* واصل المريخ مسلسل الأداء الجميل والضرب المركز وسحق الخرطوم الوطني بنتيجة كبيرة، حقق بها أكبر فوز في الدوري الحالي. * سبعة مع الرأفة. * مولد وفات كليتشي. * لو شارك الأباتشي في لقاء الأمس لكسر الرقم القياسي المسجل باسمه مناصفةً مع زميله السابق هيثم طمبل، ولما قنع من وليمة الخرطوم الشهية حتى بالثلاثية! * تفنن نجوم الأحمر في غزو مرمى الكوماندوز من العمق والأطراف، وأمطروا مرماه بالحمم، وخططوا شوارع دفاع فرقة أحمد عبد الله الذي أجرى تبديلاً غريباً في منتصف الحصة الأولى أراد أن يخلي به مسئوليته من الهزيمة ويحملها للحارس شلبي بعد أن اهتزت شباك الأخير ثلاث مرات، فاستقبلت شباك البديل أربعة! * قدم المريخ كرة قدم ممتعة ومقنعة، بحركة دائبة وتركيز عال ولياقة مكتملة، فاستحق الفوز العريض. * بدأ الأحمر المباراة بلا تركيز، واستمرت حالة التوهان عشر دقائق سنحت فيها فرصتان خطيرتان للخرطوم، لكن رفاق العجب استعادوا تركيزهم سريعاً، وشنوا طلعاتٍ مكثفة على دفاعات الكوماندوز التي انهارت أمام طلعات الباشا النارية وتمريرات الملك الذهبية. * كثرة الضرب تفك الحديد! * لو ركز رمضان عجب وأديكو ونجم الدين قليلاً ومارس الحكم العجيب الفاضل عبد العاطي بعض العدالة لانتهت الحصة الأولى لصالح المريخ بنصف دستة من الأهداف. * كان الفارق بين الفريقين كبيراً في كل شيء. * فريق مترابط الخطوط، مكتمل اللياقة، متجانس الخطوط، يؤدي بحماس وتركيز وانسجام ورغبة عارمة في التفوق، وآخر يلعب كرة قدم بدائية بحماس غير مرشد، وتكتيك دفاعي متخلف، واندفاع غير محسوب، وينصب مصيدة تسلل مهترئة يتم كسرها بمعدل مرة كل دقيقتين. * قياساً على عددية الفرص التي تهيأت لرماة المريخ النتيجة غير عادلة ولا منطقية. * يجب على أحمد عبد الله أن يحمد ربه كثيراً لأن المباراة انتهت بالسبعة. * عبس الحظ لرماة المريخ كثيراً فاكتفوا بنصف دستة زائد واحد! * التكشيرة التي علت وجه أحمد عبد الله مدرب الخرطوم عبرت عن واقع الحال! * من يواجه الطوفان الأحمر هذه الأيام عليه أن يجهز شباكه للضرب، ووجهه لأكبر تكشيرة في المعمورة! * يا أحمد عبد الله.. أحمد الله! سكواها عاد .. والباشا حالة خاصة * حقق الزعيم جملة من المكاسب الكبيرة في لقاء الأمس. * حقق أكبر فوز في الدوري الحالي. * عزز ثقة جماهيره في فريقها، ورفع سقف طموحاتها بأجمل فوز وأحلى عرض. * ابتعد عن نيل البطاقات الملونة وضمن أنه سيدخل لقاء قمة الدوري كامل العدة والعدد. * جهز البدلاء وأعاد الثقة للعائدين من الإصابات (سفاري ووارغو)! * رفع معنويات سكواها الذي كسر صيامه الطويل بهدف جميل حمل ديباجة (صنع لدى الباشا)! * عودة سكواها للتسجيل أجمل بشارة للصفوة. * وثنائية أديكو أكدت جاهزية صاحبها للعب في أي لحظة. * قدم المريخ أعنف إنذار لنمور دار جعل وأكد أنه راغب في مواصلة انتصاراته لضمان التأهل والصدارة. * وتأكد من جاهزية قائده فيصل العجب الذي فعل العجب، وركض برشاقة ابن الثمانية عشر، وشارك حتى في دعم الدفاع ومطاردة الخصوم، وانتزع آهات الإعجاب من الصفوة التي حيته بحرارة عندما قرر ريكو سحبه من الملعب في الحصة الثانية. * العجب يفعل العجب.. مع الزعيم والمنتخب. * ورمضان عجب زي العجب. * أما الباشا فليست هناك كلمات توفيه حقه هذه الأيام، بعد أن تحول إلى رمانة للميزان واستحق لقب التيرمومتر الأحمر! * الباشا يسجل ويصنع! * يمتع ويزعزع! * هذه الأيام الباشا حالة خاصة. * لو أشرك ريكو الشغيل بغرض تجهيزه للقاء النمور لأكمل اللوحة ولقلنا إنه عشرة على عشرة! آخر الحقائق * استحقت قناة النيلين الإشادة بحرصها على بث مباريات الممتاز. * نشد على يدي الزميل الأستاذ كمال حامد مدير القناة، ونطالبه سرعة معالجة العيوب الفنية التي تتخلل البث. * بثت القناة مباريات الدوري، وأقامت أستوديوهات تحليلية لها، واستعانت بالأخ الطاهر محمد عثمان لتحليل أداء الحكام، وذلك مجهود مقدر تستحق عليه الشكر. * لكن تجمد الصورة أثناء البث مزعج للمتابعين. * شد حيلك معانا وواصل الإجادة يا أبو مهند. * تألق المريخ وتقدم بثلاثية ولم يسلم من نقد نجمه السابق الكابتن الطاهر هواري. * قلل الطاهر من أهمية وجود المحترفين الأجانب، ناسياً أن اثنين منهم يتصدران قائمة هدافي الدوري حالياً، وأن كليتشي وحده سجل خمسة أهداف للمريخ في البطولة الإفريقية هذا الموسم. * ألا يستحق لاعب بقيمة باسكال أن ينال من الطاهر كلمة إشادة؟ * أما الكوتش شوقي عبد العزيز فتوقع فوز المريخ على الخرطوم بصعوبة، وقال إنه يتوقع أن تنتهي المباراة بهدفين لواحد! * شوقي يا لهلوبة.. سبعة بصعوبة! * يحسب للكابتن شوقي انه عاد وأنصف المريخ ومنحه حقه كاملاً بعد نهاية المباراة. * عاد وارغو والعود أحمد. * رسمت جماهير المريخ أحلى لوحة في المدرجات، ورقصت على أنغام أهزوجة العجب حبيبي. * تفهمت الصفوة الدوافع التي جعلت ريكو يبادر بسحب العجب. * لكنها لم تستطع أن تمنع نفسها من الحسرة بسبب تقلص معدل المتعة. * يا ملك.. إنت الملك.. ملك عظيم يا زول. * الطريقة المتخلفة التي يستخدمها الخبير الطاهر محمد عثمان في تحليل أداء الحكام مثيرة للسخرية! * هل يعقل أن يحكم الطاهر على حالة تسلل بكاميرا منصوبة في المقصورة الرئيسية؟ * قّدِم شوية، أرجع حبة، أمشي قدام سِنّة، أقرص ورا شوية.. بسسسسسسس قبلاااااااك! * الطاهر يحلل أداء الحكام بطريقة غسيل اللوري في البحر! * رمضان عجب أكبر مكسب. * سرعة وخفة ومهارة وقوة تسديد، بسم الله ما شاء الله. * افتقد الحضري كرسي القماش في الحصة الثانية. * لم يكن هناك ما يبرر حرمان كليتشي من مولد الكوماندوز. * خشي عليه ريكو من الإنذار الثاني وفضل الاحتفاظ به للقاء الوصيف. * كالعادة تحامل الحكم الفاضل عبد العاطي على المريخ وترصده مع المساعد الأول فاستحق سخط الصفوة. * أنهى الحصة الأولى قبل نهاية الزمن المبدد حارماً المريخ من هجمة خطيرة. * وألغى هدفاً صحيحاً للباشا بصافرة متسرعة يستحق عليها عقوبة مغلظة. * ورفض إنذار لاعب الخرطوم الذي دخل على ضفر بطريقة خطرة. * احتفت الصفوة بهدف سكواها وقدمت للزامبي أكبر دفعة معنوية فرد لها التحية بأجمل منها. * الزامبي فتح بعد طول غياب. * أنهى الصيام فاستحقت صورته أن تزين كبد الحقيقة. * نتمنى عودة السكوهة في لقاء القمة المقبل. * الباشا أفضل لاعبي المريخ هذه الأيام. * طبعاً الملك خارج الحسبة لأن مقارنته بالآخرين غير واردة أصلاً. * سلطان زمانك يا عجبكو. * المريخ عالم جميل. * صدق الزميل الحبيب إبراهيم عبد الرحيم عندما قال: المريخ استخرج الرقم الوطني للخرطوم الوطني (1234567)!