاد المريخ. * اتهمت السلطات شباباً يرتدون تي شيرات حمراء بالتحريض على التظاهر. * المريخاب في قفص الاتهام! * لكننا نظن أن الحكومة قصدت اتهام أعضاء من حزب بعينه وليس الصفوة. * أعملوا حسابكم من الكشة يا عبد الوكيل ويا دكتور أحمد ويا حافظ الزين! * مساء اليوم ستعقد لجنة التعبئة اجتماعاً مهماً لروابط المريخ بغرض استنفارها لمباراة الجنوب إفريقي. * شدوا الهمة يا صفوة، مباراة العبور على الأبواب. * بالأمس كتب الزميل الصديق هيثم كابو مقالاً بماء الذهب عن أسطورة الغناء السوداني عثمان حسين رحمة الله عليه. * أبدعت يا هيثم وحركت فينا كل الشجن. * قلت لي إعارة إيكانغا كيف؟ * التحية لصديقي العزيز أبو عبيدة محجوب مالك محلات الوزير للإعلان بأم درمان لمبادرته بتجهيز درع ووشاح بديع للنابغة آلاء عطا المنان التي حصلت على المركز الأول في امتحانات الشهادة السودانية. * وفاة المصارع جون سينا خبر كاذب، وإشاعة سوداء لا نصيب لها من الصحة. * وتألق العجب أمام الدراويش خبر صحيح ولا مجال لنفيه أبداً. * قابلت الحبيب سلك بعد نهاية المباراة، وقلت له: (صباع المعجون طلع مليان لي عينو)! * فتحنا القفل.. المعجون طلع بدون ضغطة! * ترى هل كان مخطئاً عندما قال إنه قادر على العطاء عدة سنوات مقبلة؟ * نزلت الهزيمة الساحقة كالصاعقة على رؤوس الدراويش، وبدوا غير مصدقين أنهم انهزموا بالأربعة. * ضرب مركّز، وخبت في التنك. * ومتعة حمراء جعلت الصفوة تتمايل في المدرجات طرباً وحبوراً. * أمس المريخ كان قاهراً، ويا لجمال فيصل وفيصل. * فيصل العجب ملك الطرب. * الرجل الفضائي استثنائي. * دفعت جماهير المريخ 60 ألف جنيه، ونتوقع أن تكسر كل الأرقام القياسية في لقاء السبت. * لعب فيصل موسى بمزاج رايق، وتحرك بنشاط شديد، وصنع وسجل. * نخشى أن يعاود هوايته المعهودة ويختفى في اللقاء المقبل. * أهدر فرصةً لا تضيع في الحصة الأولى، وعوض الصفوة في الحصة الثانية. * عاد سكواها وأكد أنه جاهز للقاء المقبل. * وتعرض أديكو لإصابة طفيفة، لن تمنعه من الظهور في مباراة ليبردس. * آخر خبر: الأسطورة مستمرة!